مؤتمرات وندوات

الإحتفال باليوم العربى للبيئة تحت شعار” البيئة الذكية ..حياه كريمة “

الاتحاد العربى للتنمية المستدامة يحتفل باليوم العربى للبيئة بعقد المؤتمر العربى الدولى"حان الوقت للتحول إلى البيئة الذكية "

الاتحاد العربى للتنمية المستدامة يحتفل باليوم العربى للبيئة

بتنظيم المؤتمر العربى الدولى”حان الوقت للتحول إلى البيئة الذكية “

تحت شعار” البيئة الذكية ..حياه كريمة ”

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة “نهر الأمل” فعاليات المؤتمرالعربى الدولى “حان الوقت للتحول إلى البيئة الذكية تحت شعار” البيئة الذكية ..حياه كريمة ” تحت رعاية ا.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس وا.د.أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وبحضور ا.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ا.د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، ا.د. هشام تمراز نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون المجتمع والبيئة ونظمه الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة ، وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس برئاسة التنمية الادارية بالدقى ،ومجلة “نهر الأمل” وبالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية ومركز التنمية  

وعقد المؤتمر بمناسبة اليوم العربي للبيئة الذي يقام في الرابع عشر من أكتوبر كل عام، برئاسة الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد والدكتورة نهى سمير عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية  وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الصيدلة بجامعة عين شمس بحضور المستشار نادر جعفر رئيس الاتحاد، الوزير مفوض الدكتور محمود فتح الله  رئيس الأمانة الفنية لمجلس وزراء العرب المعنيين عن شئون البيئة بجامعة الدول العربية ومدير إدارة شئون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، النائب الأستاذ الدكتور أسامه العبد – الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ووكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب المصري، السفير لطفي رؤوف – سفير دولة أندونيسيا بالقاهرة، المهندس فيصل العتل – رئيس إتحاد المهندسين العرب ورئيس جمعية المهندسين الكويتية، الأستاذ الدكتور فيصل بن فرج المطيري – المشرف على مرصد المسئولية الإجتماعية بجامعة المجمعة بالمملكة العربية السعودية، الدكتور يوسف صديقي رئيس مجلس إدارة جمعية القلم للثقافة والتنمية بدولة تشاد، وا.د هالة عوض الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأ.د ريهام رفعت وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر ،ود.هدی هلال مدير وحدة التحول للأخضر بالكلية ومقرر المؤتمر وعدد من مسؤلى الاتحاد العربي للتنمية المستدامة، الأستاذ الدكتور علاء زهران – رئيس معهد التخطيط القومي وألقى كلمته الأستاذة الدكتورة سحر البهائي عميد مركز البيئة بمعهد التخطيط القومى، كما رأست الجلسة الثانية الأستاذة الدكتورة دعد محمد فؤاد – نائب رئيس الإتحاد، وشارك فيها حضوريا وأونلاين كلا من: الوزير الدكتور داتؤ سيد ابراهيم – وزير الشئون الإسلامية والتعليم بماليزيا، دكتور خالد فاروق – رئيس فرع الإتحاد بمحافظة الجيزة، الدكتورة إيناس محمد صبحي – إستشاري التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني بجامعة بدر ورئيس الإدارة المركزية لإعداد القيادات التربوية ومدير عام التعليم الإلكتروني سابقا بوزارة التربية والتعليم، الأستاذ وسام حسن فتوح – الأمين العام لإتحاد المصارف العربية بلبنان ونائب رئيس المكتب التنفيذي الدائم لملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية.

