الاخبار

رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بدمياط

رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بدمياط: الأزهر هو قلعة الإسلام الحصينةمصر لعبت دورًا كبيرًا في الحفاظ على علوم الشريعة ومصادرها على يد كوكبة من العلماء والأئمة

قال الدكتور اسماعيل عبد الرحمن – رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بدمياط: إن التاريخ سجل مواقف عديدة لريادة مصر في حماية المنطقة العربية والإسلامية والذود عنها ضد الغزاة والمعتدين، وأكد أن الأزهر هو قلعة الإسلام الحصينة، فمصر قامت بالدور الأكبر والأهم في الحفاظ على علوم الشريعة ومصادرها على يد كوكبة من العلماء والأئمة الأعلام على مر التاريخ.

وأضاف خلال الاحتفالية التي عقدها الفرع بمناسبة المولد النبوي الشريف وانتصارات اكتوبر المجيدة، أن الأزهر حرص على تعزيز الانتماء الوطني ووحدة الشعب المصري وترابطه كي يواصل ازدهاره ورفعته وعزته، ولا ننسى دور الأزهر العالمي في نشر المودة والسلام بين جميع دول العالم وشعوبه مع اختلاف عقائدهم ومذاهبهم.

واستعرض في كلمته، دور الأزهر الشريف في عصرنا الحاضر الذي يزداد رفعة وعزة وقوة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف، والذي يحرص علي إبراز رسالة الأزهر الشريف ودوره محليا وعالميا كما يحرص على التمسك بوسطية الإسلام والتحذير من الغلاة والمتشددين، وكذا المتحررين والمتحللين لعظم خطرهما، كذا عمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة.

كما أشار رئيس فرع المنظمة بدمياط، في كلمته إلى نعم الله تعالى علينا التي لا تحصى ولاتعد، ومن أعظمها على الإطلاق بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهذه نعمة عامة لجميع البشرية قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، ومن نعمه جل وعلا على مصر ودولنا العربية والإسلامية انتصارنا في حرب العاشر من رمضان 1393هـ أكتوبر عام 1973م، ولذا نحتاج إلى شكر كل نعمة منهما.

وإذا كان معنى الاحتفاء هو الاكرام والمبالغة في إظهار السرور بالشيء فهو في حق النبي صلى الله عليه وسلم واجب؛ لأنه مظهر من مظاهر التوقير الذي أمرنا الله تعالى في قوله عز وجل: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا).

#مجلة_نهر_الأمل

Show More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button