كن مواطناً رقمياً فى عصر التحول الرقمى
كن مواطناً رقمياً فى عصر التحول الرقمى
تقرير:
شهدت مجلة ” نهر الأمل ” ندوة ” كن مواطناً رقمياً فى عصر التحول الرقمى “التى نظمتها إدارة التوثيق والمكتبات (الإدارة العامة لمركز المعلومات – الإدارة المركزية لشئون الرئاسة) بالتعاون مع وحدة المؤتمرات بالمركز القومى للبحوث تحت رعاية الأستاذ الدكتورفجر عبدالجواد القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث وتحت إشراف الاستاذ إيهاب خضر القائم بعمل أمين عام المركزوالأستاذ مختار سلام رئيس الإدارة المركزية لشون الرئاسة بالمركز القومى للبحوث وحاضر فى الندوة الدكتور رجب خميس جمعة مدير مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،وشهدت الندوة حضور عدد كبير من الإداريين والعاملين بالمركز القومى للبحوث ورجال الاعلام والصحافة والمهتمين بالتكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الإجتماعى.
وأكد أ.مختار سلام رئيس الإدارة المركزية لشون الرئاسة بالمركز القومى للبحوث على إعداد وتدريب العاملين رقمياًفى إطار خطة الدولة للتوجه نحو التحول الرقمى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 مشيراً للدور الذى تقوم به وزارة الاتصالات لتوفير البنية التحتية للرقمنة وحرص القومى للبحوث على تدريب العاملين رقمياً للتواصل مع أدوات العصر التكنولوجى الحديث.
وأشار أن عدد سكان الأرض يبلغ 8.08 مليار شخص منهم 5 مليار شخص متصلين بالإنترنت ويتواصل 5 مليار شخص على السوشيال ميديا وفى أوروبا هناك 76% % من المصريين يتواصلون على السوشيال ميديا و97% من الأوروبيين و96% من الأمريكيين و32% يتواصلون على السوشيال ميديا وعرف المواطن الرقمى بأنه الشخص الذى يستخدم تكنولوجيا المعلومات مما يستلزم توافر بيئة آمنة للإنترنت ويجب على الأفراد معرفة الحقوق والمسؤليات التى تقع عليهم عند التعامل على الإنترنت وأن هناك فجوة بين حقيقة الأشخاص وما يقومون بنشره على الانترنت ومواقع التواصل الإجتماعى.
والمواطنة الرقمية هى مجموعة من القواعد يجب الإلتزام بها وقد ظهر قانون البيانات الشخصية لتقليل حجم المشكلات التى تظهر على السوشيال ميديا وللإعلام دور فى توجيه الأشخاص وحمايتهم عند إستخدام التقنيات الحديثة فالأطفال أقل من 14 سنة غير مسموح لهم بمتابعة الفيسبوك إلا بمعدل ساعة واحدة فى الإسبوع للتواصل على الإنترنت وغير مسموح لهم بإمتلاك السمارت فون ويجب إتباع وسائل الحماية لأبناءنا.
وتتعدد محاور المواطن الرقمى لتشمل :-
1- الحقوق والمسؤوليات الرقمية
2- القانون الرقمي
3- الاتصال الرقمي
4- التجارة الرقمية
5- الثقافة الرقمية
6- الوصول الرقمي
7- الأمن الرقمي
8- قواعد السلوك الرقمي
9- الصحة والرفاهية الرقمية
10- محو الأمية الرقمية
وأكد د.رجب خميس أن 110 مليون مواطن مصرى لديهم شرائح محمول فى مصر و82 مليون متصل بالإنترنت و45 مليون متصلين بالسوشيال ميديا ويمارسون البيع والشراء من خلال التجارة الإلكترونية وكذلك تقوم عمليات التصديرللصين لبعض الشركات الصغيرة من خلال مواقع التواصل الإجتماعى وتعد السيدات من أكثر الفئات التى تستخدم الانترنت فى عمليات الشراء ولكن ينبغى عدم إستخدام الكروت الخاصة بالحسابات البنكية للعميل فى عمليات الشراء ولكن يمكن إستخدام كارت الانترنت ووضع مبالغ مالية محددة لإستخدامها فى عمليات الشراء بدلاً من ربط الحسابات البنكية بالإنترنت والتى يمكن أن تتعرض للسرقة .
وللحصول على الأمن الرقمى ينبغى الإشتراك فى الإنترنت العائلى ونطلب ذلك من شركة الاتصالات التابع لها العميل لحجب المواقع غير الأخلاقية من حسابه وخير مثال للأمن الرقمى عملية إختراق المطارات التى تعرض لها العالم كله الفترة الماضية .
وينبغى توافر اللياقة الرقمية لمن يتواصل على مواقع التواصل الإجتماعى ولكن هناك أشخاص لا يتعاملون بنفس الطريقة التى يتعاملون بها فى الحقيقة فيظهر الأب يشتم أبناءه لكى يحقق نسب مشاهدة عالية ووهناك أشخاص يدخلون ويقلدوا أصوات الأقارب ويطلبون نقوداً من الفيسبوك ويتظاهرون بالوقوع بمشكلة ما وهنا يقع العميل فى مشكلة ويتضح له بعد ذلك وقوعه فى عمليات نصب على الفيسبوك وينبغى الحذر من إستخدام الإنترنت أثناء الأحاديث الجانبية فعندما تتحث عن الذهاب لطبيب مثلا تجد بعد فترة قصيرة على مواقع التواصل عروض لأسماء أشهر المستشفيات والأطباء فالموبايل يخترق الخصوصية ويعرف معلومات عن كافة المستخدمين ويستغلها للإستفادة منها .
وهناك القوانين الرقمية التى تحكم المسؤلية عن الأعمال والأفعال الإلكترونية والتنمر الإلكترونى وسرقة الأبحاث العلمية فلا ينبغى إعطاء الباسوورد لحساب الأشخاص لأى شخص يطلبه فالمعلومات هى الذهب الأسود فى العصر الحالى ،وهناك حقوق للمستخدمين وعليهم مسؤلية رقمية فصور وفيديوهات العملاء ممكن إختراقها وسرقتها وإعادة تحميلها مرة أخرى بعد مسحها بإستخدام برامج أكثر تطوراً .
ويتأثرالمستخدمين للتليفون المحمول والذين يتواصلون لساعات عديدة على الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعى للعديد من المشكلات الصحية والنفسية نتيجة وضعية الجلوس الخاطئة أثناء متابعة الموبايل وعدم إتباع قواعد الإضاءة المناسبة .