ذوي إعاقة

منصة ذكية للترجمة الفورية للغة الإشارة

«ميرج» تطلق من دبي منصة ذكية للترجمة الفورية للغة الإشارة
الأولى إقليمياً للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات النطق

أطلقت «ميرج» الشركة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات ومقرها دبي-دولة الإمارات، أول منصة ذكية متخصصة للترجمة الفورية للغة الإشارة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات النطق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتوفر المنصة هذه الخدمة عبر المحادثات المرئية المدعمة بالتقنيات المتطورة والمتاحة على المنصة؛ لتمكين الأشخاص من فئة الصم وضعاف السمع وأفراد المجتمع والمؤسسات من التواصل معاً بسلاسة، والمنصة متصلة بمركز اتصال الشركة الذي يضم نخبة من أفضل المترجمين للغة الإشارة المؤهلين والمعتمدين في المنطقة، لتوفير الترجمة الفورية على مدار الساعة ومن أي مكان عبر كافة أنواع الأجهزة الذكية.

وبجانب الترجمة الفورية للغة الإشارة، تشمل خصائص منصة «ميرج المترجم الفوري للغة الإشارة» العديد من الخدمات المتكاملة، منها خدمة الخط الساخن الأولى من نوعها عبر المكالمات المرئية والصوتية في كافة القطاعات، والتي تمكن المستخدم من الصم وضعاف السمع من إجراء اتصال مرئي مع خدمة العملاء، وخدمة الترجمة المباشرة للغة الإشارة في الفعاليات المتنوعة، وخاصية التواصل الاجتماعي والتي تمكّن المستخدمين من الصم وضعاف السمع التواصل باستمرار مع عائلاتهم وأصدقائهم والأشخاص في المجتمع، والمكالمات المرئية لتمكين المستخدمين من الصم من إجراء مكالمة مرئية للتواصل بلغة الإشارة مع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى الصفحة الشخصية التي توفر للمستخدم إمكانية إضافة معلوماته الرئيسية في حسابه بالمنصة، واستخدام رمز الاستجابة السريعة (QR Code) لدعوة الأصدقاء للتواصل، وغيرها من الخدمات التكنولوجية المتطورة.

وأعرب رامي القدومي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ميرج» التكنولوجية، عن فخره بإطلاق هذه المنصة الذكية الأولى من نوعها في المنطقة، مؤكداً أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً ملهماً يحتذى به في تمكين ودعم «أصحاب الهمم»، من خلال جهود قيادتها الرشيدة المتواصلة في تبني استراتيجيات ومبادرات تلبي احتياجاتهم، وتساعد على زيادة دمجهم في المجتمع، وتوفر لهم حياة كريمة.

واختتم رامي القدومي: «تشير الإحصائيات إلى أن عدد الصم وضعاف السمع في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يصل إلى 16مليوناً، ولدى الشركة استراتيجية واعدة لدعم احتياجات هذه الفئة في التواصل بلغة الإشارة مع الأفراد والمؤسسات في المجتمع، ومنها تطوير هذه المنصة الذكية التي تحظى بالتقنيات المبتكرة، وتتميز بسهولة الاستخدام وفعالية الخدمات، التي تضمن مساعدة الصم وضعاف السمع وأفراد المجتمع على التواصل معاً بسلاسة عبر المحادثات المرئية التي توفر خاصية الترجمة الفورية للغة الإِشارة، حرصاً على إزالة عقبات التواصل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات النطق، بشكل يُعَزّز دمجهم وتمكينهم في المجتمع ويدعمهم لمواجهة التحديات الناتجة عن صعوبة التواصل بلغة الإشارة مع الأفراد ومختلف القطاعات مثل التعليم، التوظيف وغيرها».

#أ_ش_أ
#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى