طبي

النظم الصحية فى مواجهة الأزمات – كوفيد19

المنظمة العربية للتنمية الادارية تنظم المؤتمر التاسع عشر لادارة المستشفيات

 

تغطية إخبارية:وفاء ألاجة

النظم الصحية فى مواجهة الأزمات – كوفيد19

نظمت المنظمة العربية للتنمية الادارية بالتعاون مع جامعة الدول العربية المؤتمرالعربى التاسع عشر للأساليب الحديثة فى إدارة المستشفيات تحت عنوان”النظم الصحية العربية فى مواجهة الجوائح والأزمات – أزمة كوفيد 19 نموذجا” بمشاركة الدكتور ناصر القحطانى رئيس المنظمة العربية للتنمية الادارية والدكتور أحمد بن سالم المنظري مدير المكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية والأستاذ محمد السليم العضو المنتدب لشركة المواساه للخدمات الطبية بالمملكة العربية السعودية والأستاذ سعيد الحاضى مدير إدارة الصحة والمساعدات الانسانية بجامعة الدول العربية والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للشؤن الصحية وأدارالمؤتمرالدكتور عادل عبد العزيز السن مستشار المنظمة العربية للتنمية الادارية.

وأكد الدكتور ناصر القحطانى على أهمية النظم الصحية وقدرتها على التعامل مع الأزمات ومع استمرارجائحة كوفيد19 حرصت المنظمة أن تعقد هذا المؤتمر ليكون منصة عربية نناقش من خلالها كافة الموضوعات الطارئة التى تواجه المنطقة العربية ويهدف المؤتمر لتقييم أوضاع منظمات الصحة العربية فى مواجهة الجائحة ونرصد النجاحات والاخفاقات ودراسة مدى استعدادات النظم للموجة القادمة من الجائحة والسبل والاجراءات الفنية والتمويلية لبناء نظم صحية قادرة على التعامل مع الكوارث والأزمات ,ويشارك فى المؤتمر وزراء الصحة من مصر والسعودية والأردن والمغرب ولبنان ومركز امبريال كوليدج بالمملكة المتحدة البريطانية .

وأشار الدكتور أحمد بن سالم المنظرى أن الجائحة أدت لتغيير العالم والانسانية والطب نوعا ما والى الأبد ,وقد أصيب 4.5 مليون شخص فى المنطقة العربية وتوفى 110ألف شخص بسبب جائحة كوفيد19 ومازلنا نتدبر كافة التحديات ونتبادل الدروس للاستمرار فى مواجهة الأزمة فقبل الجائحة كانت المستشفيات تعانى من نقص فى المتطلبات المادية والبشرية والأشخاص يتكبدون أموالا باهظة للإنفاق على الرعاية الصحية وبعد الجائحة زادت التحديات وشهدت 18 دولة عربية إضطرابات أساسية فى الخدمات الصحية وخدمات الأمراض غير السارية ونهدف من خلال التغطية  الصحية وتوفيرالأمن الصحى والارتقاء بجودة الخدمات الصحية ولضمان الأمن الصحى الذى نسعى إليه يجب إعادة بناء نظم صحية قادرة على الصمود والتكيف مع الظروف الكارثية الطارئة والتكيف معها لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة.

وسجلت المستشفيات خلال الأشهر الأولى للجائحة نقصا فى المعدات وأجهزة التنفس الصناعى وخدمات الرعاية المركزة ونقص فى الأسرة وأصابة الفرق الطبية بالإرهاق ونتج أيضا خسائر فى الأطقم الطبية والتى تمثل الصفوف الأولى لمواجهة كوفيد19 وعانى الكثيرين فى مناطق النزاعات والحروب من نقص فى الخدمات الصحية ونواجه موجة ثانية من الجائحة ونتخذ كافة التدابير لتعزيز قدرات المستشفيات للتأهب لمواجهة تزايد عدد الحالات ونقوم بتنمية قدرات العاملين بالمستشفيات من مديرين وأطقم طبية وموارد بشرية للوقاية من انتشار العدوى والاستعانة بكل وسائل الاعلام لمنع انتشار الأخبار الزائفة والمغلوطة .

