تغطية اخبارية: وفاء الاجة
أشار الدكتور محمد اسامة عميد معهد القلب خلال الملتقى الاول للامراض المزمنة ان فيروس كورونا يجعل الدم غير صالح لاستقبال الاكسجين لانه يصيب الانسان بانبميا ويجعله غير قادر على تخزين الحديد فى الدم وهناك حالات جاءت لمعهد القلب باعراض جلطة فى القلب ولكنها بعد ذلك تشخص انها كورونا فالمريض يشتكى من الام فى الصدر وفى الاستقبال نتعامل معه بان هناك احتمالين احدهما جلطة فى القلب والاخر كورونا ونجرى له الاشعة ورسم القلب فيتضح انه مصاب بالكورونا ولدينا وحدة مخصصة لاجراء القسطرة الاستكشافية لمرضى كورونا نعزلها عن المرضى الاخرين ونتخذ كافة الاجراءات الاحترازية لحماية الفريق الطبى فى الطوارىء
واجاب عن سؤال لاحدى المشاركين فى الملتقى عن اهمية الاستمرار فى العلاج بالادوية بعد القسطرة وتركيب الدعامة بان الاستمرار فى العلاج لمدة سنة مهم جدا لان ادوية الكوليسترول تمنع تكوين الدهون حتى لاتغلق الدعامة وكذلك علاج ادوية الضغط والسكر مهم جدا الاستمرار فى اخذها
وفى رده على تساؤل عن علاقة امراض الكلى والغدة الدرقية بالقلب وتاثيرها عليه اكد ان الكلى تتاثر بما نعطيه لمريض القلب من مدرات للبول بكميات كبيرة فلابد من التوافق بين طبيب القلب وطبيب الكلى وكذلك مرضى الغدة الدرقية عندما تكون نشطة فانها تزيد الوزن وتؤدى لتسريع ضربات القلب وتعجل بحدوث قصور فى الشريان التاجى وعندما تخمل الغدة يؤدى ذلك لنقص فى الوظائف وترسيب الكوليسترول على شرايين القلب ويتعرض المريض للمضاعفات
وعن الحماية من كورونا او امراض القلب اوضح ان هناك عوامل خطورة تتمثل فى السمنة وكبر السن وعوامل الوراثة والتاريخ المرضى تزيد من فرص الاصابة وممارسة الرياضة هامة جدا لكى ” نعيشها صح ”
وطمئن المشاركين بان الالام التى يشعر بها الشخص بعد بذل اى مجهود تكون فى الغالب طبيعية ولذلك لايجب قياس الضغط الا بعد اخذ فترة راحة تصل لنصف الساعة ثم نقيس الضغط لان النبض يتاثر بالمجهود ويرفعه من ١٥ الى ٢٠ درجة زيادة كما ان اصحاب الامراض المزمنة ممكن ان يستمروا على اخذ العلاج ونؤجل ذهابهم للمستشفيات لبعد انتهاء ازمة كورونا تفاديا لانتشار المرض