مؤتمرات وندوات

انطلاق الملتقى العربى الثانى

"نحو بيئة أمنة وحياة أفضل"

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومي للبحوث انطلقت فعاليات الملتقي العربي الثاني للمؤسسة المصرية العربية للاستثمار والابتكار والتنمية الصناعية تحت عنوان ” نحو بيئة آمنة وحياة أفضل ” برئاسة معالي الأستاذ الدكتور حسين درويش رئيس مجلس الأمناء ونائب رئيس المركز القومي للبحوث للشئون الفنية,وتنظيم الفعاليات وادارة الحوار الاستاذه الدكتورة لمياء سليم أمين عام المؤسسة والمتحدث الرسمى وراعى الملتقى اعلاميا مجلة ” نهر الأمل”.

وشارك الأستاذ الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشؤن البحثية بكلمة بمناسبة اليوم العالمى للاعاقة فى اطار اهتمام المؤسسة المصرية العربية للاستثمار والابتكار والتنمية الصناعية بذوى الاعاقة وتقديرا لدورهم فى المجتمع وحرصها الدائم على مساندة قضاياهم.
وألقى الأستاذ الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة الأسبق محاضرة بعنوان” التغيرات المناخية والتصنيع الزراعى” مشيرا لتأثير المتغيرات المناخية على الزراعة حيث شهدت نهايات القرن العشرين تغيرات مناخية متمثلة فى ارتفاع متزايد فى درجات الحرارة وعدة ظواهر وكوارث وسيول وسرعة رياح وازدادت المناطق المطيرة مطرا وأصبحت المناطق الجافة أكثر جفافا ،واندلعت الحرائق فى الغابات فيما يعرف ب” تسونامى الجفاف” وهناك عديد من المحاصيل قل معدل انتاجها بنسبة تتراوح من 11٪ الى 40٪ ولكن القطن زادت معدلات انتاجه بمقدار 7_ 12٪ ولكن قلت مواصفاته واختلفت أسعاره.
وازدادت معدلات استهلاك المحاصيل للمياه بنسبة تصل 20٪ وقلت الانتاجية بنسبة 50٪ كما فى الطماطم ،وقلت مساحات الأراضى المستصلحة على مستوى المنطقة ووجدنا صعوبة فى توفير الغذاء ،ومع زيادة التعداد السكانى أصبح نصيب الفرد فى مصر 500 متر مكعب فى العام أى أقل من مترين فى اليوم لكافة أنشطة الفرد ،وعلينا زيادة العائد من وحدة المساحة للاستفادة من المناطق الأكثر مطرا .
ويجب الاهتمام بتصدير المنتجات الزراعية وتحسين صفاتها وأنشأنا جمعية ” منتجى ومصدرى الحاصلات البستانية ” لزيادة معدلات الانتاجية لمحاصيل العنب والفاصوليا الخضراء والفراولة والكنتلوب والمانجو وأدخلنا الزراعات العضوية وزاد الاهتمام بالصناعات الغذائية لزيادة العائد منها فى النصدير وشهد نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين زيادة فى صادراتنا الزراعية ولكننا نصدرها كمادة خام.فنحن نصدر ملايين الأطنان من الموالح ولكن لو استخرجنا منها مركزات العصائر المبردة والمجمدة ونستغل نواتج التصنيع فى صناعة العطور ومكسبات الطعم ونستغل قشر البرتقال كعلف للحيوان.
ولتطبيق النظم الحديثة فى الزراعة المستدامة والمكافحة المتكاملة وتقليل المبيدات والاهتمام بالتتبع للمنتجات الزراعية لتكون كل المزارع مسجلة ولكل مزرعة ومخزن مبرد ومحطة فرز ومصنع تعبئة أكواد ليمكن تتبعها ومعرفة مالديها من محاصيل وقدراتها التسويقية وتوضع على خرائط ويمكن معرفة الكميات التى تخرج من كل محطة وجهة التصدير ففى جنوب أفريقيا 15 نقطة للرقابة والتتبع والتسويق فيجب تطبيق مؤشرات الزراعة فالتتبع وسيلة لتوثيق المعلومات عن طريق الباركود الذى يعرف كل منتج ومواصفاته باستخدام التكنولوجيا لتسويق المنتج ليخرج من المخزن للسيارات المبردة فى جلسة المزادات .
 وتحدث عن المخلفات الزراعية الاستاذ الدكتور شعبان ابو حسين بالمركز القومى للبحوث عضو مجلس الامناء والامين المالى للمؤسسة،وتضمن الملتقى محاضرة حول” الأكواد الالكترونية وتحديات المستقبل الرقمى فى الصناعة” للدكتور محمد عبد الرازق أستاذ مساعد بهيئة الطاقة الذرية ،ومحاضرة حول ” تحديات الغذاء والتغذية فى العالم الرقمى الجديد “قدمتها الدكتورة أميرة درويش أستاذ مساعد بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ، ومحاضرة حول سم النحل والجهاز العصبى للدكتور أحمد حجازى أستاذ الميكروبيولوجيا والمناعة بالمركز القومى للبحوث،ولقاء مع خبيرة الاتيكيت الاستاذة شاهده شاور.
#مجلة_نهر_الأمل
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٩‏ أشخاص‏

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى