انطلاق مؤتمر التحول الرقمى فى التعليم
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
افتتح الدكتور جمال العربى وزير التعليم الأسبق المؤتمر الدولى لتطوير التعليم الذى نظمته أكاديمية اشراقة للتدريب برئاسة الدكتورة سماح سلامة ومركز الراسر الأمريكى برئاسة الدكتورة منال عمارة تحت عنوان”التحول الرقمى للتعليم والتدريب لمواكبة العصر وإدارة الأزمة بالوطن العربى ” برعاية كل من جامعة خاتم المرسلين وجامعة الهداية العالمية والهيئة العالمية للتحكيم الدولى واتحاد الوطن العربى الدولى ومعهد جلوبل الألمانى والاتحاد الدولى للمرأة القيادية ومؤسسة السيد عويس للبحوث والدراسات ومركز فرست فيجن وضم المؤتمر لجنة علمية رفيعة المستوى برئاسة الدكتور على مهران المدير الاقليمى وعضو مجلس ادارة المعهد العربى الأوروبى فى باريس وأستاذ الهندسة البيئية بجامعات ألمانيا واليابان وبرعاية اعلامية لمجلة نهر الأمل
وأشار الدكتور جمال العربى للتغيرات المتسارعة التى شهدها العالم وسرعة تداول المعلومات وثبت صحة ماكنت نعتقد أنه خطأ وثبت خطأ ماكنت نعتقد أنه صحيحا وأصبح مايحدث فى أدنى الأرض متاحا فى أقصاها دون جهد أو تكلفة فأصبح بين أيدى الطلاب مفاتيح أكبر المكتبات العلمية بما فيها من أحدث العلوم وتنوعت عناصر الجذب والتشتيت فى آن واحد ومن الضرورى أن يجد المعلم بين يديه معارف جديدة وأساليب حديثة وطرق تدريس ونظريات سلوكية يستخدمها المعلم فى الفصل وعليع اعادة صياغة الأهداف والمعايير وطرق ووسائل التقويم والتقييم والتساؤل الآن هل مازالت المعلومة فقط هى الهدف من العملية التعليمية؟
فهل أدى حفظ الطالب للمعلومات للنقد والتحليل وتكوين الفكر والابداع ؟ فالمعلم ينبغى عليه أن يكون مرشدا للأنشطة والمعلومات ويساعد الطلاب على الاكتشاف والتطبيق للمعلومات الى اكتسبها فدور المعلم اختلف عن ذى قبل فهو الميسر للعملية التعليمية التى تدور حول المتعلم ولتستقر بداخله فكرة التعليم مستخدما عناصروجذب انتباه الطالب لخدمة الأهداف والاستراتيجية التى يتبعها المعلم داخل الفصل فلدينا معلم لديه لديه المعلومة ولكنه لايجيد استخدام التقنيات والبرامج الحديثة ولدينا متخصص يجيد تلك البرامج ولكن ينقصه الطرق التدريس وطالب تتجاذبه مغريات التكنولوجيا الحديثة ولزاما علينا أن نضع المعلومات بالطرق الجاذبة وعلينا تمكين المعلم ليجيد استخدام تلك البرامج والتقنيات الحديثة للتأكد من كفاياته لتقديم الأنشطة التعليمية التى تحقق أهداف العملية التعليمية وقياس مدى أسلوبه فى استثارة تلاميذه وتوثيق النمتذج للرجوع اليها.
واستعرض الدكتورعلى مهران تجربة اليابان فى التعليم الرقمى منذ عام 1994 والتى تعتنى بالعقل البشرى بجانب اعتمادها على العقل الالكترونى لتربية الطفل على التقليد والمحاكاه فنهضة اليابان لخصها الحكيم شانزيه آبيه فى الأخلاق والعلم والعمل بجودة والعمل بروح الفريق ومطالبته باعطاء المعلم حصانة القاضى وجلالة الامبراطور فاحترام المعلم أساس العملية التعليمية ومدرس الروضة مثل مدرس الجامعة ولديهم قسم عند الحصول على درجة الدكتوراه بأن يظل تلميذا للعلم متواضعا فالتدريب على الاستمرار فى التعلم مدى الحياه هو مايغرسه النظام التعليمى فى اليابان فى طلابه ولدينا 42 مدرسة يابانية وينتدى السيد الرئيس بالعمل على زيادة أعداد تلك المدارس لتنمية قدرات الطلاب .
وأشار الدكتور محمد أحمد فرج رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بجامعة عين شمس أن متطلبات جائحة كورونا استلزمت الدخول بشكل رقمى للتواصل مع الطلاب وكنت نطالب بذلك منذ فترة طويلة وادخال مفردات التعليم الالكترونى والتعلم عن بعد داخل منظومة التعليم وتجربة وزارة التعليم بالتقويم الالكترونى فى مرحلة الثانوية العامة كمقدمة لتطوير كامل المنظومة ولابد للمعلم أن يكتسب المهارات والكفاءات ليفاعل مع طلابه ويصمم المحتوى الالكترونى بشكل جيد فالتغيير الشامل والجذرى لمنظومة التعليم يحتاج تدريب للمعلم والطالب لاشراكه كطرف فعال فى العملية التعليمية وتطبيق اختبارات بنائية داخل المنصات التعليمية ليرى الطالب انتاجه .