وفي كلمة الدكتور محمود المتينى التي ألقاها نيابة عنه ا.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب رحب سيادته بالحضور وأكد علي أهمية وحتمية المبادرات العربية المختلفة الصادرة عن القادة العرب بضرورة تحول الأرض العربية الي بيئة نظيفة صالحة للعيش دون إنتهاكات لمواردها مع صونها ورعايتها حتي تكون مؤهلة للعيش فيها مع توفير حياة كريمة لكل شركاء الحياة عليها سواء الإنسان أو الحيوان أو النبات

واشار سيادته الي أن  التنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتها الخاصة ونظراً لما تعانيه البشرية من تلوث حاد في البيئة ونقص في مواردها الطبيعية من ماء وهواء وتربة وغيرها وتغير في الموارد التي تعين الإنسان على استمرار الحياة بشكل طبيعي، كان لابد من إلتفاف العلماء والمتخصصين والخبراء لمساعدة الحكومات في صون وحماية البيئة

واضاف سيادته ان فيروس كوفيد 19 اكبر صرخة إحتجاج من النظام البيئي علي إهمال الجنس البشري له وان الاهتمام بالبيئة اصبح ضروريا وليس اختياريا، كما أبدى سعادته بإقامة المؤتمر ليضم هذا الجمع الكريم الذي يمارس العصف الذهني الذي نطمح جميعا أن يخرج بتوصيات وتوجيهات تصب في مصلحة وطننا العربي، واشار إلى ضرورة وجود بيئة آمنة للطلاب محفزة علي التعليم والإبداع وإتاحة الفرصة أمام قطاع كبير لتطبيق الدراسات البينية.

واستشهد سيادته بتجربة مصر الرائدة تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في القيام بالمشروعات الكبرى العاجلة وعلى الرغم من كونها  مشاريع كبيرة وعاجلة  الا انها راعت المعايير البيئية والاستدامة وهو ما يثبت امكانية مراعاة المعايير البيئية والاستدامة والمعايير الجمالية أثناء إجراء المشروعات التنموية العاجلة

وأبدى  ا.د أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث تخوفه من أزمة ندرة المياه والتصحر مشيراً إلى أن نصيب الفرد أصبح اقل من 550 متر هذا إلى جانب مشكلة التصحر حيث ان مليون ونصف متر مربع من منطقة الدلتا تم تصحرها بالكامل بالاضافة إلى مشكلة ندرة الطعام ، أما عن تحلية المياه فقد وصلنا ل 800 الف متر مكعب ومن المتوقع  بعد عدة سنوات ان نصل  الي 6 مليون متر مربع يومياً ،أما علي مستوى جامعة عين شمس فقد تم تخصيص ألف فدان لها في الوادي الجديد بتصميمات معمارية للسكن ونظم معلومات جغرافية لتنظيم إستخدام المياه وتقليل إستخدام الأسمدة

وهنأ ا.د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الحضور الكريم بالمولد النبوي الشريف علي هامش الاحتفال باليوم العربي للبيئة و أكد سيادته أهمية اتخاذ إجراءات سياسية واجتماعية لاستعادة النظم البيئية بخطة استراتيجية طويلة المدي ، مضيفاً أن مبادرة السيد رئيس الجمهورية “حياه كريمة” شملت 51 قرية ومركز علي مستوى 20 محافظة ومن هذا المنطلق أطلقت جامعة عين شمس قوافل شاملة للمحافظات اشتملت علي العديد من الأنشطة منها محو الأمية وتعليم الحرف ومساعدات طبية وصلت حتي اليوم إلى 9 قوافل علي مدار9 أشهر تم خلالها استهداف المواطن البسيط وقامت الجامعة بعلاج 9900 حالة من أمراض مختلفه  مجانا ، وعدد  550 حالة مستعصية تم تحويلها لمستشفى الدمرداش الجامعي  للعلاج بالمجان كما تم إهداء 105 مواطن أجهزة تعويضية كذلك حققت القوافل 45 ندوة توعوية عن أمراض ( كوفيد١9 – سرطان الثدى – الأنيميا- المخدرات ) كما تم محو أمية 21 الف مواطن وذلك إيمانًا من جامعة عين شمس بأهداف التنمية المستدامة ال ١٧ التي وضعتها الأمم المتحدة وتحقيقاً لرؤية مصر 2030

