الفرص والتحديات الزراعية فى مملكة البحرين
تغطية مجلة نهر الامل للمحاضرة الثانية لجمعية المهندسين الزراعيين البحرينيين
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
نظمت جمعية المهندسين الزراعيين البحرينية برئاسة الدكتور محمد توفيق الشيخ المحاضرة الثانية حول سبل الارتقاء بالزراعة فى مملكة البحرين واستعراض التحديات التى تواجه المملكة للنهوض بمجال الزراعة وطرق تحديث المنظومة الزراعية واستخدام أساليب الرى الحديثة والاعتماد على الصوب الزراعية والاستفادة من تقنيات الاستصلاح الزراعى وتنقية مياه الصرف والاستفادة منها فى الزراعة ،وشارك بالحضور الاتحاد الوطنى للمهندسين الزراعيين برئاسة الدكتور يحيى باكور ،والدكتور بركات الفرا من فلسطين ،والعديد من المنظمات المعنية بالشأن الزراعى من الدول العربية.
وأشار الدكتور يحيى باكور لأهمية المحاضرة التى تعد الثانية من برنامج لتبادل الخبرات بين المنظمات والجمعيات لخدمة الزراعة والبيئة ،ولنقل الخبرات و التعرف على أنشطة المنظمات ومراحل تطورها وانجازاتها فى تحسين الانتاجية الزراعية ،ومناقشة التحديات التى فرضتها جائحة كوفيد19على مجال الزراعة ،كما وجه الشكر للدكتور عبد الهادى فريحات أمين عام نقابة الزراعيين بالأردن واتاحته للمؤتمر العام للاتحاد الوطنى للمهندسين الزراعيين ،مشيرا أن لكل منظمة أهداف تخدم أعضاءها والعاملين فى المجال الزراعى وتعمل وفقا لظروفها والتمويل المتاح لها وتتفاوت فى ما تستطيع أن تقدمه لخدمة الدولة التى تنتمى اليها،واختتم كلمته بالاعلان عن موعد المحاضرة الثالثة فى الأسبوع القادم يوم 29 من يناير لرئيس الاتحاد الوطنى للمهندسين الزراعيين الجزائريين.
واستعرض الدكتور محمد توفيق الشيخ نشأة جمعية المهندسين الزراعيين البحرينية فى مارس عام 2002 وانضمامها لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب ،موضحا أهداف الجمعية فى خدمة وتطوير الزراعة والارتقاء بالمهندس الزراعى بالتعاون مع الجهات المختصة والمحافظة على سلوكيات المهنة وتوطيد الصلات بين المهندسين وتبادل الخبرات الفنية مع منظمات العالم لتشجيع البحوث الزراعية وتحليل البيانات والمشاركة فى المحاضرات والمسابقات ،وتنظيم المؤتمرات العلمية وتبادل المعلومات مع المؤسسات الزراعية فى الدول الأخرى ،والمساهمة بعقد لقاء علمى على مستوى المتخصصين بالعلوم الزراعية.
وتقوم الجمعية باصدار دوريات علمية ومجلة زراعية لنشر أحدث التطورات الزراعية وتتعاون مع الجامعات والجهات المتخصصة فى التعليم الزراعى والمساهمة فى خلق روح الابتكار والمنافسة فى نشر البحوث الزراعية ،وتخضع الجمعية لاشراف وزارة العمل والشؤن الاجتماعية وينضم لها الحاصلين على المؤهل الجامعى فى مجال الزراعة ومن حق العضو فى التصويت والانتخاب والترشح ،وهناك عضوية للمنتسبين من هواة الزراعة بشرط أن يكون العضو بحرينى الجنسية وحاصل على مؤهل جامعى فى المجال الزراعى ،وتمنح الجمعية عضوية فخرية للأشخاص الذين ساهموا بانجازات فى مجال الزراعة من غير المتخصصين فى المجال الزراعى .
ويتضمن مجلس الادارة الرئيس ونائبه وأمين السر وثلاث أعضاء اداريين ولجنة ثقافية وتتولى النشر فى مجال البحوث الزراعية وتنظيم الدورات التدريبية والمحاضرات العلمية للأعضاء ،وتقوم بتوثيق البحوث وربطها بالموقع الالكترونى الخاص بالجمعية ،ولجنة الاعلام تتولى التنسيق بين المؤسسات الاعلامية لنشر الأنشطة وتنظيم المعارض واعداد برامج لاقامة دورات للتدريب المهنى للمهندسين الزراعيين لرفع كفاءتهم.
وتساند الأميرة سبيكة بنت ابراهيم الخليفة القطاع الزراعى بمبادرة لتجميع كافة العاملين فى الجهات الحكومية والجامعات ووزارة الزراعة والتجارة والصناعة وتطلق مشروعات لتشجيع القطاع الزراعى وتنميته والعمل على تطويره فمهنة الزراعة تحمى البلاد بتوفير احتياجاتها من الغذاء وأساسيات الصناعة وتشجع التصدير وتعد منطلقا للأمن الوطنى للبلاد.
# مجلة_نهر_الأمل