وضمت القافلة فريقا طبيا مكونا من 8 أطباء، وباشرت أعمالها بمستشفى “مازيموجا” على مدى 5 أيام خلال الفترة من 6 إلى 11 أغسطس الجاري.
وقال رئيس الفريق الطبي وأستاذ جراحات الأطفال والتشوهات الخلقية بكلية الطب جامعة الإسكندرية الدكتور صابر وهيب إن تنظيم تلك القافلة الطبية جاء من خلال التعاون بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية وجامعة الإسكندرية، وجمعية أصدقاء مرضى جراحات الأطفال والتشوهات الخلقية بمستشفى الشاطبي الجامعي، وبالتنسيق مع سفارة تنزانيا بالقاهرة.
وأضاف أن الحكومة التنزانية أولت اهتماما بالغا بالقافلة الى جانب السفارة المصرية ، وذلك بداية من الاستقبال بمطار دار السلام مرورا بتسهيل الإجراءات اللازمة لدخول ونقل كافة المستلزمات المصاحبة للقافلة.مشيرا إلى أنه تم تسهيل عملية نقل أعضاء الفريق الطبي إلى مدينة زنزبار التنزانية لتوقيع الكشف على عشرات الأطفال وكذلك إجراء العمليات في ذات اليوم.
ولفت إلى أن الجانب التنزاني ثمن الدور الذي قدمه أطباء القافلة المصرية في تنمية الرعاية الصحية المقدمة للأطفال بشكل يعكس دور مصر الريادي في دعم القارة الأفريقية، خاصة دول حوض النيل.
وأشاد وهيب بدور جامعة الإسكندرية التي دعمت القافلة بتخصص الرمد للمرة الأولى، بمشاركة الدكتور عمرو محمد أخصائي الرمد، بينما ضم الفريق الطبي كلا من الدكتور تامر غنيم، أستاذ التخدير وثلاثة أطباء أخصائيين في جراحة الأطفال هم محمد عبد الملاك، محمد منسي، وأحمد قريطم، وأطباء التخدير محمد شريف وأحمد رجب.