مؤتمرات وندوات

الصحة العالمية تحتفل بالأسبوع العالمى للتمنيع

شعار" اللقاحات ستقربنا أكثر"

مجلة نهر الأمل تشهد فعاليات المؤتمر الصحفى لمنظمة الصحة العالمية

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

تواصلت فعاليات المؤتمر الصحفى لمنظمة الصحة العالمية بمناسبة الاسبوع العالمى للتمنيع وأكد د.تيد شيبان المدير الاقليمى لمكتب اليونيسيف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن اللقاحات عادت لطبيعتها واستطاعوا توصيل اللقاحات لخمسة ملايين طفل لحمايتهم من شلل الأطفال والحصبة واطلاق الحملات بنهاية عام 2020 فى ظل ظروف الغلق التى يشهدها العالم ومن المستهدف الوصول لخمسين مليون طفل فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حتى عام 2030.

وأشار لأهمية وصول لقاح كوفيد19 لجميع الأشخاص لتوفير الحماية وقد قامت منظمة اليونيسيف بالمشاركة مع الأمم المتحدة بمبادرة توصيل اللقاح لكل بلد من خلال مرفق كوفكس فقد وصل 167 ألف جرعة لقاح للاقليم ، بالاضافة للاتفاقيات التى عقدتها الدول بصفة منفردة ،ومن الضرورى التوصية بأخذ اللقاح وعلى الاعلام دور فى نشر الوعى وتكذيب المعلومات الخاطئة حول لقاح كوفيد19 وتقديم البراهين التى تثبت فعالية وأمان اللقاح ،فالوضع أصبح خطيرا لتحور الفيروس وينبغى أن نعمل سويا لكى يصل اللقاح للجميع وتمنيع الأطفال مستقبلا بالاضافة لاتباع الاجراءات الاحترازية.

وهناك بلدان لديها انخفاض فى التطعيم مثل اليمن التى تراجع معدل تطعيم الأطفال 30٪ بسبب الحروب والأزمات ولكننا نعمل على تعزيز الحماية لهؤلاء الأطفال بالاضافة للكبار وقد مر لقاح فايزر بتجربة مرجعية ووصل لتطور جيد بالنسبة للأطفال أو المراهقين ولكننا نهتم بصفة أولية بالفئات الأولى بالتطعيم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأنظمة الصحية والفرق الطبية فى مواجهة المرض،وتمكنا من توزيع 5 ملايين جرعة من لقاح كوفيد19 فى المنطقة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ونضع خطط لتوصيل اللقاح لمناطق محرومة مثل سوريا فالمناطق التى لايتوفر بها مراكز لتوزيع اللقاح نتدخل لتوزيعه ولكن اللقاحات جميعها باستثناء لقاح فايزر تتطلب سلسلة تبريد فائقة .

وأشارت د.رنا الحجة مدير ادارة البرامج لمكتب منظمة الصحة العالمية بمنطقة شرق المتوسط للاحتفال هذا العام بالأسبوع العالمى للتمنيع تحت شعار” اللقاحات ستقربنا أكثر” والذى تحتفل به المنظمة مع اليونيسيف فى أخر أسبوع من شهر أبريل كل عام لزيادة ثقة الأشخاص بالتطعيم كأفضل وسيلة للحفاظ على الصحة العامة ،وأكثرها فعالية للقضاء على الأمراض والعمل وفق استراتيجية موحدة تضمن وصول اللقاح لكل الدول،وقد تأكدت فوائد اللقاحات فى القضاء على الأمراض التى كانت منتشرة وتسبب الوفاة مثل السعال الديكى وشلل الأطفال وكذلك لقاحات الكبار مثل الأنفلونزا والالتهاب الرئوى ومواجهة تزايد حالات الاصابة بكوفيد19.

وقد قمنا بتطعيم 17 مليون طفل وفقا للبرامج الوطنية للتطعيم فهى 12 لقاح للأطفال وفى بعض الدول تصل لعشرين لقاح ،وقمنا بانقاذ 3 مليون طفل منذ عام 2000 ونستهدف تحصين 90٪ من الأطفال لمواجهة المشكلات التى يعانى منها الاقليم ،وهناك دول وصلت لمعدلات 100٪ ولكن بعض الدول التى تعانى من الصراعات تبلغ النسب فيها 60٪ فقط لصعوبة وصول الأطفال لمراكز التطعيم للحروب الدائرة .

ومرفق كوفكس وفر 5.6 مليون جرعة لقاح وتم توصيل 10 مليون جرعة من خلال اليونيسيف وقامت دول الخليج والمغرب بالتطعيم للسكان فى وقت مبكر ،ولكن اليمن وسوريا بدأت مؤخرا بتطعيم المواطنين ،ويبقى دور الحكومات والاعلام فى التصدى لحرب الشائعات ومراجعة كافة المعلومات الخاطئة على مواقع التواصل الاجتماعى التى تهدد ملايين الأشخاص حول مدى أمان وفعالية لقاح كورونا،والدول التى تعانى من الصراعات والحروب وضعها الصحى متدنى وتأثرت أكثر من غيرها ولايوجد لدينا تقييم كامل لأن الأنظمة الصحية ضعفت قدرتها فى هذه الدول ولاتستطيع اتمام الفحوصات اللازمة فضلا عن صعوبة وصول الأشخاص للخدمات الطبية مما يمثل خطورة على صحة الأشخاص بتلك الدول.

وأكد د. ايفان هوتن مدير قسم مكافحة الأمراض السارية أهمية وصول اللقاحات لدول اقليم شرق المتوسط بشكل كاف فلدينا العديد من البلدان التى استفادت من التحالف العالمى لتوزيع اللقاح بشكل عادل على كافة البلدان ،والدول الغنية قامت بتوفير اللقاح على نفقتها ،ولكن شهدت المنطقة صعوبة فى توصيل اللقاحات للأطفال فلم يحصل 30٪ من أطفال المنطقة على لقاح فيروس ” الروتا” الذى يهدد حياة الأطفال وهناك دول تشهد حروب وصراعات أو تطبق عليها عقوبات وبالتالى يصعب وصول اللقاحات اليها وهذا يمثل خطورة على الأطفال بالمنطقة.

#مجلة_نهر_الأمل

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى