رقمنة بيئة المال والاعمال “الجمهورية الجديدة ..المسار والمسيرة”
تغطية إعلامية: فتحية علي
شهدت مجلة ” نهر الأمل” المؤتمر الدولى الأول الذى نظمته كلية التجارة بجامعة السادات تحت عنوان” رؤية الفكر المالى و الادارى فى عصر الرقمنة” وذلك يوم السبت الموافق ٥ فبراير, بالعاصمة الإدارية الجديدة برعاية ا.د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي محافظ المنوفية اللواء ابراهيم احمد أبو ليمون وا.د.احمد محمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات و.ا.د.شادن معاوية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، و.ا.د.عبدالحميد احمد شاهين عميد الكلية، و.ا.د. ايمن عادل عيد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ، وبحضور د خالد قاسم نائبا عن اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء مهندس ابو بكر محمود السحيلي رئيس مجلس ادارة مركز التميز العلمي والتكنولوجي بوزارة الإنتاج الحربي، الاستاذ الدكتور السيد عبداللطيف الصيفي استاذ التمويل والاستثمار وعميد كلية التجارة جامعة الاسكندرية،والاستاذ عاطف صادق الرئيس التنفيذي للمنتجات والتجزئة المصرفية والرقمنة، والاستاذ الدكتور احمد الشميمري رئيس مجلس إدارة جمعية ريادة الاعمال بالقصيم ،ولفيف من أساتذة الآقتصاد والمحاسبة والإحصاء والتأمين وإدارة الاعمال بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
اشار الاستاذ الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث الرسمي للوزارة ان الجامعات المصرية مرت بأربع اجيال مختلفة وذكر إن الجيل الرابع للجامعات جاء لاستثمار الابتكارات من المخرجات البحثية والتحول إلى جامعات ذكية، والهدف من ذلك إنشاء برامج حديثة لتلبية احتياجات الدولة المصرية لمحاكاة التطور الحادث في الثورة الصناعية الرابعة .
وأكد على ان يكون هناك إدارة اقتصادية لمشروعات البحث العلمي ولمخرجاته وان التحالفات التكنولوجية هي عمل تكاملي بين الجامعات والمراكز البحثية والمجتمع الصناعي والمجتمع المدني وغيرها، وتم إنشاء تحالفات كمرحلة اولى منها “تحالفات على الدواء” والخروج منها لاودية العلوم والتكنولوجيا مثل (العلوم والتكنولوجيا في برج العرب).
واوضح ان التوجهات التمكينية تحقق التنافس الصناعي في ظل إقتصاد المعرفة،وان آليات الإستثمار في المعرفة من خلال وديان العلوم والتكنولوجيا خلقت فرص عمل في المجتمع وعوائد اقتصادية.
وذكر إنه تم إستخدام نموذج جديد لها ( المنطقة الاستثمارية بمدينة الابحاث العلمية ببرج العرب ) وهي منظومة متكاملة لتسويق العلوم والتكنولوجيا ولتحقيق كل متطلبات المجتمع سواء كانت حكومية او محلية.
واشار الاستاذ الدكتور المهندس إيهاب ابو بكر محمود السحيلي رئيس مجلس إدارة ومركز التميز العلمي والتكنولوجي بوزارة الإنتاج الحربي إن التشوش الرقمي العالم الرقمي لا يكتمل في المؤسسات الداخلية،وتحويلها إلى إلكتروني بدلا من الورقي .
وذكر في التوصية إن الذي يربط بين كلية تجارة ووزارة الإنتاج الحربي هو التحول الرقمي الشمولي وان يعتقد البعض ان التحول الرقمي هو خدمة لانه يشمل جميع المجالات والقطاعات والمؤسسات وكلاهما متناغمين بعضهم البعض ،مع وجود خريطة لكل قطاع ووضع خطة لتنفيذها.
واوضح ان الذكاء الإصطناعي المتواجد في خطوط إنتاج مصانع الانتاج الحربي أدى إلى ظهور أساليب حياتية جديدة وهي من اهداف التحول الرقمي،وان دور الوزارة في القطاعات المختلفة في التحول الشمولي يتلخص في منظومة العدادات الذكية وتقليل الاعتماد على المنتج الخارجي وبطاقة التموين والكارت الذكي الشامل.
ومن جانبه اكد الاستاذ عاطف صادق الرئيس التنفيذي للمنتجات والتجزئة المصرفية والرقمنة على ان الرقمنة ليست مسؤولية مؤسسة واحدة فقط ولكنها مسؤولية المجتمع بأكمله،وذكر ان توفرت طريقة الدفع والتحصيل الالكتروني بالتعاون مع وزارة المالية والجمارك والجامعات لتوفير مواقع للطلبة لدفع المصاريف إلكترونياَ.
موشيرا انه تم تنفيذ مبادرات للدفع الالكتروني من البنك المركزي وإنشاء منصة زراعية للتجارة الالكترونية.
وتحدث الاستاذ الدكتور السيد عبداللطيف الصيفي استاذ التمويل والاستثمار وعميد كلية التجارة جامعة الاسكندرية عن الرقمنة والديون العالمية والمصرية الداخلية والخارجية وعن افضل العلامات التجارية ومنها شركة أبل واوضح القيمة الصفرية للشركة وان يوجد هناك 8600 شركة تم دخولها في منظومة الفاتورة الالكترونية.
وشدد على السعي والعمل ليصبح الإقتصاد رسمي، وان الرقمنة ليست للترفيه وانها لتحسين الناتج القومي للمجتمع.
وجاءت كلمة الاستاذ الدكتور احمد الشميمري رئيس مجلس إدارة جمعية ريادة الاعمال بالقصيم بشكر الحضور والقائمين على المؤتمر وتحدث عن الرقمنة وحجم السكان والتحديات الرقمية،والتحول الرقمي ليس التحول نحو المهارة فقط بل ايضا التحول نحو الشهادة وإنها تحتاج للإستنتاج التحليلي والذكاء الاصطناعي والتعليم الحديث موضحا دور الجامعات الريادية في التحول الرقمي.
#مجلة_نهر_الأمل
