توجيه رسالة إلى المرضى بالنظر للحياة بالأمل والتفاؤل،

أنور الكموني يقهر المرض ويوجه رسالة أمل بعدم الاستسلام للمرض
أشار لاعب التنس الدولي أنور  الكموني إلى الفترة العصيبة التي صارع فيها المرض، وكيف تم علاجه.
وأوضح أن المرض ظهر أثناء أداءه لمباراة دولية بدولة مقدونيا حيث سقط على أرضية الملعب، وبنتيجة للفحص الطبي اتضح أنه يعاني من مشكلة كبيرة في الدم ومشكلة في النخاع العظمي حيث حدث طرد عكسي مزمن مما أدى إلى عدة مشاكل مثل مشاكل في الكبد، والكبد، الجهاز الهضمي، غرغرينة في اليد.
موضحاً أن رحلته مع العلاج الكيميائي والكورتيزون استمرت لمدة سبع سنوات بدأت بعد ثلاثة شهور من ظهور المرض.
وأثناء علاجه بدأ الوزن في ازدياد إلى أن وصل إلى 140 كيلو، محاولاً الرجوع إلى الملعب أكثر من مرة، وفي عام 2012 بدأ الجسم في التعافى، ثم بدأ يعود إلى الملعب مرة أخرى إلى أن وصلت مدة التدريبات إلى 7 ساعات، و5 ساعات في الملعب، ففي عام 2015 بدأ المشاركة في البطولات المحلية، وفي عام 2017، 2018 بدأ المشاركة في البطولات الدولية، وفي عام 2019 تم تصنيفه 3500 على مستوى العالم.
واختتم حديثه بتوجيه رسالة إلى المرضى بالتغلب على المرض وكسر المستحيل حتى اللحظة الأخيرة، فهذا ابتلاء من عند الله، والتحلي بالصبر والابتعاد على حالات اليأس، والجوانب السيئة التي تسبب إحباط للمريض، والنظر للحياة بالأمل والتفاؤل، والتعامل مع المجتمع بإيجابية بالعمل والإنتاج لتحقيق النجاح.