امل صليب
“. تقع مدينة القصير على بعد 138 كم جنوب الغردقة وهي منطقة تعرف بانتشار الأماكن السياحية حيث سميت القصير بهذا الأسم نظرا لأنها أقصر الطرق التي تربط الغردقة والبحر الأحمر بصعيد مصر والأقصر، لذا فيوجد بها الكثير من الأثار الفرعونية والقبطية والرومانية والإسلامية أيضا وأبرزهم قلعة القصير.
تعتبر القصير وجهة سياحية شتوية نظرا لامتلاكها مناخ صحراوي جاف، فيقصدها السياح شتاءا لدفئ المناخ بها، كما تتميز برياضة الغوص لانتشار الشعاب المرجانية الملونة بها.
القصير مركزاً لتجمع الحجيج المسلمين القادمين من مصر والمغرب العربي والأندلس لقضاء الحج في الحجاز. كذلك توجد بالمدينة مجموعة من الآثار المسيحية والإسلامية التابعة لعهود مختلفة فعلى سبيل المثال توجد بها قلعة بنيت في عام 1799م كذلك يوجد بها ضريح الشيخ أبي الحسن الشاذلي الذي أنشئ عام 1892 م في عهد عباس حلمي الثاني
يوجد بالقصير آثار قبطية ورومانية في منطقة القصير القديمة شمالا في الكيلو 8، كما يوجد بها آثار إسلامية وهي القلعة وكذلك بعض البنايات التي في وسط البلد. ويربط القصير بوادى النيل طريق طوله 180 كيلو متر يمر بوادى الحمامات ويصل إلى مدينة قفط بمحافظة قنا. يوجد بهذا الوادى آثار فرعونيه ترجع إلى عصر الملكة حتشبسوت ومنجم للذهب في وادى الفوأخير.
وفي 27 أغسطس 2009: اختير شاطئ (القصير) المصري ضمن أسوأ 10 شواطئ في العالم في العالم في التصنيف الدولي الذي قام به موقع زوفر العالمي المتخصص في تغطية أخبار الرحلات والإجازات