د.ماجد النعيمى وخطة البحرين فى الاعتماد على التعليم عن بعد
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
أكد الدكتور ماجد بن على النعيمى على أهمية الجهود المبذولة للتوسع فى التعلم والتعليم عن بعد واثرها الايجابى فى العالم العربى واوضح مدى التعاون بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين فى ارساء قواعد التعليم عن بعد ومن خلال فرع الجامعة العربية المفتوحة فى البحرين والتى تعد استكمالا لمسيرة البناء والتنمية ،ففى العام الماضى احتفلت البحربن بذكرى افتتاح أول مدرسة نظامية تتولى ادارتها الدولة .
جاء ذلك اثناء الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ” التعليم عن بعد أثناء الأزمات والطوارىء ” الذى تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة .
وأشار النعيمى ان ظروف جائحة كورونا احدثت نقلة نوعية فى التعليم لاعتماده على المنصات الالكترونية لنقل المعارف أثناء الجائحة وقد شاركت البحرين فى العديد من الملتقيات على الصعيد الدولى وأعلنت اليونيسيف أن غلق المدارس لفترات طويلة امر غير متقبل ولابد من تبادل الخبرات فى ظل حرمان أكثر من مليون طفل فى سن الحضانة وملايين الطلاب خارج النظام التعليمى حتى قبل جاىحة كورونا وتأثر 87% من الطلاب حول العالم بسبب جائحة كورونا.
وفى البحرين واجهنا الأزمة منذ البداية بالاستفادة من مشروع الملك حمد لمدارس المستقبل وشكلنا أكثر من ثلاثة وأربعين فريق ومتخصصين ونظمنا دروس مركزية وفصول تعليمية عبر المنصات الالكترونية،ووجهنا من خلال التعليمات للدخول على البوابة الالكترونية وخصصنا فصولا لذوى الاعاقة وفصولا للتعليم الفنى ووفرنا التدريب لفريق العمل من معلمين واداريين.
ولا جدال فى أهمية المدرسة والجامعة لتلقى العلم واقامة الحوارات بين هيئة التدريس والطلاب ولكن ظروف جائحة كورونا فرضت علينا الاستعانة بنظم التعليم عن بعد لمواجهة التحديات الاجتماعية ونحتاج لمزيد من البرامج التدريبية وتدعيم البنية التحتية للمنصات الالكترونية للتوسع فى نظام التعليم والتعلم عن بعد.