ورشة عمل “الابتكار من أجل المناخ” تشهد مشاركات لخبراء دوليين للتصدى للتغيرات المناخية
وممثلة الشباب فى قمة المناخ بشرم الشيخ
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
تواصلت فعاليات ورشة عمل المركز القومى للبحوث بعنوان “الابتكار من أجل المناخ” بحضور الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخي ، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠والدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث والدكتور أشرف شعلان مدير مركز التميز للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة والرئيس الأسبق للمركز القومى للبحوث والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس،والدكتورة نعيمة القصير المدير الوطنى بمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط وأفريقيا وبمشاركة الدكتور محمود صقررئيس أكاديمية البحث العلمى ووالدكتور هشام العسكرى نائب رئيس وكالة علوم الفضاء والدكتورة باولينا مسؤلة اللجنة المعنية بتغير المناخ والعديد من الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بتغير المناخ
وأشارت باولينا ألدونس خبيرة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ – شبكة المناخ فى تشيلى ونائب المدير للتطوير الاستراتيجى أن اللجنة المعنية بتغير المناخ تعمل على الحد من أثار المخاطر القادمة على الدول النامية باعداد أبحاث مهمة للغاية ومراجعة التقارير وأكد كبار العلماء أن أى تأخر فى العمل المناخى يفوت الكثير من الفرص من أجل مصالح الدول فالاحترار العالمى يؤثر على مليارات الأشخاص وهذا يستدعى السعى فى جهود مواجهة التكيف المناخى فقد أثرت التغيرات المناخية على حياه 3.6 مليار شخص يعيشون فى دول فقيرة والاستخدام غير المستدام وعدم العدالة يزيدون من خطورة الموقف وكل زيادة فى درجات الحرارة سوف تؤدى لمزيد من المخاطر فقد فقدت 50% من الشعب المرجانية ألوانها فى أستراليا وأصبحت الموارد الطبيعية فى خطر وتوفير الأمن الغذائى مهدد حتى الهواء النظيف أصبح مهدد بسبب تزايد الاحترار العالمى ، ولقد تكررت النداءات بضرورة التعامل مع التغيرات المناخية كأولوية وزيادة التمويل لابحاث المناخ والنهوض بالابحاث وتفعيل مشاركة القطاع الخاص وزيادة التمويل للدول النامية لمواجهة أثار تغير المناخ وتعميق الأبحاث المتعلقة بالفئات الضعيفة والأكثر هشاشة لحمايتها من الفقر.
وأكد ستيف دافيسون نائب مدير الشبكة المناخية للجامعات البريطانية الرائدة فى التطوير الاستراتيجى – كامبريدج إلتزام المملكة المتحدة البريطانية بتوصيات مؤتمر المناخ فى جلاسكو وتضافر المنظمات لانجاحه ودور الجامعات رئيسى فى تبادل الخبرات العملية لتقديم المعرفة لواضعى السياسات المناخية وتمكنت المجتمعات العلمية من طرح المنظور للوسط الأكاديمى ولم يكن هناك حوافز مالية ولكن كان لذلك أثر إجتماعى كبير فقد شهد المؤتمر مشاركة مجتمعية ومشاركة من الشباب وانضمت 80 منظمة للشبكة وقت انعقاد قمة جلاسكو وتمكنت من التشبيك مع الجامعات من خرج المملكة المتحدة للعمل فى مجالات متعددة وسوف تجتمع الشبكات فى قمة المناخ بشرم الشيخ لاحداث الأثر بشكل عالمى مع الشركاء الدوليين.
وأشارت أمنية العمرانى ممثلة الشباب بقمة المناخ فى شرم الشيخ أنها بدأت بالترويج للعمل المناخى قبل 6سنوات منذ أن كانت طالبة لمناقشة الفرص والتحديات التى ستواجه 1.4 مليار شاب على مستوى العالم وبدأت بالاصغاء لإحتياجات الشباب وعقدت مشاركات مع 100 شاب من أفريقيا و50 شاب من نيويورك لمعرفة الأولويات والعمل على بناء قدرات الشباب وتمكينهم لادماجهم فى التوعية بالتغيرات المناخية ويتم بناء قدرات الشباب فى مصر لأول مرة للعمل المناخى وسوف يصدر بيان عالمى للشباب خلال قمة المناخ القادمة فى شرم الشيخ .
وفى يوم الشباب ستعقد حلقات نقاشية للشباب لتحديد دور الشباب ووضع سياسات لادماجهم فى عملية إتخاذ القرار وكيفية صياغة الحلول بدءاً من المستوى الشعبى وسوف تقام أنشطة وفعاليات على منصة الشباب وسوف تنطلق حملة لعرض قصص النجاح المرتبطة بالعمل المناخى وقد تمت مناقشة الطلاب بالجامعة البريطانية فى مصر لربط الصحة بالتغير المناخى ومعرفة كيفية إشراك الشباب بفاعلية فى قمة المناخ بشرم الشيخ وتخصيص جناح لهم وتم نشرتلك الأنشطة والجهود فى الدورية العلمية البريطانية والتعريف بالمبادرة الخضراء الذكية التى شارك الشباب فيها لتكون جزءاًرئيسياً من أجندة المناخ.
وأشار الدكتور أمير مايكل رئيس قسم المحاسبة بجامعة دورهام للإلتزام المالى من قبل الدول الصناعية المتقدمة بتقديم الدعم المالى للدول الاكثر تضرراً من تغير المناخ وتوضيح للقيمة التى ستعود على تلك الدول من مزايا إقتصادية وإمكانية تمويل مشروعاتهم البحثية المتصلة بالمناخ وإدارة المخاطر وتحذير للبلدان غير الملتزمة بالسمعة السيئة التى تطالهم فى ظل استمرار التعامل بالوقود الأحفورى الئى لايتصف بالاستدامة ، وهناك مزايا إجتماعية مثل الفوز بجائزة نوبل كما فى الهند وهذا للشمول المالى والمساواة والتعامل مع الفقر فى ظل أجندة الاستدامة والقيم الواجب نشرها وخدمات الرعاية الصحية والتوعية بالأمراض السارية والمزمنة وتخفيف الضغوط على الميزانيات الخاصة بالاستدامة وتلقى التقاريرلطمأنة الممولين والحرص على استخدام الذكاء الاصطناعى والقيام بعمل نمذجة متطورة .
وهناك تشابه بين الأنشطة ولذلك يجب تشجيع المؤسسات لتنظيم العمل على والأجندة التنمية المستدامة وإيضاح المزايا وتفعيل الصكوك الخضراء المتوافقة مع الشريعة الاسلامية والعوائد الخاصة بالصكوك الخضراء وحساب الكلفة الخاصة ببصمة الكربون وضمان الحالة الاجتماعية العادلة للمجتمعات وتداعيات العمل أونلاين والإدماج لبعض المؤسسات بدلا من الفردية فى العمل.