قومى المرأة :حملة طرق الابواب استهدفت 14 مليون سيدة
تغطية إخبارية/ وفاء ألاجة
خلال الجلسة الأولى من فعاليات مؤتمر المرأة والإعلام المهني حصن الوطن الذي نظمه اليوم المجلس القومى للمرأة ، استعرضت الاستاذة ايزيس محمود مدير عام التدريب والتوعية بالمجلس حملات طرق الابواب التي نفذها المجلس علي مستوي جميع المحافظات خلال الثلاث سنوات الماضية واستهدفت ١٤ مليون سيدة مؤكدة ان الحملات تهدف الى رفع وعي المراة و المجتمع ، منها حملة صوتك لمصر بكرة ، حملة احميها من الختان، وحملة بلدى امانة .
كما اكدت الاستاذة ايزيس على الدور الكبير الذي يقدمه الشباب المتطوع فى انجاح حملات طرق الأبواب .
وأعربت الدكتورة مني نشأت نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية وعضوة لجنة الاعلام بالمجلس عن امتنانها للدور الذي يقوم به المجلس من أجل تمكين المرأة المصرية ، معربه عن سعادتها بالأنشطة التي تتم مشيرة أننا جميعاً نلمس أثر هذه الأنشطة على الأرض، مشيرة أن الاشاعات قادرة على تدمير أمن دولة ومؤسسات وافراد، مؤكدة أن الاشاعه قادرة على التحكم في مشاعرنا وأفعالنا، و أن اكثر الأمم التي ينتشر بها الشائعات هي الدول التي ينتشر فيها الجهل والأميه، وأكدت علي أن المرأة لها دوركبير في مواجهة هذه الشائعات من خلال توعية ابنائها وبناتها بالحقائق وحب الوطن والانتماء اليه ، و اكدت انه يجب علينا محاربة الشائعات من خلال الإهتمام بالتعليم والصحة والوعي.
واثني الاستاذ محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن علي اهمية الدور الذي يقوم بها المجلس للنهوض بالمرأة وتمكينها في جميع المجالات ووصوله من خلال حملاته الى 14 مليون سيدة وهو مجهود رائع ، مشيرا الى الدور العظيم والمؤثر الذي قامت به المرأة المصرية خلال السنوات الماضية،
واوضح الفرق بين دور الإعلام الجماهيري واعلام التواصل الشخصي، مشيراً الى أن دور الاعلام الجماهيري هو إمداد الأفراد بالمعلومات ، فيما يقوم الاعلام الشخصي في العمل على تغيير القناعات الشخصية ، مشيرا الى أن هناك حمله ممنهجة ضد الدوله المصرية واستقرارها ، تقوم على الشائعات المنتشرة بشكل كبير على مواقع السوشيال ميديا والتى يكون مصدرها جهات خارجية.
واستطرد «مسلم» خلال كلمته بإن الصحف الأجنبية كنا نعتبرها واحة للحرية، لكن اتضح بأنها تمتلك الأجندات التي تردد الكثير من الشائعات والأكاذيب تجاه ما يخص سياسات الدولة المصرية.
أوضح أن المحرك الرئيسي للشائعات هى وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً الى أن هناك الاف الصفحات التى تم انشائها في الفترة الاخيرة على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة بالاضافة الى اللجان الالكترونية والتى هدفها زعزعة ثقة المواطن المصري في الدولة والسعى نحو افقاده الأمل وإحداث بلبه في المجتمع ، مؤكدا على ان الافراد بحاجه الى من يعطيهم الأمل ،وهذا دورنا كوسائل اعلام ، مشيراً ان الذي يساعد علي نشر الشائعات هو عدم الوعي ، وان الحل لمواجهة الشائعات هو حصارها والرد عليها في مرحلة مبكرة بعد معرفة مصدرها، والتوعية للمسئولين والاعلاميين ، والرد علي هذه الشائعات بشفافية ومصداقية تقنع الافراد .
وأعرب الأستاذ نشات الديهي رئيس قناه Ten عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة الهامة والتى تتماشي مع الواقع والتحديات التى تواجهها مصر حالياً ، مشيداً بدور المجلس القومي للمرأة ووصوله للسيدات في المحافظات، مضيفاً ان هذا القرن هو قرن الشائعات فالشائعات أصبحت في كل مكان ، حتى اننا وصلنا الي ذروة الشائعة ودورها في تدمير المجتمعات، مشيراً الى أن مصر تواجه كماً هائلاً من الشائعات هدفها احباط المواطن المصري وخفض الروح المعنوية وتشكيكه في أهمية كل ما يتم على الارض من انجازات، مشيراً الى أن المشروعات التى يتم اطلاقها هدفها بناء الوطن والنهوض بها في جميع المجالات
واوضح ان الشعب المصري واعى ومدرك لهذه المخططات ، مؤكداً ان على مستوي الإعلام لابد أن يكون لدينا خطة لمواجهة الشائعات، وأشار الى الاسرة المصرية كانت في الماضي هي الاساس لتماسك المجتمع المصري وللاسف هذا الكيان الهام اصبح يواجه مشاكل كبيرة ، حيث دخلت على الأسرة ظواهر جديدة لم نكن نسمع عنها من قبل ، ودعا الأهل إلى احتضان ابنائهم وبناتهم