عروض ترفيهية واستعراضات غنائية من “فريق الفرح” لأطفال مستشفى 57357
كتبت.وفاءالاجة
عروض ترفيهية واستعراضات غنائية من “فريق الفرح” لأطفال مستشفى 57357
– فقرات تعليمية مبسطة .. ودعوات للتفاؤل والإبتسامة كل صباح
نظم فريق الفرح بكنيسة العذراء والملاك بالوراق ، أمس الأحد، عروضا ترفيهية واستعراضية وغنائية، لأطفال مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، وتهدف جميعها لإسعاد الأطفال مرضى السرطان، الذين حضروا مع ذويهم بالعشرات، إلى مسرح المستشفى، من أجل مشاهدة العروض الفنية.
وقدم الفريق فقرة تعليمية مبسطة للأطفال، عن أشكال الحيوانات وربطها بأصواتها في الطبيعة، على طريقة الصح والخطأ، على أن يصفق للأطفال لعضو الفريق الذي يقلد صوت الحيوان الذي يحمل صورته، تعبيرا منهم عن أنهم فهموا صحة المعلومة.
ثم صعد عدد من الأطفال على خشبة المسرح، لعرض الأصوات الصحيحة للحيوانات، نقلا عن الطبيعة، وألقوا أغنية جماعية عن نفس الفكرة.
وقال أسامة كامل ناشد، قائد فريق الفرح، أنهم قدموا أغنية “بطل بطل بطل تكشير .. ضحكتك الحلوة تفرق كتير” ، في دعوة للأطفال بضرورة الابتسامة بعيدا عن التعقيدات الحياتية، لأن ذلك يهدئ النفس ويضفي السعادة على نفوسهم ونفوس الآخرين.
وأغنية “لما تقوم من النوم .. اشكر ربك على اليوم”، في دعوة لهم لشكر الرب على يوم جديد حان، ويوم مضى بسلام، وعدد من الأغنيات الأخرى التي قدموا خلالها أروع المعاني الإنسانية، والرسائل الهامة التي يجب أن ينتهجها الأطفال في حياتهم اليومية.
وقدم فريق الفرح، استعراضا للأقزام، غنوا خلالها اغنية “شخبط شخابيط”، و “شفت الفار السندق”، ثم مسرحية “الصعايدة”، وفقرة البلياتشو “فقرة تعليمية”، وفقرة أغاني بالحركات.
وقالت عبير رسلان، مسئول النشاط الفني بفريق الفرح، أن الأطفال ينتظرون تنوع الفقرات التي يقدمها الفريق، والذي استغرق 10 أيام للإعداد للاحتفال مع الأطفال، وشراء الهدايا، وغيرها، مشيرة إلى أن ثمرة ذلك جاءت في الحضور المكثف للأطفال ومرافقيهم، وإعطاء الفرصة للأطفال لإظهار مواهبهم وتشجيعهم.
مؤكدة على أن إدارة المستشفى تتعاون معهم وتوفر لهم الدعم والحرية في تقديم الفقرات والتجديد والتطوير عليها، مما يعمل على تحسين العامل النفسي للأطفال، ومنحهم طاقة إيجابية ومضاعفة التحدي لمرض السرطان.
فريق الفرح يزور مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، بشكل دوري ومستمر على مدار ال 4 أعوام الأخيرة، وفي الأعياد والمناسبات ، بهدف تقديم الدعم المادي والمعنوي لهؤلاء الأطفال وأسرهم، والخروج بهم من أجواء المرض والآلام، إلى جو الفرح والإبتسامة.