وأشار الأستاذ محمد السليم عضو مؤسسة المواساه الخيرية لجهود السعودية فى توفير الحماية لمواطنيها واتخاذ الاجراءات الاحترازية والاستعدادات التمويلية والادارية لتطوير كفاءة الأطقم الطبية وتوفير المعدات والأجهزة والرعاية الصحية المكثقة لاستيعاب أثار جاءحة كوفيد19 وقامت السعودية بغلق المدارس والجامعات والمؤسسات وتعليق الطيران منذ بداية الازمة وعمل مسح شامل للاصابات ووفرت كافة الاجراءات لمساعدتهم للتعافى من الجائحة دون أى تكلفة مادية وقمنا بتوفير الأدوية لحين الوصول لعلاج شاف من هذا المرض.

وإستعرض الدكتور محمد عوض تاج الدين التجربة المصرية فى معالجة أثار وتحديات أزمة كورونا التى أجهدت العالم صحيا وإقتصاديا وإجتماعيا غيرت شكل العالم والأنظمة الصحية التى كنا نعتبرها مرجعية علمية ولكنها عانت هى الأخرى من تلك الجائحة والتجربة المصرية بنيت على تجارب سابقة قد واجهتها مصر ونجحت فى معالجة أثارها بدءا من “سارس” وانفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير وتمكنا من تجاوز تلك الأزمات ومصر بها مستشفيات للصدر والحميات يبلغ عددها 77 مستشفى موزعة على جميع أنحاء الجمهورية وطالبت منذ توليت وزارة الصحة بتطوير تلك المستشفيات لأن مستشفى الحميات بالعباسية تأسست عام 1893 وقمنا بدعم وتنمية قدرات تلك المستشفيات وإستطعنا تجهيز واعداد المستشفيات وتزويدها ببنية تحتية وإنشاء أول رعاية مركزة لمرضى الجهاز التنفسى والفشل التنفسى منذ عام 1984 وهذا ساعدنا كثيرا لتوافر كوادر بشرية مؤهلة لتعمل بتك المستشفيات على مستوى جميع أنحاء الجمهورية .

وخلال الجائحة وفرنا كافة الأجهزة والمعدات الطبية وأمددنا المستشفيات بالكوادرالطبية المؤهلة ووفرنا كافة الأدوية وفقا للبروتوكولات الطبية الموثقة لدى منظمة الصحة العالمية .

ونحتاج للتعاون العربى العربى لتوفير الأجهزة العلاجية والكوادر البشرية المؤهلة والبنية التحتية فخلال الفترة الماضية كانت كل مصانع الأدوية مخصصة لانتاج أدوية وعلاجات فيروس كوفيد19 وإستطعنا ـن نستوعب كافة الحالات ولجأنا لتخصيص المدن الجامعية فى مختلف المحافظات للعزل للحالات المخالطة لمرضى كورونا والمشتبه باصابتهن بالفيروس ومنذ الاعلان عن اصابة حالات كورونا بووهان الصينية وكان لدينا طلاب مصريين فى تك المنطقة وبأمر رئاسى خصصنا طائرة لنقل هؤلاء الطلاب للأراضى المصرية وعزلهم بأحد فنادق مرسى مطروح وبالقرب منه مستشفى مجهزة لاستقبال من يثبت إصابتهم.

وقمنا بالابقاء على الأطقم الطبية لمدة إسبوعين فى المستشفى كفترة عمل ثم عزلهم إسبوعين أخرين للتقليل من إنتشار المرض ونوجه التحية لكافة الأطقم الطبية التى واكبت الحدث وقدمت أقصى ماتستطيع كخط دفاع أول لمواجهة المرض وتوفى منهم 225 نتيجة لاصابتهم بالمرض ونقوم بتوفير الرعاية لأسرهم وفاءا لماقدموه لخدمة الوطن.

#مجلة _نهر _الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى