كرنفال فيرست فيجن فى نسخته الفضية يناقش”النجاح بالحب أم بالأحلام؟”
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة “نهر الأمل” فعاليات الاحتفال بالنسخة الفضية لكرنفال فيرست فيجن للثقافة والفنون والتنمية برئاسة المهندس أشرف عرفات برعاية نادى منارة لتطوير الذات – تونس تحت عنوان”النجاح بالحب أم بالأحلام؟” بمشاركة العديد من رائدات أعمال فى الوطن العربى وإستعرضت السيدة أحلام أهمية الاحتفال بالعيد الفضى لكرنفال فيرست فيجن وتميز الكرنفال طوال الفترة السابقة بفضل كفاءة فريق العمل وكافة المشاركين حتى أصبح للكرنفال صوت مسموع فى كافة ربوع الوطن العربى ، ويعود النجاح للطاقة الايجابية الناجحة التى تؤدى لنجاح فريق العمل بكامله وتميز الكرنفال فى تقديم رسالته وأهدافه حتى وصل للنسخة الخامسة والعشرين .
وأشادت بإختيار موضوع النسخة الفضية للكرنفال فالنجاح شىء مهم فى حياه الانسان ويتحقق بالعديد من العوامل وأهمها الرؤية الواضحة والتوازن النفسى والأسرى والتوازن فى الحياه لنستطيع وضع رؤية واضحة لحياتنا وأحلامنا ، وفى إطار الاتزان النفسى يتحقق القبول للذات وتتحدد الرؤية والهدف الواضح ويضمن الوصول للأهداف فى وقت محدد ولكن الأحلام لها القدرة على تحقيق الأهداف كما يضمن الاتزان النفسى تقدير الذات وقبول التغيير والاستماع الى الآخر .
والتخطيط للوصول للنجاح أفضل من الوصول إليه بطريقة عشوائية فينبغى وضع خطة للوصول للأهداف ومعرفة المحتوى الحقيقى للهدف والتميز والتفوق لايكون عشوائياً فاذا صادفك الحظ مرة فلن يصادفك مرة أخرى ، ولابد أن يثق الشخص فى قدراته ليصل للنجاح ،فالحب يضيف لعوامل النجاح ،وتفعيل الحياه الروحانية تحقق التوازن فى الحياه وكلما كانت علاقة الشخص بربه قوية كلما أعطاه طاقة إيجابية لمقاومة المعوقات والقدرة على الانجاز وكلما زادت القدرة على التسامح والعطاء كلما زادت علاقة العبد بربه وإيمانه وثقته بالله .
والتوازن الروحانى والاهتمام بالصحة من مقومات النجاح وحب مساعدة الأخرين ليستطيعوا أن يصلوا لأهدافهم يعطى طاقة إيجابية لإكمال مشوار الحياه وتنمية مهارات الشخص بالدراسة والقراءة يجعله يؤمن بقدراته وتزداد ثقته بنفسه ، ولابد من وضع رؤية مستقبلية للوصول للأهداف المستطاعة فلاينبغى وضع أحلام غير واقعية وغير قابلة للتحقيق ، كما تزيد العلاقات الطيبة مع الأهل والزملاء من طاقة الشخص وعزيمته ليحقق النجاح فالحب والعمل والتميز والرؤية المستقبلية من عوامل الوصول للتميز والنجاح، والنجاح بشكل عام يعد مسيرة تعب وجهد فالانسان الذى يبذل الجهد يصل للنجاح نتيجة للجهد فى مراحل حياته المختلفة، والمعاييروالمبادىء والثقة والايمان بالله والأسس التى يسير وفقاً لها وحب العطاء والثقة بالنفس تكلل تعبه فى النهاية بالنجاح.
وأكد المستشار طلعت الرحالى أن النجاح له خطوات يتبعها الانسان ويأخذ بالأسباب ويواجه الصعاب ويتحدى العقبات فالنجاح لايتوقف على حبى للعمل أو كرهى له ولكن عندما يحسن الفرد عمله ويحسن توكله على الله وطالما كان الانسان مقبل على الحياه ومتفاءل ويحسن الظن بأن الله لن يخذله ، والعطاء فى العمل والاستدامة المعرفية ورضا الانسان عن نفسه وعطاءه يزيد من ثمار نجاحه .
وإستعرض المستشار خالد إسماعيل عوامل الوصول للنجاح وأن الحلم هو بداية الطريق وعندما يكون لدينا هدف نحلم بتحقيقه ونمضى فى خطوات النجاح ونضع خطة وفريق عمل لتنفيذ الأهداف وفقاً للرؤية والخطة وبتعزيز من الارادة والعزيمة نحقق الطموحات .
وطرحت غادة درويش فكرة أن يضطر الفرد للعمل وهو غير مقبل عليه ولايحبه نتيجة للظروف المجتمعية والأسرية ويعمل عكس طوحاته ولكنه ينجح لأن لديه ضمير فى تأدية عمله ويؤديه بإخلاص فينجح فى عمله بالرغم أن لديه مواهب أخرى تظل كامنة لأن ظروف العمل لاتساعده على الاهتمام بمهاراته ومواهبه.
وأكدت مها الرواس أن مفهوم النجاح بعلم النفس لتحقيق النجاح أن يضع الفرد أهداف قابلة للتحقيق ويكتسب الفرد مكانة إجتماعية عندما يصل للنجاح ويزداد لديه الرضا والثقة بالنفس وأحيانا يفشل الانسان للعديد من الأسباب من أهمها وضع أهداف غير واقعية وغير قابلة للتحقيق أويكون الانسان كسول لاتوجد لديه الهمة والنشاط والطاقة الايجابية وأحيانا يقف الشخص فى منتصف الطريق ولايهتم بتحقيق طموحاته وغالبا ما يتسم الشخص بعدم القدرة على الانفصال عن منطقة الراحة ولايستطيع تقديم تنازلات ولايستطيع العمل تحت الضغط وتحمل المسؤليات ودائما يخترع أعذار ليبرر فشله ويستسلم للتحديات والعقبات التى تحول بينه وبين الوصول لأهدافه.
والثقة بالنجاح من أهم العوامل لتحقيقه والايمان الشخص بقدراته وثقته بربه فإذا كان الشخص لايثق فى قدراته لن يؤمن به أحد فالحظ لا يمكن الاعتماد عليه ولكن علينا إستبعاد الأفكار والمعتقدات الخاطئة ، وقبول النجاح إستعداد لتحمل المسؤلية وقبول التغيير للإيجابية أمر هام للوصول للنجاح.
والانجاز يحقق السعادة للفرد ويؤثرعلى صحته النفسية والجسدية فهناك العديد من الأمراض تعود لأسباب نفسية ومتلازمة المحتال تجعل الفرد يستخدم مايخفى وجهه وهو يسرق ويظن أن الناس لن تراه ولكنه يظهر وتلتقطه الكاميرات وتتبعه الشرطة وتلاحقه فالمعلومات الخاطئة هى سبب فشله فهو لايعرف ولايعرف إنه لايعرف وهذا يعنى “جهل الجاهل بجهله”.
وهناك ناجحين ويعتقدوا إنهم لايستحقون النجاح ومعالجة تلك المشكلة بإلغاء تلك التصورات الخاطئة ، فالنجاح مرتبط بالحب فعندما أحب العمل أستطيع تحقيق النجاح ومن يضطره الواقع لعمل لايحبه فهو يكون إيجابياً بتغيير أفكاره للوصول للنجاح.
#مجلة_نهر_الأمل