سيارات إسعاف مجهزة بمحيط لجان الثانوية العامة

ضمن خطة التأمين الطبي لامتحانات الثانوية العامة..

وزيرة الصحة: الدفع بـ 2156 سيارة إسعاف موزعة بمحيط اللجان بجميع محافظات الجمهورية

وزيرة الصحة: تطبيق كافة الإجراءات الوقائية وتقديم الخدمات الطبية بلجان الامتحان

وزيرة الصحة: عقد غرفة طوارئ مركزية تعمل على مدار الساعة لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي والتعامل الفوري مع أي طارئ

أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، خطة التأمين الطبي لامتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2020/2021، حرصًا على الصحة العامة للطلاب، وذلك ضمن جهود الوزارة لتطبيق كافة الإجراءات الطبية والوقائية والاحترازية بالفعاليات والأنشطة المختلفة، بالتزامن مع إجراءات الدولة للتصدي لفيروس كورونا.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزراة، أن الخطة تشمل الدفع بـ 2156 سيارة إسعاف مجهزة، يتم توزيعها بمحيط اللجان الامتحانية بجميع محافظات الجمهورية.

وأضاف “مجاهد” أن الخطة تتضمن تطبيق جميع الإجراءات الطبية والوقائية، ومتابعة التزام الطلاب والمراقبين والمشرفين والعاملين داخل المدارس واللجان الامتحانية بارتداء الكمامات، من خلال الزائرات الصحيات، مشيرًا إلى توفير كواشف حرارية لقياس درجات الحرارة للطلاب والمشرفين قبل دخول اللجان مع تطهير الأيدي بالكحول.

وأكد أنه يتم تطهير وتعقيم اللجان الامتحانية والأدوات والأسطح المشتركة وفقًا لبروتوكولات مكافحة العدوى، والتأكد من التهوية الجيدة للفصول وقاعات الامتحانات ودورات المياه، والتخلص من النفايات بطريقة آمنة، بالإضافة إلى توافر كافة أدوية الطوارئ والإسعافات الأولية بالعيادات داخل المدارس، فضلاً عن نشر اللافتات الإرشادية بالمنشآت التعليمية للتوعية بالإجراءات الوقائية من الأمراض المعدية.

وأكد “مجاهد” تفعيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام وزارة الصحة تعمل على مدار الساعة، وتضم ممثلين من مختلف قطاعات الوزارة، لافتا إلى ربطها بالغرف الفرعية بمديريات الشئون الصحية بمحافظات الجمهورية.

وقال “مجاهد” إنه تتم متابعة أي حالة قد يشتبه في إصابتها بمرض معدٍ وعزلها بغرف مخصصة، واستدعاء الطبيب للكشف على الحالة، مشيرًا إلى تحويل أي حالة قد يشتبه في إصابتها لأقرب مستشفى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، وإبلاغ الإدارة الصحية بالحالة المشتبه فيها، واتخاذ الإجراءات الوقائية، مع إبلاغ الإدارة التعليمية لتسجيل الحالة ومتابعة المخالطين لمدة أسبوعين، لافتًا إلى رفع حالة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات التابعة للوزارة، وتأهب فريق الانتشار السريع بمديريات الشئون الصحية بالمحافظات للتأمين الطبي والدعم عند حدوث أي طارئ.