رقمنة بيئة المال والأعمال بالجمهورية الجديدة

المؤتمر الدولى الأول لجامعة مدينة السادات يناقش:

رقمنة بيئة المال والأعمال بالجمهورية الجديدة

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

أشارت الدكتورة شادن معاوية نائب رئيس جامعة مدينة السادات لتميز الجامعة ولاسيما كلية التجارة منذ نشأتها عام 2001 كفرع من جامعة المنوفية لتصبح أحد ركائز جامعة السادات ،وشهدت اقبالا كثيفا من الطلاب للالتحاق بها لما لها من مستقبل واعد فى مختلف المجالات ، ومع تنامى شبكات التواصل الاجتماعى والانترنت والرقمنة والشمول المالى والحوسبة السحابية والأمن السيبرانى والتى يصعب على رجل الشارع فهمها قررت كلية التجارة عقد مؤتمرها الدولى الأول تحت عنوان ” رؤية الفكر المالى والادارى فى عصر الرقمنة لتحقيق التنمية المستدامة 2030″ تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ،واللواء ابراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ،والدكتور أحمد محمد بيومى رئيس جامعة مدينة السادات.

وتأتى أهمية المؤتمر لبحث ومناقشة مايحيط بالعالم من أزمات مالية واقتصادية خلفتها جائحة كوفيد 19 وتسببت فى هبوط اقتصادى حاد ألقى بظلاله على الاستفرار المالى العالمى ،ويهدف المؤتمر لتواصل العلماء والمتخصصين للتصدى للأزمة الاقتصادية والتأكيد على مفاهيم التنمية والفكر المستدام .

ويأتى دور الكلية فى الربط بين النظريات العلمية الادارية والواقع واستشراف رؤية مستقبلية للاقتصاد المصرى ، ويتسم المؤتمر بتنوع وشمول محاوره لتأتى جلساته البحثية أداة عاكسة لاستراتيجية مصر للتحول الرقمى ومنلقشة قضايا الرقمنة فى عصر المعرفة الرقمى وبحث معوقات التنمية وشملت بحوثه البعد المحاسبى والاقتصادى والادارى والسياسى والقانونى لطرح أليات تحدث التقارب والتناغم لفض الاشتباك بين النظرية والتطبيق كدور محورى للجامعات والبحث العلمى ،كما تم الربط بين القضايا التى يطرحها المؤتمر واختيار عبقرية المكان لعقده فى العاصمة الادارية الجديدة احدى المدن الذكية لتكون مركزا للمشروعات التنمية العملاقة وطرح قضايا التنمية فى ظل رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.

# مجلة_نهر_الأمل