الوعى..الانتماء..المشاركة.. لقاء تثقيفى لمؤسسة السندس وأمانة العمل الأهلى لطلاب المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالقاهرة
الوعى..الانتماء..المشاركة
لقاء تثقيفى لمؤسسة السندس وأمانة العمل الأهلى لطلاب المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالقاهرة
تقرير: وفاء آلاجة
نظمت مؤسسة السندس وأمانة العمل الأهلى برئاسة د.أمل عبد الرحمن صالح رئيس مجلس أمناء مؤسسة السندس للأيتام ذوى الاحتياجات الخاصة وأمينة العمل الأهلى بحزب مستقبل وطن أمانة مدينة نصر أول وثان بالتعاون مع مركز البحوث بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية برئاسة د.سهير قنديل عميدة المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالقاهرة لقاء تثقيفى لطلاب المعهد العالى للخدمة الاجتماعية تحت عنوان” الوعى الانتماء المشاركة “
وشهدت فعاليات اللقاء حضور مسؤلى مركز البحوث أ.د.السيد منصور محمد أستاذ خدمة الفرد بالمعهد، ود.مصطفى محمد معوض أستاذ مساعد تنظيم المجتمع بالمعهد، وأ.سهام الوردجى نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة السندس وأمين مساعد أمانة العمل الأهلى بحزب مستقبل وطن أمانة مدينة نصر أول وثان ، وحاضر فى الندوة د.جمال بركات استشارى التدريب وبناء القدرات وعضو المجلس القومى لحقوق الانسان .
كما شهدت الفعاليات حضور أمانة العمل الأهلى بحزب مستقبل وطن أمانة مدينة نصر أول وثان وعدد كبير من طلاب المعهد العالى للخدمة الاجتماعية وأعضاء اتحاد الطلاب بالمعهد ومساعدى مركز البحوث بالمعهد وعدد كبير من مسؤلى مؤسسة السندس للأيتام ذوى الاحتياجات الخاصة ورجال الاعلام والصحافة.
وأشارت د.سهير قنديل لأهمية المشاركة السياسية لطلاب المعهد ويكون لهم رأى مهما كان هذا الرأى فهو أفضل من الاحجام عن المشاركة فمن حقوق المواطنة أن يشارك الفرد فى كافة الانتخابات ويدلى برأيه بما يحق له الحياه الأفضل فكلما زاد الوعى كلما حقق الانسان المستقبل الذى يتطلع إليه ويخدم بلده بصورة عملية أفضل.
وأوضحت أن شراكة المعهد مع مؤسسة السندس لأنها مؤسسة عريقة وعلى رأسها د.أمل عبد الرحمن صالح فالمعهد قائم منذ عام 1937 وشهد العديد من الفعاليات الوطنية والتاريخية ولا يعقد أى مشاركات الا إذا كان ذلك يحقق المصلحة الفضلى لطلابه وقد عقدنا تلك المشاركة منذ العام الماضى وكانت ثمرتها إقامة العديد من الفعاليات والندوات التى تنشر الوعى لدى الطلاب وتنهض بمستقبلهم العلمى والعملى.
وأشارت أن نشر الوعى بقيم الولاء والانتماء وأشار إلى أن الولاء والانتماء المتمثلة فى المشاركة الاجتماعية الايجابية والالتزام بالقانون والدستور ،وأكدت أن الفكر الواعي للقيادة أدى إلى تمكين الشباب من حقوقهم السياسية والاجتماعية والثقافية ، وهذا يجعلنا نتأكد أن الإنسان المصري هو محور اهتمام الدولة وأننا يجب أن نتكاتف جميعا من أجل المحافظة على استقرار وسلامة وطننا
وأكدت د.أمل عبد الرحمن صالح أن الندوة تأتى فى إطار نشر الوعى لدى الشباب بأهمية المشاركة وتعزيز الانتماء مشيرة لأهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية والإعلامية ومؤسسات المجتمع المدنى في نشر الوعي من خلال برامج ومبادرات متنوعة وتنظيم فعاليات وأنشطة تفاعلية تستهدف الشباب، مثل ورش العمل والندوات والمخيمات الشبابية، لتعزيز روح المشاركة والانتماء، ويجب تشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة المجتمعية والفعاليات التطوعية، لتوعية الشباب بأهمية المشاركة فى الحياه السياسية والمجتمعية.
