كرنفال ” فرست فيجن ” ودعوة لفرحة العيد
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة” نهر الأمل” فعاليات كرنفال فرست فيجن تحت عنوان ” عادات وتقاليد الشعوب ” برئاسة المهندس أشرف فرحات وبحضور العديد من الشخصيات من الدول العربية وبمشاركة الدكتور سيد ابراهيم استشارى تحسين الحياه ،والدكتور علاء متولى الأستاذ بجامعة بنها ،والمستشار أحمد حبيب ،والدكتورة أحلام من المغرب والدكتورة هند فارس ،والاعلامية عبير سلامة المدير التنفيذى لمجلة نهر الأمل والدكتور محمد اللقانى والدكتور عمر بركات من جامعة بنها والدكتور عقيل عبد الكريم من العراق والمهندسة ربيعة بوعمرة من الجزائر .
وتناول الدكتور سيد ابراهيم فضائل الشهر الكريم شهر الصوم والعفو والمغفرة وفيه ليلة القدر وفيه أنزل القرأن الكريم ويكون استقبالنا للعيد فرحة بما غفر لنا الله من ذنب وحقق لنا مانتمناه اذا شهدنا ليلة القدر فاجابة دعواتنا لقيامنا ليلة القدر بالصلاة والدعاء والاستغفار فالسيدة عائشة علمها رسولنا الكريم اذا وافقت ليلة القدر أن تدعو ” اللهم انك كريم عفو تحب العفو فاعفو عنا” وتأتى فرحة العيد لاجابة دعواتنا وبما قرأناه من قرأن ليصبح شفيعا لنا .
والاسلام يدعونا لاظهار الفرحة فى العيد لأن الله قدرنا على الصوم وبلغنا رمضان ونلنا من فضله ورحمته فى العشر الأواخر فقيام الليل يقول ربى حرمته النوم فشفعنى فيه فيشفع ،فنستقبل العيد بما اكتسبناه من السمو الروحى بفضل الصيام والقيام وقراءة القرأن.
والعالم يواجه جائحة كورونا ويطالب بنزع حقوق الملكية الفكرية من لقاح كورونا ليستطيع العالم كله الحصول عليه وتوزيعه بنسب عادلةوهذا تقرب الى الله وكلنا نسعى لتقارب وتواصل البشر جميعا وتطبيق الزووم يمكنا من التواصل عبر ألاف الأميال فنحن بحاجة لتواصل روحى ووجدانى لننجو فى ظل تلك الظروف،ولكى يتعلم البشر التعايش ونتعلم كيف ننمى هذا التواصل فالسعادة لاتكتمل الا عندما يعم الخير على الجميع والانسانية تجمعنا فكلنا لأدم وحواء وهذا مايدعونا للالتفاف جميعا كبشر.
وتابعنا جميعا الصاروخ قبل أن يسقط وأصابنا الذعر ولجأنا لرب السموات سبحانه يدبر أمر الكون كله ويمسك السموات ويحفظها وينظم حركة الكواكب والنجوم فنحن ف احاطة الله “والله يمسك السموات والأرض أن تزولا” ” وجعل السماء سقفا محفوظا” “والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون” والكرة الأرضية أصبحت كقرية واحدة فنشعر بمايحدث فى كل لحظة فى العالم كله .
فلنتعلم ثقافة التعايش ونشعر بنعم الله ففكرة أن الرزق هو المال تلاشت مع جائحة كورونا وأصبح الأكسجين والقدرة على التنفس أغلى درجات الرزق وأصابت كورونا البشر جميعا على اختلافهم ،فاقتسام السعادة يزيدها لأنها اذا قسمت على اثنين أو أكثر زادت بسعادتهم ويسعد الجميع بالفرحة ونشعر بنعم الله التى لاحصر لها فلنستثمر أوقاتنا فى تقوى الله لأنها كلما زادت ارتفعت طاقتنا وأصبحنا محصنين ضد الأوبئة والأمراض وزادت مقاومتنا للسلبية والانهزام ،فلنستقبل العيد بفرحة لأن الله تقبل صيامنا وقيامنا ولننشر الفرحة على الجميع بزكاة الفطر التى شرعها الله ليفرح الجميع بعيد الفطر.
#مجلة_نهر_الأمل
