طلاب “صيدلة تكساس” الأمريكية ينقل خبرة 57357 في “الصيدلة الإكلينيكية”
تعتبر مستشفى 57357 مركزا دوليا معتمدا للتدريب العملي
وفد من طلاب “صيدلة تكساس” الأمريكية ينقل خبرة 57357 في “الصيدلة الإكلينيكية”
بواسطة: إبراهيم حسن
وفد من طلاب “صيدلة تكساس” الأمريكية ينقل خبرة 57357 في “الصيدلة الإكلينيكية” يواصل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، من خلال قسم التعليم المستمر والتطوير، رسالته وجهوده في إثراء عقول العاملين بالرعاية الصحية، في مصر والعالم، من خلال تدريبهم في مختلف المجالات، والتي ينعكس في النهاية على تحسين المنظومة الصحية، وتطوير الآداء، ويساهم في شفاء المرضى.
وقالت د. منال زمزم، رئيس قسم التعليم المستمر والتطوير بمستشفى 57357، أن المستشفى استقبل وفدا من جامعة تكساس الأمريكية مؤخرا، ضم 8 من طلبة كلية الصيدلة، وذلك للتدريب على الصيدلة الإكلينيكية في المستشفى، والاطلاع على كل ما هو جديد ومتطور في هذا المجال بالمستشفى، وجاء ذلك تزامنا مع تخريج دفعة من الدارسين بالبرنامج الدولى للأمراض المعدية ومكافحة العدوى، والذى نظمه مستشفى سانت جود للأطفال والأبحاث بأمريكا، بالتعاون مع مستشفى 57357، وضم 13 متدربا من 6 دول، هي مصر والسنغال والبرازيل والصومال وباكستان وتنزانيا، وهذا البرنامج التدريبي الدولي المكثف “مكافحة العدوى في مجال الرعاية الصحية” الذي تقدمه مستشفى “سانت جود”، تم عرض الجزء الأول منه أون لاين، والجزء الثاني تم تقسيمه بين التدريب في الهند، ووقع الاختيار على 57357 لتنفيذ تدريب الجزء الثاني منه، وذلك لمكانتها العالمية، وكونها نموذجا ينتهج الأساليب العلمية المتطورة في تطبيق مجال مكافحة العدوى.
وواصلت، تعتبر مستشفى 57357 مركزا دوليا معتمدا للتدريب العملي، في عدة مجالات، وهو ما جعلها قبلة الدارسين والخريجين من الجامعات والدول المختلفة، باعتباره منارة معنية بتقديم الخدمة الطبية، والعلم، والبحث العلمي، ويتوافر فيه كافة مقومات التدريب اللازمة، من مدربون متخصصون وخبراء، وبنية تحتية صحية.
وقالت منى وصفي، مشرف العلاقات الخارجية بمستشفى 57357، أن الجهات الدولية توفد طلابها للتعليم في المستشفى، رغم وقوعها في دائرة الدول النامية، والعالم الثالث، لأنها قادرة على اتباع أحدث الأساليب العالمية، وبما يتوافق مع المجتمع المصري والإمكانيات المتاحة، رغم صعوبة التحديات الاقتصادية، والتي تؤثر على الامكانيات، مشيرة إلى أن المتدرب يحصل على العملي للجانب النظري الذي درسه في الكلية. وقال د. أحمد الشربيني، مدير العلاقات الخارجية بمستشفى 57357، أن قسم التعليم والتطوير ينظم عدة دورات تدريبية مكثفة عملية في تخصصات مختلفة، للأطباء والصيادلة في مجال الصيدلة الإكلينيكية، ومكافحة العدوى، والتحاليل الإكلينيكية، والباثولوجية، ويتم إعداد برنامج تدريبي طبقا للاحتياجات والأهداف المراد تحقيقها، سواء على مستوى المتدرب أو الجهات المبتعثة للمتدربين، وتنعكس على المتدربين بتنمية مهاراتهم في أساليب جديدة وكيفية التعامل مع الأدوية أو مكافحة العدوى أو غيرها.
أما الجهات المبتعثة فيكون هدفها من تدريب كوادرها أكثر شمولية كمنظومة عمل، ويتعلق بالجوانب الاستراتيجية بشكل أكبر، وقد يكون ذلك لتأسيس وحدات جديدة متخصصة وإدارتها من خلال ما يتعلمونه في 57357، أو التعامل مع المرضى بأسلوب علاج معين، وغيرها. وأكد على أن وفد طلبة صيدلة “تكساس” الأمريكية، تلقى التدريب لمدة أسبوع على الجوانب المختلفة لتطبيقات الصيدلة الإكلينيكية على أرض الواقع.
وتعتبر المستشفى مصدرا لإثراء الجانب التعليمي للطلبة من خارج الجامعة، والولايات المتحدة الأمريكية، وكان اختيار 57 هو المكان الأمثل من وجهة نظرهم، لارتكازه على تطبيق كل الجديد في هذا المجال، ومن هنا يتم تغيير النظرة الأجنبية للشرق الأوسط، بأنه لا توجد به مؤسسات قادرة على تطبيق الإنجازات العلمية والتكنولوجيات العالمية، ولكنهم في المستشفى يرون كيف يتم التطبيق مع تعديل كل تقدم بما يتناسب مع المجتمع والمريض المصري. د. سالي فكري، رئيس قسم التعليم الصيدلي بصيدلية مستشفى 57357، أكدت على وجود أكثر 30 تخصص في الصيدلة الإكلينيكية، منها الصيدلي الداخلي، وصيدلي الرعاية، والعيادات، والطوارئ، واتخاذ القرار، والتركيبات الدوائية، وغيرها، وأن صيدلية 57357 وبرنامج الصيدلة الإكلينيكية معتمدين رسميا من “ASHP” وهي الجمعية الأمريكية لصيادلة المنظومة الصحية. واطلع وفد كلية الصيدلة جامعة تكساس على كافة التخصصات بالصيدلية، وأبدوا إعجابهم وانبهارهم بما رأوه داخل المستشفى من تقدم علمي، وصحي، وتكنولوجي، وفي الصيدلة الإكلينيكية كمجال تخصصهم، وممارستها طبقا للمعايير الدولية المعترف بها، بحيث يصل العلاج للمريض المحدد وفي الوقت المناسب وبالجرعة الصحيحة، وبما يساهم في منع هدر الأدوية، وارتفاع نسب الشفاء بين المرضى، وبما يتناسب مع القوانين المصرية، من حيث سرية معلومات وبيانات المرضى.
وشاركوا في الجانب التطوعي بالمستشفى كنوع من التضامن مع أطفال 57357، من خلال مركز الإبداع الفني والرسم الموسيقى والمشغولات اليدوية.