وأكد ا.د. أشرف عبد العزيز منصور الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة دور الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ، علي ضرورة الوقوف مع الدولة وقيادتها ومع المبادرات العربية المختلفة والتعرض لأهم القضايا التي تمر في حياة أمتنا العربية ومناقشتها وإيجاد الحلول العلمية التي يمكنها من مساعدة متخذي القرار في معالجتها ومعالجة الكثير من مشاكل البيئة العربية الهامة لكون القضايا البيئية هي القضايا الأهم في حياة البشرية

وبمناسبة يوم البيئة العربي ، كان لزاماً علي مركز التنمية المستدامة ووحدة التحول الأخضر وهما نتاج تعاون الإتحاد وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية  الاستفادة من أعضاء الجهتين من العلماء والمتخصصين لتنظيم هذا المؤتمر مما يحقق عدداً من الأهداف منها القضاء على كل أشكال العنف علي البيئة والتحول نحو حياة كريمة لكل من علي الأرض وتوفير الفرص المناسبة للإبداع والإبتكار

وأشار لتميز الاتحاد العربى للتنمية المستدامة فى إنشاؤ عدداً من المجالس المتخصصة مثل المجلس العربى للطاقة المستدامة برئاسة المهندس محمد سليمان اليمانى وعقد 30 دورة وندوة ولقاء بمشاركة 10 ألاف مهندس خلال العام الماضى وكذلك مجلس تمكين أبحاث التنمية المستدامة الذى يضم العديد من العلماء فى الوطن العربى بالتعاون مع مرصد المسؤلية الإجتماعية بجامعة المجمعة تحت إشراف الدكتور فيصل بن فرج المطيرى وتم إعتماد أول دبلومة فى التنمية المستدامة وتمت الموافقة على مناهجها من قبل جامعة عين شمس وبدأت الدراسة فيها هذا العام ، وتم إنشاء المجلس العربى للإبداع والابتكار برئاسة الدكتور محمد عيد السريحى ويضم مجموعة من العلماء فى الابتكارات العلمية وتم إصدار مجلة علمية محكمة تنشرها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وتم تصنيفها من المجلس الأعلى للجامعات .

وقام الاتحاد بإطلاق مبادرة “تأسيس مجلس علماء البيئة العرب كأحد المجالس المتخصصة للإتحاد”لمناقشة القضايا البيئية لمواجهة المشكلات وإيجاد الحلول للحفاظ على البيئة بالتعاون مع الجامعات العربية وإعداد مراكز الاستشعار عن بعد للتنبؤبالمخاطر ، وإطلاق منصة عربية لعرض كافة الدراسات والبحوث ونشرها بالمجلة ، وأيضاً البدء فى إصدار جريدة شهرية لنشر أخبار البيئة فى العالم العربى ، كما يقوم الاتحاد بتسيير العديد من القوافل لنشر الوعى البيئى من خلال 17 فرع للإتحاد فى 17 محافظة مصرية.  

وأشار المستشار نادر جعفر رئيس الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة بإنعقاد المؤتمر إيمانا من الاتحاد بضرورة تعزيز الاتجاهات البيئية بمشاركة العديد من العلماء والمتخصصين لمناقشة محور التحول العالمى نحو المدن الذكية لملاحقة التطورات المتسارعةفى مجال الذكاء الاصطناعى ومبادرة الحكومات للتحول للمدن الذكية ويسعى الاتحاد لتعزيز بيئة رقمية محفزة للتعلم والابداع وتوفير بيئة مستدامة تعزز الشعور بالسعادة والصحة ، وتختلف المدن الرقمية وتتعدد بإختلاف الأهداف الاقتصادية والاجتماعية وتوفير بيئة رقمية آمنة صديقة للبيئة محفزة للتعلم والابداع  .

