تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
تواصلت فعاليات المؤتمر الصحفى للمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية ” أنماط انتقال العدوى ومستجدات كوفيد١٩” بالرد على تساؤلات الاعلاميين وأوضحت الدكتورة مها طلعت المستشار الاقليمى للوقاية من العدوى بمنظمة الصحة العالمية ان مراجعة الأبحاث والدراسات للأبحاث والتجارب السريرية لفيروس كورونا وفقا لارشادات منظمة الصحة العالمية بمشاركة مجموعة من العلماء والخبراء المتخصصين والذين أكدوا ان انتقال الفيروس من خلال الهواء لايتم الا فى الأماكن المزدحمة وصالات الرياضةالمغلقة والمستشفيات والمراكز الطبية التى تستقبل مرضى كورونا فالرزاز يصغر حجمه وينتشر حول اجهزة الأشعة او المعدات الموجودة بالمكان الذى يستقبل المرضى ولذلك يجب اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية وبالنسبة للتساؤلات الخاصة پحقيقة فيروس كورونا كونه مصنع أو غاز فهذا غير صحيح فهو فيروس انتقل من الحيوان للانسان وتحور لينتقل من الانسان للانسان،وبالنسبة لاختلاف بروتوكول العلاج من دولة لأخرى فكل ذلك وفقا لارشادات منظمة الصحة العالمية فهى تحدد العلاج وفقا للأبحاث العلمية وكل دولة لديها علماءها الوطنيون الذين يختارون البروتوكول المناسب مع ظروف المنظومة الصحية لديها.
- واستعرض الدكتور أمجد الخولى استشارى الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية علاقة كوفيد ١٩ بأصحاب الأمراض المزمنة موضحا خطورة ومضاعفات المرض لأصحاب الأمراض المزمنة فهم أكثر فئة معرضة للمضاعفات ولذلك ينصح باتباع اجراءات الوقاية وبقاءهم بالمنزل لتجنب التعرض للاصابة وضرورة الاكتشاف المبكر للفيروس حتى لا يتعرضوا للمضاعفات،واوضح أن الابحاث والتجارب التى تجرى لاكتشاف العلاج تمر بمراحل طويلة لتجربة العلاج على اكبر عدد قبل اعتماده من منظمة الصحة ومبادرة التضامن تشمل أربعة أذرع من ضمنها علاج ريماديسفير وتم اختباره على أكثر من خمسة ألاف مريض لنتأكد من فاعليته فى العلاج بدون أثار جانبية لأن أمان وصحة المريض هى الأهم.
ومع الابحاث توصلت منظمة الصحة لعدم جدوى هيدروكسي كلوروكين و ريتانوفير فمنعتهم من الخطط العلاجية وكذلك حذرت المنظمة من تعاطى الكورتيزون فى الحالات البسيطة والمتوسطة تجنبا للمشكلات ولايعطى الكورتيزون الا فى الحالات الشديدة فقط ،ومع بداية رفع الحظر على كل دولة وضع تقييمات قبل فتح المصانع وعودة المدارس ونشر الوعى وحماية الأطفال وكبار السن لأنهم الفئة الاكثر عرضة للمضاعفات.
