متابعة ” نهر الأمل” لكرنفال فرست فيجن حول ” عادات وتقاليد الشعوب العربية“
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
تواصلت فعالية كرنفال فيرست فيجن حول عادات وتقاليد الشعوب وطقوس شهر رمضان وفرحة العيد بأنحاء العالم الاسلامى وأشار الدكتور علاء متولى لفضائل شهر رمضان شهر الروحانيات فالانسان خليط من جسد وروح وترتقى فيه الروح بالصلاة والقيام وقد واكبت كورونا شهر الخير فكانت لنا ميزة فى اجتماعنا بأبناءنا أكثر من أى وقت مضى لنصلى معا التراويح وقيام الليل وكان ذلك من فضل الله علينا لنستقبل فرحة العيد بما أنعم الله علينا من رحمته ومغفرته وتقبله لسائر أعمالنا فنحسن وداع الشهر الكريم كما أحسنا استقباله .ونمضى على خطى رمضان فى بقية الشهور فصومنا فى رجب وشعبان كان استعدادا لشهر رمضان واستمرارنا على نهج الشهر الفضيل فى قراءة القرأن ومراعاة الله فى أعمالنا لنزداد قربا الى الله بالطاعات.
وألقت الدكتورة هند فارس الضوء عل مزايا شهر رمضان وطقوس فرحة العيد وادخال الفرحة على الأطفال بشراء الملابس الجديدة والألعاب ودور الأم فى اشاعة البهجة والسرور على أفراد أسرتها فى ظل الغلق بسبب جائحة كورونا فنتلاقى بالأهل والأحباب والأصدقاء للمعايدة عليهم من خلال تطبيقات الانترنت الحديثة لنتواصل مما يزيد من الود والألفة لتجمعنا الرحمة والمودة لننعم بالسعادة راجين الله أن يعم الخير والأمن والاستقرار على الأمة العربية والاسلامية.
وأشار المستشار أحمد حبيب للفائدة التى يخرج بها مليار وربع مسلم من شهر رمضان فالشهر الكريم شهر العبادات وتصاحبه بعض الطقوس من زيارة الأهل والأحباب فالصحابة رضى الله عنهم جعلوا من رمضان محور للحياه والتقوى، ونقيس أثر هذه التقوى فى الشهر الفضيل ليجدنا الله حيث أمرنا ونمتنع عما نهانا فيكون لدينا قلب يقظ بكثرة الاستجابة لأوامر الله والبعد عن النواهى فكلما ارتفع منسوب التقوى كلما حققنا الهدف من الشهر الفضيل فلنحسن ليغفر الله لنا بين غمضة عين وانتباهها لينادى علينا أخر ليلة فى رمضان ” عبادى قد أعتقت رقابكم من النار وقبلت توبتكم” .
واستعرض الدكتور محمد اللقانى تجربته مع تحدى الاعاقة التى أصابته فى العشرين من عمره ليواجه الحياه بعد أن ظل خمس سنوات طريح الفراش ولكنه رفض الاستسلام لأنه وجد معانى غيرت حياته لأنه اتجه الى الله ليستطيع عمل كل شىء ودرس التنمية البشرية وقرر أن يكون دائما أروع مايكون فى الوقت الذى يعيشه مهما حدث وأصبح مدرب تنمية بشرية وحصل على وسام الجمهورية بعد أن حقق المركز الثانى فى بطولة العالم للكاراتيه عام 2018 ليصبح صاحب رسالة يوجهها لمتحدى الاعاقة كنموذج نجاح.
واشارت مهندسة ربيعة بوعمرة للعادات والتقاليد لشهر رمضان والعيد والطقوس فى الجزائر لاستقبال العيد بالحلوى التى يقومون باعدادها لعدة أيام مثل المخروط المعسل والبقلاوة والكسكسى والأكلات الشهيرة فى بلاد المغرب العربى والطقوس التى كانت منتشرة مثل تقديم الزوج هدية من الذهب لزوجته صباح العيد تقديرا لها على ما قدمته لأسرتها خلال الشهر الفضيل.
#مجلة_نهر_الأمل