وقد أقر الاتحاد الأوروبى مفهوم المدن الذكية التى يتوافر بها وسائل النقل الذكية ، والتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التى تساعد على خدمة الإقتصاد الذكى والشفافية والمشاركة الذكية للأفراد وسوف تشهد المناطق الحضارية تكدس ل70% من السكان خلال عام 2050 وقد قامت دول الخليج بالتركيز على توفير النظم الايكولوجية للمدن الذكية لتحقيق التنمية المحلية ومساعدة الحكومات على تحقيق حلم المدن الذكية وتبادل البيانات وتدشين أنظمة لتحسين كفاءة الطاقة والذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات لتسهيل عملية صنع القرار.

وشهدت العديد من الدول العربية  تدشين عدد من المدن الذكية فى كل من قطر والامارات والسعودية ومصر وتونس والمغرب وقد أقر صندوق النقد العربى 24 مدينة عربية ذكية تحقق الإبداع ولديها القدرة على حل المشكلات وتوفير الحياه الأمنة عالية الجودة للمواطنين .  

وأشارت ا.د نهى سمير دنيا عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية إلى ضرورة القضاء على كل أشكال العنف تجاه البيئة و التحول إلى حياه كريمة تشمل البشرية جمعاء وتوفير الفرص المناسبة للإبداع و التطوير والابتكار بهدف الوصول الى إستدامة بيئية ذكية تستفيد منها الأجيال الحالية والقادمة وهي أهداف سامية و جلية تتماشى مع الرؤية المصرية 2030 وذلك استشعارا بالاهمية الكبيرة لهذه الاهداف فى ظل المتغيرات التي تشهدها مصر والعالم العربى

واشاد سفيرإندونيسيا بالاستقبال الحافل مبدياً سعادته بالمشاركة في المؤتمر،واستشهد سيادته بقول الله تعالى ” أقرأ باسم ربك الذي خلق ” وان اول آية في القرآن حثت علي القراءة  وهذا يدل علي أهمية العلم والتعلم وأهمية التواصل بين الشعوب  لتحقيق التنمية المستدامة لان مخاطر ومشاكل البيئة التي نتعرض لها تبين مدى اهمية التعاون و ضرورة ان يكون هناك  تكامل بين الحكومات لمواجهة الأخطار التي تحيق بنا كجائحة كوفيد ١٩ والتي لم يكن في الإمكان مواجهتها بشكل فردى وانما كانت نتاج تعاون الشعوب والحكومات

وقام ا.د أشرف عبد العزيز امين عام الاتحاد العربي للتنمية المستدامة باهداء دروع المؤتمر لكل من: ا.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، ا.د ايمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،  ا.د هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

وقام ا.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بتسليم الدروع للسادة أ.د اشرف عبد العزيز منصور الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة ،سعادة المستشار نادر جعفر رئيس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة ،معالي الوزير المفوض الدكتور محمود فتح الله مدير ادارة شؤون البيئة ورئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المعنيين عن شئون البيئة بجامعة الدول العربية ،سعادة النائب الاستاذ الدكتور اسامة الأمين العام لرابطة الجامعات الاسلامية وكيل لجنة للشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب المصری ،سعادة المهندس فيصل دويح رئیس اتحاد المهندسين العرب ورئيس جمعية المهندسين الكويتية سعادة السفير لطفی رؤوف سفير دولة اندونيسيا بالقاهرة.،سعادة الدكتور محمد بشاری ،سعادة الدكتور علاء زهران رئيس المعهد القومی للتخطيط ،سعادة الاستاذ الدكتور فيصل المشرف العام على مرصد المسؤلية الاجتماعية ،فرج المطيري بجامعة المجمعة – المملكة العربية السعودية سعادة الدكتور دايرو يوسف صدیقی رئيس جمعية القلم للثقافة والتنمية – تشاد. كما تم تكريم عدد من طلاب الدراسات العليا بالكلية.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى