مؤتمرات وندوات

تجربة أندونيسا للتصدى لتحديات التغيرات المناخية

تجربة أندونيسا للتصدى لتحديات التغيرات المناخية

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة “نهر الأمل” فعاليات المؤتمر العربى الدولى “حان الوقت للتحول إلى البيئة الذكية تحت شعار” البيئة الذكية ..حياه كريمة ” تحت رعاية ا.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس وا.د.أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وبحضور ا.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ا.د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، ا.د. هشام تمراز نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون المجتمع والبيئة ونظمه الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة ، وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس بالتعاون مع مركز التنمية الادارية بالدقى ،ومجلة “نهر الأمل”.

وإستعرض السفير  لطفى رؤوف سفير إندونيسيا بالقاهرة لتجربة بلاده فى التصدى لتحديات التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات الحرارية المتوقع أن تزيد تركيزاتها وتصل ل685 جزء من المليون بزيادة 50% عن معدلاتها فى عام 2050 بسبب النمو وتزداد نسبة غاز ثانى أكسيد الكربون وزيادة درجات الحرارة ، كمايزداد التعداد السكانى ليصل 9مليارات نسمة فى عام 2050 متعرض الموارد الطبيعية للتآكل وتتعرض سبل العيش للخطر كما تتوقع وكالة ناسا بذوبان الغطاء الجليدى وإرتفاع درجة حرارة المحيطات وتناقص الجليد فى القطب الشمالى وإرتفاع مستوى البحار وتتعرض الجزر للخطر ومن بينها أندونيسيا التى تتكون من 17 ألف جزيرة .

وأشار السفير رؤوف لطفى لإتخاذ بعض الاجراءات لمواجهة التغير المناخى منها إتباع سياسات تتسم برؤية كلية للتنمية المستدمة والتكيف مع المتغيرات وإنشاء صندوق مالى للدراسات وتشجيع المصانع للتحول لطاقة توليدية وطاقة متجددة ، وتشجيع زراعة الأشجار لامتصاصها للإنبعاثات الكربونية لمواجهة التزايد السكانى والاعتماد على الطاقة المتجددة فى الكهرباء والمنازل والمصانع ووسائل التدفئة والنقل وتطبيق كود بناء يتوافق مع المعايير العالمية للمحافظة على البيئة الخضراء .

وقامت أندونيسيا وإقامة نظم إدارة مستدامة للغابات وتربية المزروعات وإدارة المنظومة الزراعية وتربية الحيوانات وإطلاق الحملات لزيادة كثافة المحاصيل والاعتماد على الزراعة التكاملية وترشيد إستخدامها والإستخدام الأمثل للأراضى غير المنتجة والعمل على توقيف هدر الأراضى وتقليل حرائق الغابات وإعادة تأهيل الأراضى التى تم تجريفها وتصحرها وزراعة الغابات الاستوائية لامتصاص الكربون وفقا لاستراتيجية طويلة المدى لخفض الكربون حتى عام 2025 ، ووضع معايير تتوافق مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة وتتفق مع دستور البلاد لضمان حياه كريمة للمواطنين .ووضع أهداف تنموية بحلول عام 2020 لتصبح 23% من الطاقة متجددة وتزداد نسبة الاعتماد على الطاقة المتجددة  لتصبح 31% عام 2050 مع تشجيع إستخدام الغاز الحيوى بالأماكن النائية للإستخدام المنزلى ،وتطوير محطات الطاقة الحرارية الأرضية والتوسع فى مشروعات حقول الليثوم لانتاج بطاريات السيارات ،وإستخدام الوقود الحيوى فى مزارع النخيل ، وتطوير الكنولوجيا النووية غير الضارة بالبيئة .

ويستخدم زيت النخيل الأندونيسى كطاقة بديلة ومتجددة لخفض الانبعاثات الحرارية والكربونية الضارة بالبيئة والتوسع فى إقامة المشروعات الصناعية الخضراء وهى مشروعات تحافظ على البيئة ، وبناء أكبر حديقة شمال “كالمينجتون ” تعمل بطاقة جديدة ومتجددة ومستدامة .

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى