كلمة د. محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية
رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة
في الجلسة الافتتاحية للدورة 33 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة
عبير سلامة
سعادة السفير/ أحمد التازي المندوب الدائم- المملكة المغربية رئيس الدورة (33) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة،معالى الدكتورة / ياسمين فؤاد وزيرة البيئة- جمهورية مصر العربية رئيس الدورة (32) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة ، أصحاب المعالى والسعادة..، الحضور الكريم..
انه لمن دواعي سروري ان أرحب بكم اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية “بيت العرب” للمشاركة في اعمال الدورة (33) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة. وأود في البداية أن انقل لكم تحيات معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية وتمنياته لاجتماعكم هذا بالتوفيق والنجاح، كما أتوجه بالشكر لجمهورية مصر العربية على حسن إدارتها لأعمال الدورة 32 والتعاون الكبير مع الأمانة العامة في متابعة أعمالها، كما أهنيء المملكة المغربية على توليها رئاسة الدورة 33 متمنياً لها التوفيق في رئاسة أعمال هذه الدورة.
السيدات والسادة..
إن جامعة الدول العربية تتابع باهتمام التطورات المتسارعة في قضايا البيئة وتغير المناخ وتأثيراتها على مختلف أوجه الحياة، وفي هذا الإطار، فقد اختتمت بالأمس هنا في مقر الأمانة العامة أعمال الدورة الأولى للمنتدى العربي للبيئة التي شهدت أعماله نقاشات جادة حول مختلف القضايا البيئية وكيفية التعامل معها بشكل يتناسب مع أوضاع الدول العربية واحتياجاتها.
ولا تفوتني بهذه المناسبة الإشارة إلى أن أمام الدول العربية فرصة استثنائية ممتده لطرح رؤيتها واحتياجاتها في قضايا البيئة وتغير المناخ خاصة التكيف والتمويل والخسائر والأضرار ونقل التكنولوجيا، وآليات التنفيذ خلال الدورتين 27، 28 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ التين تعقدان في جمهورية مصر العربية الشهر القادم، ودولة الإمارات العربية المتحدة في العام القادم. ونهنيء كذلك المملكة العربية السعودية باستضافتها الدورة 16 لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر خلال عام 2024 وندعو كافة الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة إلى المشاركة بفاعلية في إنجاح أعمال هذه المؤتمرات.
ونحن على ثقة تامة في قدرة الدول العربية على الخروج من هذه المؤتمرات الدولية الهامة، بنتائج تحقق صالح الدول العربية وبأنها سوف تسخر كافة إمكاناتها لتوفير الظروف الكفيلة بإنجاح تلك المؤتمرات،
السيدات والسادة،،
إن جدول أعمال اجتماعكم حافل بالعديد من البنود ذات الأهمية البالغة لكافة الدول العربية، وأنا على ثقة من أنكم سوف تتخذون القرارات اللازمة للتعامل مع كافة القضايا بالشكل الذي يحقق صالح المنطقة العربية والمواطن العربي من المحيط إلى الخليج.
السيدات والسادة،،
في نهاية كلمتي، لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير لمجلسكم الموقر على الجهود والمبادرات التي يقدمها لخدمة العمل العربي في واحد من أهم مجالاته التي تؤثر على المواطن العربي ومكتسباته التنموية، ليس فقط في الجيل الحالي وإنما أيضاً لمستقبل الأجيال القادمة.
