بالصور .. حملة “أنت أقوى من المخدرات ” لصندوق مكافحة الإدمان داخل مراكز الشباب للتوعية بأضرار المخدرات بمشاركة 2200 متطوع
”القباج” :تنفيذ برامج توعوية تتماشى مع المراحل العمرية للشباب حول أضرار الإدمان وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات
أنشطة ثقافية ورياضية لتوعية الأطفال بأضرار التدخين
تحت رعاية وتوجيهات السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،مبادرة لتوعية الشباب وكذلك الأسر بأضرار تعاطى المخدرات، بجانب توعية الأطفال بالآثار السلبية للتدخين ضمن حملة ” أنت أقوى من المخدرات ” باستخدام أساليب وأنشطة تتماشى مع المراحل العمرية للفئات المختلفة ،وذلك بمراكز الشباب بالمحافظات المختلفة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
وصرحت السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، انه يتم تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية لوقاية الشباب وتوعيتهم بمخاطر الإدمان بمراكز الشباب بالمحافظات المختلفة ضمن حملة ” أنت أقوى من المخدرات ” وتعظيم دور الرياضة في الحماية والوقاية من الوقوع في براثن الإدمان كما تستهدف المبادرة إعداد كوادر شبابية واكسابهم المهارات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات ،من كون المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة ، وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض ،كذلك تنفيذ أنشطة رياضية تستهدف الأطفال والشباب علي مستوى كافة مراكز الشباب بالمحافظات المختلفة ،وأيضا التدريب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من التعاطي، وكذلك تعزيز الوعي ، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات.
من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ـ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن المبادرة تستهدف كافة مراكز الشباب على مستوى الجمهورية بواقع 15 مركز شباب شهريا بكل محافظة ولمدة 6 أشهر ضمن حملة ” انت أقوى من المخدرات ” وتم تنفيذ المبادرة في 720 مركز شباب حتى الآن بالمحافظات المختلفة وبمشاركة أكثر 2200 متطوع لدى الصندوق ويتم تقديم ورش عمل مع الشباب وألعاب تفاعلية بالإضافة الى تنفيذ رياضيه متنوعه من مسابقات جري ودوريات رياضية وأنشطة تفاعلية وورش عمل مع التأكيد على مجموعة المفاهيم المغلوطة.
كما تضمنت المبادرة أيضا عروض وأنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة “السلم والدخان” والتي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول الى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع ،ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع ان يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه ،كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.
رئاسة مجلس الوزراء
#مجلة_نهر_الأمل