كيف نتعامل مع اطفالنا لحمايتهم من الاثار النفسية لازمة كورونا
تركت ازمة كورونا العديد من الاثار التى القت بظلالها على الاسرة المصرية التى اصبحت جميعها تعيش داخل المنزل حبيسة هذا المرض اللعين الذى خيم على البلاد ولانعرف متى ننتهى من اثاره التى غيرت من عادات الاب والام وامتدت اثارها على الاطفال
وحذر المجلس القومى للطفولة والامومة من تبعات ذلك المرض ليس فقط على الصحة الجسدية لاطفالنا ولكن امتدت اثاره للصحة النفسية لهؤلاء الاطفال الذين صاروا يخشون هذا المرض ونشرت فيديو للاباء والامهات لتوعيتهم بكيفية التعامل مع الاطقال حتى لاتتسبب لهم ازمة كورونا فزعا يؤثر بالسلب على تعاملهم مع الاشياء والاخرين ويعرضهم لازمة نفسية تمتد معهم لفترة خاصة مع امتداد الفترة الزمنية لانتشار هذا المرض واكدت على ضرورة تبسيط المعلومات لكل طفل وفقا لعمره الزمنى كى بتفهم الامور ويتاقلم مع الظروف الجديدة التى لم يتعودها من قبل
وتحدثنا الدكتورة صفاء عفيفى رءبس قسم علم النفس التربوى بكلية التربية جامعة عين شمس عن كيفية التعامل مع الاطفال فى ظل تلك الازمة لما لها من مؤشرات على الجانب النفسي للطفل وامتدت للجانب البدنى ايضا فعندما يطلب الطفل الذهاب للنادى يقابل بالرفض او يريد اللعب مع الاصدقاء يجد الرفض ايضا حتى المدرسة لايذهب اليها ويجد ان خارج المنزل هناك مشكلة كبيرة اسمها كورونا فيجد نفسه فى مركلة الشعور بالخوف والفزع مما يحيط به خارج المنزل فماذا يحدث بعد ان تزول الازمة ؟ طليعى ان يشعر بالفزع والخوف من الخروج مرة اخرى
وترى خبيرة علم النفس التربوى ان الحل فى تنمية مهارات. الاطفال فى تلك الفترة التى يجلسون فيها فى المنزل لشغل ذهنهم كتعليمهم بعض الاشياء على النت او الكمبيوتر وكيفية البحث عن المعلومات المفيدة وكتابة الابحاث بالاستعانة ببنك المعرفة لتنمية عقولهم وتنمية مهاراتهم المعرفية لضمان سلامة النمو العقلى ولانتركهم للدراما والافلام فى التليفزيون طوال الوقت بل نشاركهم متابعة البرامج لنضيف لمعارفهم الكثير فهى فرصة لكى نجلس مع ابناءنا ونعطيهم النصيحة ونزرع بداخلهم المبادىء والقيم ونعلمهم العبادات وممارسة الرياضات الخفيفة داخل المنزل كلما امكن ذلك
ويجب على الاباء ان ينظموا اوقاتهم حتى لا يصبحوا مضغوطين ويؤثر ذلك على الصحة النفسية للاطفال لانهم وجدوا انفسهم حبيسي ازمة كورونا فعليهم ان يشغلوا وقت الفراغ لابناءهم باشياء هادفة ومفيدة تضيف الجديد لابناءهم ويجلسون هم مع انفسهم لترتيب افكارهم ومخططاتهم ليقضوا وقتا مفيدا لهم ولابناءهم حتى لايشعروا بالضغط النفسي ويتمكنوا من متابعة ابناءهم واكسابهم مهارات مفيدة