وأشارت أن المواطنة والانتماء.. حق وواجب ويجب تعزيز روح الانتماء لدى الشباب، والتعريف بمنجزات الوطن، وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في المجتمع،كما أكدت على أهمية التصدي للشائعات، وتعزيز الثقة في مؤسسات الدولة، مشددةً على أن الإعلام المصري هو السبيل لنقل الحقيقة ومواجهة المغالطات والمعلومات الزائفة التى تنال من أمن وإستقرار الوطن مشيرة لضرورة تعزيز التواصل بين الشباب والمؤسسات الوطنية، والاستمرار في غرس القيم الوطنية الصحيحة، لمواجهة التحديات، وترسيخ مفهوم المواطنة الفاعلة كأساس لبناء مستقبل مستدام.
وأكدت أن الشباب يعيش عصره الذهبى فالقيادة السياسية تقوم على تمكين الشباب من المشاركة فى الحياه السياسية والاجتماعية والثقافية باقرار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان فى 2021 ونشرالقيم الراسخة للولاء والانتماء وبناء شخصية الانسان لاستعادة مجد وحضارة الدولة المصرية العريقة .
وأوضح د.جمال بركات أن طلاب الجامعات يمرون بمراحل العملية الانتخابية عندما يجرون انتخابات اتحاد الطلاب مشيراً أن الولاء والانتماء قيم راسخة داخل الإنسان المصرى وخاصة وقت الأزمات وقد حث الشباب على ضرورة أن يتحلوا بالوعي والمشاركة فكل مواطن له حقوق وعليه واجبات والمشاركة فى الانتخابات من أول تلك الواجبات .
وتقيم وزارة الشباب والرياضة برلمانات للشباب لتعزيز قيم المواطنة وعلى الشباب المشاركة فى تلك الفعاليات ويشارك فى الأنشطة والفعاليات فالمواطنة لها خصائص مهارية وخصائص معرفية وخصائص وجدانية ، و تُساهم المواطنة بشكل كبيرٍ وملموسٍ في تطوير المجتمعات وتحقيق الانسجام بين أفراد المجتمع عن طريق استخدام لغة الحوار لحل جميع أنواع المشكلات .
والمواطنة لها ثلاث عناصر سياسية وقانونية وإجتماعية وتعمل على حفظ الحقوق والحريّات وتحفيز الأفراد على تقديم التزاماتهم وواجباتهم تجاه الدولة، وبالتالي تحمّلهم المسؤولية عند مشاركتهم فى الحياه السياسية واحترام الاختلاف والتنوع الفكرى والعقائدى بين أفراد المجتمع، وتقديم مصلحة الوطن على المصالح الخاصة، والمساهمة في ترسيخ المبادئ الأساسية كالكرامة، والحرية، والعدالة والمساواة واحترام جميع حقوق الأفراد في مختلف المجالات مما يدفع المواطنين للمشاركة ويعزز من قيمة المواطنة الفاعلة ويُساعد على بناء الدولة.
وقد أتاح قانون مباشرة الحقوق السياسية للمواطن حق الترشح والمشاركة فى العملية الانتخابية للمجالس النيابية بغرفتيها مجلس النواب ومجلس الشيوخ والنظام الحالى للإنتخابات نظام مختلط يجمع ما بين النظام الفردى ونظام القائمة المغلقة وأعضاء مجلس الشيوخ 300 عضو 100 عضو يتم انتخابهم بالنظام الفردى و100 بنظام القائمة و100 بنظام التعيين من قبل القيادة السياسية.









