الاخبار

سويلم يتابع موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيلها

الدكتور سويلم يتابع موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى
وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيلها

 

الدكتور سويلم :

– التوسع فى معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0
بإنشاء (٣) محطات كبرى بطاقة ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً

– زيادة الإعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى
للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر

– استخدام المياه المعالجة فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية
بشمال ووسط سيناء وغرب الدلتا

– ضرورة دراسة تأثير إستخدام مياه الصرف الزراعى على ملوحة التربة، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى

– الإنتقال من الجيل الأول الي الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب وجود جيل متطور
من المهندسين والفنيين الأكفاء

 

بواسطة/ محمد علي

عقد السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيلها .

وأشار الدكتور سويلم إلى أن وجود فجوة بين الموارد والإحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية لإتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الإستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف ، وأيضاً التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل الى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً .

وأشار سيادته لزيادة الإعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية ، حيث سيتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال ووسط سيناء وغرب الدلتا ، مع ضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير إستخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .

وأكد سيادته على أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، حيث أن الإنتقال من الجيل الأول الي الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام ، مضيفاً أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض علي كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي .

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى