عبد الغفار يتابع جامعة جنوب الوادى الأهلية
وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول جامعة جنوب الوادي الأهلية
في إطار التوجيهات الرئاسية بالتوسع في التعليم الجامعي من خلال إنشاء عدد من الجامعات الأهلية، وسعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تنفيذ هذه التوجيهات، استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من د. يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي، حول إنشاء جامعة جنوب الوادي الأهلية.
أوضح التقرير أن إنشاء جامعة جنوب الوادي الأهلية جاء ضمن إنشاء جامعات أهلية من رحم الجامعات الحكومية كخطوة للتوسع في مجال إتاحة التعليم العالي، وزيادة الموارد الذاتية للجامعات الحكومية، وتخفيف الأعباء على موازنة الدولة، وإتاحة فرص تعليمية جديدة لأبناء الوطن بالجامعات المصرية، والذي يسير وفق ما هو مخطط له، ويعتبر نموذجًا مميزًا على مستوى هذا النوع من المشروعات القومية.
وأشار التقرير إلى أن جامعة جنوب الوادي الأهلية تعد جامعة تحت التأسيس، وتقع داخل الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة جنوب الوادي، حيث تبلغ مساحة الجامعة 1000 فدان، بشرق مدينة قنا، وتقع بالقرب من مدينة قنا الجديدة، وخصص لها مساحة (41) فدان أي نحو (172200) متر مربع في الجزء الشمالي الشرقي من الحرم الجامعي، ولها سور وبوابة مستقلة على طريق “قنا – سفاجا السياحي”، وملاصقة للمدينة الطبية بالجامعة الأم التي تشمل كليات الطب، العلاج الطبيعي، طب الفم والأسنان، التمريض، الصيدلة، مستشفيات جامعة جنوب الوادي، والتي تضم (5) مستشفيات ومراكز طبية هي مستشفى الجهاز الهضمي والكبد، مبنى العيادات الخارجية، مستشفى المرزوق للطواريء، مستشفى صحة المرأة والطب، مركز العلاج الطبيعي.
وأفاد التقرير بأن كليات جامعة جنوب الوادي الأهلية المزمع إنشاؤها تشمل: كلية إعداد المعلمين الدوليين، وتضم برنامج إعداد المعلم الدولي للعلوم الفيزيائية (الفيزياء – الكيمياء – الرياضيات – العلوم البيولوجية – الجيولوجيا)، وكلية العلوم الإدارية والمالية، وتضم برامج (إدارة اللوجستيات وسلاسل الإمداد نظم معلومات الأعمال، الإدارة المالية، نظم محاسبية)، وكلية الألسن وتضم برامج اللغة الإنجليزية وآدابها، واللغة الألمانية وآدابها، واللغة الفرنسية والترجمة)، وكلية السياحة والترفية، وتضم برامج (السياحة الرياضية والترفيهية، السياحة العلاجية، سياحة السفاري والصحاري)، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وتضم برامج علوم الحاسب، الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات والهندسة، وكذلك مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
وفي مجال العلوم الطبية، أوضح التقرير أن الجامعة تشمل الكليات التالية: كلية الطب، وتضم برنامج الطب والجراحة، وكلية الصيدلة، وتضم برنامج الصيدلة الاكلينيكية، وبرنامج التصنيع الدوائي، وكلية العلاج الطبيعي، وتضم برنامج العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى كلية الهندسة، وتضم برامج (الهندسة الكهربائية والسيارات الكهربائية، الطاقة الجديدة والمتجددة، العمارة البيئية والعمران، الهندسة الصناعية والتصنيع، الهندسة الطبية الحيوية، تخطيط المدن والأماكن العامة،هندسة الروبوتات)، وذلك في مجال العلوم الهندسية.
ونوه التقرير إلى أنه من المتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية والكوادر البشرية للجامعة عدد (12000) طالب، وعدد (200) عضو هيئة تدريس، وعدد (200) معاون عضو هيئة تدريس، بالإضافة إلى عدد (400) إداري، وعدد (150) عامل بالخدمات المساندة.
وذكر التقرير أنه تم البدء في أعمال مشروع إنشاء الجامعة في الأول من مارس 2021، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الأعمال بنهاية العام الأكاديمي (2021/2022).
وأوضح التقرير أنه تم الانتهاء من الأعمال الخرسانية والمباني الخارجية ومعظم المباني الداخلية لعدد (10) مباني وهي: مبنى الإدارة، عدد (3) مباني علوم طبية، عدد (2) مبنى علوم هندسية، مبنى المعامل، عدد (2) مبنى للورش الهندسية، بالإضافة إلى البدء في أعمال البوابات الخارجية والأسوار، والموقع العام، وبلغت نسبة الإنجاز الكلي في المشروع (29.08%).
وأضاف التقرير أن آلية المتابعة للمشروع تتم من قبل وزارة التعليم العالي متمثلة في صندوق الاستشارات والدراسات والبحوث الفنية والتكنولوجية، حيث يقوم الصندوق بإعداد الرؤية والبدائل التصميمة والتصميم الابتدائي والنهائي، وكذلك إعداد مستندات الطرح للجامعات، وأعمال إدارة المشروعات، وذلك من خلال المتابعة اليومية والتقارير الأسبوعية والشهرية، بالإضافة إلى إعداد الرسومات الهندسية والمواصفات الفنية، وحل المشكلات الطارئة، وتقديم الدعم الفني والاستشارات حسب الحاجة، وأيضًا الزيارات الميدنية.
رئاسة مجلس الوزراء
#مجلة_نهر_الأمل