سبل نسخ التعايش والوئام بين أتباع الديانات والثقافات
شاركت فيه مجلة ” نهر الأمل” والعديد من وكالات أنباء عربية واسلامية ومعالى الشيخ د.محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الاسلامى .
أعلن الشيخ محمد عبد الكريم العيسى أن أول وثيقة فى الاسلام جاءت لتعلى من قيم التسامح والاخاء وتعزز من فرص
التعايش بين أبناء الجنس البشرى وتعلن المساواة وتقبل الأخر ثم جاءت
عدها بنحو اربعة عشر قرنا وثيقة مكة المكرمة فى ٢٤ من شهر رمضان المعظم عام ١٤٤٠ ليعلن ١٢٠٠ مفتى وعالم و٤٥٠٠ مفكر اسلامى ان البشر على اختلاف مكوناتهم ينتمون لأصل واحد ويستووا فى انسانيتهم وذلك لقوله تعالى: “اتقوا الله الذى خلقكم من نفس واحدة” لتؤكد تلك الوثيقة على ان الجميع يشملهم التكريم الالهى وان الاختلاف بين الشعوب فى طباعهم وثقافاتهم قدر الهى.
كما أشارت الوثيقة أن التنوع لايعنى الصدام والصراع ولكنه
شراكة حضارية بين الأمم وتواصل يجعل من التنوع جسرا للحوار والتفاهم والتعاون لمصلحة الجميع ،وأن أصل الايمان واحد وهو الايمان بالله الواحد ولايجوز الربط بين الدين والممارسات السياسية الخاطئة لأى من المنتسبين اليه ،وأن الحوار الحضارى هو أفضل السبل للتعايش مع الأخر للتغلب على المشكلات وهو مايفيد فى الاعتراف بالأخر ويضمن له سائر حقوقه المشروعة مع تحقيق العدالة والتفاهم بين الشركاء وتجاوز الأحكام المسبقة والمحملة بالعداوات ونظرية المؤامرة مع التأكيد على أن التاريخ فى ذمة أصحابه فلاتذر وازرة وزر أخرى.
جاء ذلك ضمن فعاليات المنتدى الاعلامى لاتحاد وكالات منظمة دول التعاون الاسلامى ” يونا” والذى شاركت فيه مجلة ” نهر الأمل” والعديد من وكالات أنباء عربية واسلامية .