كلمة مساعد وزير التجارة والصناعة في الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
كلمة مساعد وزير التجارة والصناعة في الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
بواسطة: محمود علي
كلمة السيد / إبراهيم السجيني – مساعد وزير التجارة والصناعة في افتتاح أعمال الدورة غير العادية للمجلس الإقتصادي والاجتماعي بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة – الثلاثاء 19 يوليو 2022
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الدكتورة / هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية
معالي الدكتور / مبارك الهاجري – الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية
أصحاب السعادة رؤساء وأعضاء الوفود ،،
ضيوفنا الكرام ،،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
بداية يسرني أن أرحب بكم أخوة كراماً وضيوفاً أعزاء في بلدكم الثاني أرض الكنانة مصر.
كما أتوجه بالشكر إلى معالي السفير / أحمد أبو الغيط – الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومساعديه، وكافة موظفي الأمانة العامة على الجهود التي يبذلونها في الإعداد والتحضير لأعمال القمة العربية.
أصحاب المعالي والسعادة ،،، الحضور الكرام ،،،
يأتي اجتماعنا اليوم ليؤكد حرصنا على التواصل للعمل في إطار جمعنا العربي، وتجسد قناعتنا في أهمية دعم وتعزيز عملنا العربي المشترك وتمسكنا برؤيتنا الجديدة في العمل العربي المشترك والتي نركز فيها على الفرص والتحديات والمتغيرات الاقتصادية في عالمنا العربي، بما يسهم في تحقيق أهداف قممنا العربية السابقة.
كما نأمل في التوصل إلى نتائج إيجابية وقرارات عملية تأخذ بعين الإعتبار المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، والتي تنعكس تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية العربية خاصة فيما يتصل بتحسين مناخ الاستثمار وتحرير التجارة وتعزيز فرص الاندماج في الاقتصاد العالمي.
أصحاب السعادة ،،،
إنني على ثقة أن هذه الدورة سيكون لها عظيم الأثر في استكمال مسيرة العمل العربي المشترك، كما إننا نعلق آمالاً كثيرة على دورتنا الاستثنائية للخروج بقرارات إيجابية تعزز الإنجازات والمكاسب التي تحققت في إطار العمل الإقتصادي والإجتماعي العربي المشترك، وبالأخص الموضوعات المقرر عرضها على الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومنها التقدم المحرز لاستكمال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى للوصول إلى إعلان الاتحاد الجمركي العربي، والوضع الاقتصادي في الدول العربية ما بعد جائحة كورونا وغيرها من الموضوعات الهامة والمدرجة ضمن الملف الاقتصادي والاجتماعي المرفوع على القمة العربية العادية في دورتها الحالية والثلاثون بالجمهورية الجزائرية.
الأخوة والأخوات ،،،
ونأمل في الخروج بقرارات إيجابية وعملية من شأنها دفع عملية التكامل الاقتصادي العربي بما يحقق الرفاهية والرخاء للمواطن العربي، تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن.
في الختام لا يسعني إلا أن أكرر الشكر والتقدير لحضراتكم والأمانة العامة لجامعة الدول العربية وأنني أأمل في أن الدورة الحالية للقمة العربية، وبروح الأخوة والتعاون التي تسود اجتماعنا سوف تكلل أعمالها بالنجاح.
سائلين المولى عز وجل أن يلهمنا الصواب ويكلل جهودنا بالنجاح.
“إنه نعم المولى ونعم النصير”
وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير والصلاح ،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..،