اللواء أحمد ونيس يشهد ندوة “الوساطة السعودية من أجل السلام فى اليمن”
اللواء أحمد ونيس يشهد ندوة “الوساطة السعودية من أجل السلام فى اليمن”
طرح اللواء أحمد ونيس – مدير معهد المخابرات الحربية السابق، الدور الإنسانى السعودي في اليمن الذي لم ينقطع منذ بدء الأزمة في 2014 ومن قبلها وحتى طرح مبادرة السلام والمصالحة بين الفرقاء.
وأشار للدعم المادي الذي بلغ قرابة 20 مليار دولار بمشروعات متنوعة شملت الأمن الغذائي والصحة والتعليم ومتطلبات الإغاثة والإيواء والبنية التحتية ومشروع “مسام” لإزالة أكثر من 400 ألف لغم حتى الان، كما تضمن ذلك إنشاء مركز أطراف صناعية.
وفى ختام حديثه أشار لجهود مصر بدعم أي مبادرة تحقق وحدة اليمن دون تتدخل من الأطراف الخارجية خاصة التي تعتنق سياسة “فَرِّقْ تَسُدْ”، فضلاً عن دورها المحوري على مستوى الوطن العربي لتحقيق الأمن والإستقرار له، متمنياً لمصر دوام التوفيق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فمصر والسعودية تمثلان قلب العروبة النابض.
وفى ختام حديثه أشار لجهود مصر بدعم أي مبادرة تحقق وحدة اليمن دون تتدخل من الأطراف الخارجية خاصة التي تعتنق سياسة “فَرِّقْ تَسُدْ”، فضلاً عن دورها المحوري على مستوى الوطن العربي لتحقيق الأمن والإستقرار له، متمنياً لمصر دوام التوفيق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فمصر والسعودية تمثلان قلب العروبة النابض.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة ”الوساطة السعودية من أجل السلام في اليمن” التي نظمها مركز الحوار للدراسات السياسية والإقتصادية، بالتعاون مع مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، والجمعية الأفروأسيوية الثقافية للصداقة، بنادى نقابة التجاريين، بحضور السيد الواء أركان حرب حمدى لبيب – نائب رئيس مركز الحوار، واللواء أحمد ونيس – مدير معهد المخابرات الحربية السابق، والكاتب إبراهيم العشماوى، ولفيف من الأشقاء العرب، ومندوب من جامعة الدول العربية، والإعلاميين والصحفيين.
وأدار الندوة الأستاذ الصحفي سيد زهير – عضو مجلس أمناء منتدى مصر للإعلام، وبرعاية إعلامية لجريدة “النهار”.
أكدت ندوة سياسية فكرية عقدت في العاصمة المصرية القاهرة، على أهمية تعزيز وحدة الصف اليمني، وتحقيق التقارب بين مختلف القوى السياسية والحزبية والقبلية حول هدف استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الحوثي”.
وحثت الندوة التي نظمها مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، ومركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، على زيادة الدعم العربي الإنساني لليمن، إلى جانب الدعم السياسي بما يضمن وحدة وسلامة اليمن واستقرارها.
ودعت الندوة إلى إدماج كل قوى المقاومة ضمن هيكل الجيش الوطني اليمني بما يسهم في تعزيز الجبهة الداخلية.
وفي الندوة التي أقيمت بعنوان “الوساطة السعودية من أجل السلام في اليمن” قدمت أوراق عمل لكل من: اللواء أركان حرب حمدي لبيب – نائب رئيس مؤسسة الحوار، محمد الولص بحيبح – رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، واللواء أحمد ونيس – مدير معهد المخابرات الحربية الأسبق، والكاتب الصحفي والمتخصص بالشئون اليمنية – إبراهيم عشماوي، والإعلامي والسياسي عبد الله إسماعيل.
واجمعت أوراق العمل على أهمية الوساطة السعودية في حل الازمة القائمة، لكنها بنفس الوقت شككت بخضوع مليشيا الحوثي للسلام.