السفيرة هيفاء أبو غزالة تشارك فى أعمال اللجنة الاجتماعية للدورة (311) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
مداخلة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في أعمال اللجنة الاجتماعية للدورة (311) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
سعادة الوزير مفوض علي صالح موسى
رئيس وفد الجمهورية اليمنية،
رئاسة الدورة (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي،
سعادة المستشار مهند غش
رئيس وفد المملكة الأردنية الهاشمية.
صاحبات وأصحاب السعادة رؤساء وأعضاء الوفود العربية، ومديري وممثلي منظمات العمل العربي المشترك،
يُسعدني أن أرحب بكم في بيتكم بيت العرب، جامعة الدول العربية، في اجتماع اللجنة الاجتماعية للدورة (113) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ويشرفني بداية أن أتوجه بالتهنئة إلى سعادة المستشار مهند غش – رئيس وفد المملكة الأردنية الهاشمية، على ترأسه لأعمال اللجنة الاجتماعية للدورة (113) للمجلس الموقر، مؤكدة على التعاون معه لمتابعة تنفيذ القرارات التي من المنتظر أن تصدر من المجلس، في ضوء ما سترفعه لجنتكم الموقرة، ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر إلى سعادة الوزير مفوض علي صالح موسى – رئيس وفد الجمهورية اليمنية، على جهوده وتعاونه، لمتابعة تنفيذ قرارات الدورة (112) للمجلس الموقر، كما يُسعدني أن أرحب بالزميلات والزملاء مديري وممثلي منظمات العمل العربي المشترك، والجهات المراقبة، موجهة لهم الشكر على جهودهم وتعاونهم مع قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة.
سعادة الرئيس،
صاحبات وأصحاب السعادة،
يتضمن جدول أعمال لجنتكم الموقرة موضوعات هامة تمثل أولية في العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، ولابد وأن اشير إلى ما تضمنه تقرير معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية بين الدورتين، وكذلك تقرير وقرارات المجالس الوزارية العربية المتخصصة، من الجهود التي تمت للتخفيف من الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والصحية الصعبة، التي يشهدها الأشقاء في قطاع غزة، لاسيما قوافل المساعدات الإنسانية لمجلسي وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية العرب، والتي تم تسليمها عبر معبر رفح، ويستوجب هنا توجيه الشكر إلى جمهورية مصر العربية، والهلال الأحمر المصري، على الجهود الحثيثة لتسهيل وصول مساعدات جامعة الدول العربية، وكذلك المساعدات من مختلف الجهات المصرية، ومن الدول العربية والجهات الصديقة، مُعربة عن أملي في أن تتوقف هذه المأساة الإنسانية، وأن يجف نزيف الدم، وتعود الأوضاع إلى طبيعتها حتى تبدأ الجهود التنموية، وأن يعيش المواطن الفلسطيني في أمن وسلام.
بالإضافة إلى ما تقدم، فقد حرصت الأمانة العامة على إعداد مشروع جدول الأعمال ليأخذ في الاعتبار أيضاً المستجدات والتطورات الحالية، وخاصة الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية (33) بمملكة البحرين، والذي يتضمن عدد من الموضوعات الهامة التي تمس المواطن العربي بمختلف فئاته، من خلال العديد من المبادرات التي طرحتها الدول الأعضاء، والمجالس الوزارية، في مجالات السياسات الاجتماعية، والصحة، والتعليم التقني والمهني، والحوار الاجتماعي والشباب وغيرها من المبادرات الهامة الرامية إلى تعزيز العمل الاجتماعي العربي المشترك، وبالتركيز على الفئات الأولي بالحماية الاجتماعية، متعددة الأبعاد في الدول الأعضاء.
كما تُشكل المسائل ذات الصلة بالتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية، لاسيما في مجالات الصحة، والحوار بين الحضارات، والتكنولوجيا والابداع، والمرأة، موضوعات هامة في ذات الإطار.
سعادة الرئيس،
السيدات والسادة،
لنبدأ أعمال اللجنة الاجتماعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة مجدداً على تعاوننا لنجاح أعمال هذه الدورة للمجلس، ومتابعة تنفيذ قراراتها بالتنسيق مع الدول الأعضاء، وبالتعاون مع الشركاء.