مؤتمرات وندوات

التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة المصرية والعالمية

في خلال المؤتمر الاول لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لجامعة مدينة السادات

إنعقاد الجلسة الثانية  للمؤتمر الاول لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت عنوان “التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة المصرية والعالمية”

تغطية إخبارية: فتحية علي

تغطية مجلة نهر الأمل للمؤتمر الاول لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت عنوان (مبادرة حياة كريمة والتنمية المستدامة) ، وإنعقدت تحت عنوان “التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة المصرية والعالمية”  وتحت رعاية الاستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،والاستاذ الدكتور احمد محمد بيومي رئيس المؤتمر ورئيس جامعة مدينة السادات ، والاستاذ الدكتور خالد محمود جعفر نائب رئيس المؤتمر ونائب رئيس جامعة مدينة السادات لشئون المجتمع وتنمية البيئة، والاستاذ الدكتور اشرف عبدالحميد زهران سكرتير المؤتمر واستاذ تلوث الهواء بجامعة مدينة السادات ،والاستاذ الدكتور احمد عباس نوير مقرر المؤتمر، وبحضور كبار الضيوف من الوزراء,والدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق و الدكتور هشام تمراز نائبً رئيس جامعة عين شمس لخدمة المجتمع والبيئة والدكتور عاشور العمري مدير هيئة تعليم الكبار والدكتور ممدوح العربي رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي ونواب رئيس الجامعة والعمداء وأمين عام الجامعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والجامعات المصرية ومراكز البحوث .

 

أوضح مختصرا ا.د. خالد جعفر نائب رئيس جامعة مدينة السادات ونائب رئيس المؤتمر دور الجامعة في انشطة مبادرة حياة كريمة حيث قال تم تنفيذ المشروعات في 71 قرية من القرى الريفية و 210 نجع ,وهناك فريق من القوافل البشرية والطبية في قرى ومراكز محافظة المنوفية يقومون بجولة في الأراضي الزراعية والحقول للتوعية بمشاكل الزراعة وتحليل عينة من التربة وأشار بإنه على إستعداد لتنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة.

 

وجاءت كلمة د.م.شريف محمد عبدالرحيم رئيس الإدارة المركزية لتغيرات المناخ والمنسق المصري بالأمم المتحدة في محاضرة مختصرة بعنوان (تغير المناخ- الإتفاقيات الدولية والجهود الوطنية) واوضح ان المناخ يبدأ من تربة الارض وهناك 3 إتفاقيات وهما ( التصحر والتنوع البيولوجي وتغير المناخ ) والإتفاقية الإطارية المعنية لتغير المناخ وهي تعتبر من اهم الإتفاقيات على مستوى العالم , وهذه الإتفاقية قسمت الدول إلى قسمين دول نامية ودول متقدمة و الدول المتقدمة هي المتسببة في ظاهرة الخلل البيئي بسبب الغازات المتصدرة أثناء الثورة الصناعية أما الدول النامية هي الدول المتأثرة .

واوضح إن القارة الإفريقية إنبعثات الإحتباس الحراري بداخلها يمثل 4% ,وتحدث عن دور مصر في قضية التغير المناخي حيث أقامت مجلس وطني للتغير المناخي سنة 2019 برئاسة معالي رئيس الوزراء بالإضافة إلى وزارة الاوقاف ويضم مجموعتين مجموعة خاصة بالمشروعات واخرى خاصة بالسياسات ويشملوا وزرات الدولة بالكامل , حيث يناقش مشروعات السياسيات والتشريعيات الخاصة بالتعاون مع قضية التنوع المناخي والتأثيرات الضارة عليها, حيث قال ان من القرارات الصحيحة للمجلس هو إنشاء وحدات للتغير المناخي في كافة القطاعات والمسؤلة عن رصد االخسائر المتأثر بها القطاع , مؤكدا ان هناك تدافر لجهود الدولة في الفترة الاخيرة .

جائت كلمة الاستاذ الدكنور جمال جمعه الاستاذ بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي للإتحاد العربي للتنمية المستدامة بترحيب الحضور وأوضح فيها قائلا الارتباط بين مبادرة حياة كريمة والتنمية المستدامة ارتباط واعد في المستقبل.

واشار الي ان التغير المناخي يأثر على البيئة بصفة عامة ويتسبب في رفع مستوى السكر للنباتات وبالتالي يحدث امراض للنباتات وهذا يؤثر علي ما في داخل التربة الزراعية من عنقوديات ونيدروجين وعلى الثروة الحيوانيه والبشرية والاسماك والدواجن والمحمبات الطبيعية والمحيطات .

واشار الي ان القطب الشمالي والجنوبي سوف يختفي نتيجة تأثير الحيوانات عليه بالإضافة إلى ان مياه القطب الشمالي والجنوبي سوف تأتي مجيئا على دول البحر المتوسط وافريقيا وبالاخص قارة افريقيا هي الاكثر تأثرا.

وجائت كلمة الدكتور بلال عبدالحميد مساعد رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة بترحيب الحضور وشكرهم , ومحاضرة بعنوان “التغيرات المناخية والأمن الغذائي” حيث قال إن مبادرة حياة كريمة من اهم المبادرات التي تحقق وترفع من كفاءة الدولة المصرية للتكيف مع التغير المناخي.

واشار ان هناك علاقة بين القطاع الزراعي والإحتباس الحراري حيث ان الدراسات عالميا أكدت ان القطاع الزراعي يؤدي إلى إنبعاثات الإحتباس الحراري بنسبة 16%, ولكن القطاع الزراعي هو الأكثر تأثرا وضعفا.

موضحا ان التغيرات المناخية تؤثر على الطقس وكل عام يختلف عن العام السابق وذكر أن في عام 2004 حدث في مصر تغير في مصادر الرياح وان السنة الحالية وصلت إلى اقل انخفاض في درجات الحرارة.

وأكد ان المحاصيل ثلاثية الكربون والقمح حدث لهم تأثير سلبي بسبب درجات الحرارة وأدى إلى إنخفاض في إنتاج القمح ,والنبات إتجه إلى تنفس ضوئي من المادة الجافة,و حدث نفس التأثير على المحاصيل رباعية الكربون مثل (الذرة), واشار ان ارتفاع درجة الحرارة أدت إلى فشل في الإخصاب والتلقيح وظهور زهور “ضرس العجوز”.

واوضح ان الأمن الغذائي يمثل مشكلة مهمة جدا وهو من ابرز التحديات التي تواجه العالم ويختلف الوضع في مصر بسبب إرتفاع السكان, واشار إلى محاور الأمن الغذائي بشكل عام وأنه لابد من وجود إتاحه وجودة وسلامة للغذاء, وذكر إن هناك محاصيل حدث لها فائق إكتفاء ذاتي ومنها ( فواكة , دواجن , الأرز) ومحاصيل حدث لها فجوة في الإكتفاء الذاتي ومنها ( القمح, الذرة الصفراء, المحاصيل الزيتية).

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى