مؤتمر المكتب الاقليمى لمنظمة الصحة
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
دعا المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وسائل الإعلام للمشاركة عن بعد في مؤتمر صحفي عن طريق الفيديو حول أحدث تطوراتمرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19)والدور المهم للأفراد والمجتمعات في احتواء انتشار الجائحة بعد اتجاه بلدان كثيرة لرفع القيود وتخفيف الإجراءات الاحترازية. يشمل المؤتمر الصحفي تحديثاً عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19 وإرشادات منظمة الصحة العالمية لحماية الأفراد والمجتمعات فى ظل رفع القيود وسائر الإجراءات الاحترازية، والرد على أسئلة الإعلاميين.
واكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمى لمكتب منظمة الصحة العالمية فى شرق المتوسط ان المنظمة تحرص على صحة المواطنين ولذلك لاتجيز اى دواء أو لقاح الا بعد التأكد من سلامته على صحة المرضى وذلك من خلال التجارب التى يمر بها الدواء أواللقاح وتتأكد المنظمة من التوزيع العادل للدواء أو اللقاح لمنطقة الشرق الاوسط وكل الدول التى تحتاج اليه وعندما نتأكد من نجاح اللقاح نتابع تطور وسلامة اللقاح من خلال لجنة مختصة .
ويتابع المكتب الاقليمى للمنظمة دولة جنوب السودان ويشرف عليها منذ بداية اعلان الجائحة ونعمل وفقا لخطط لتعزيز قدرات الدول ونتواصل مع المانحين من كافة المؤسسات التمويلية لتوفير الاجهزة التشخيصية والمواد المستخدمة للتطهير والتعقيم والعلاجات والأدوية المخصصة لمرض كوفيد١٩ لنزيد من قدرة هذه الدول على التصدى للجائحة ونعمل تحت سقف واحد وهى الأمم المتحدة لمراعاة كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية ونتواصل مع القيادات الصحية والحكومات لنعمل جميعا على دعم هذه الدول التى تعانى من نقص فى مواردها وتحتاج لاعادة بناء النظام الصحى.
واكد الدكتور أحمد المنظرى على متابعة الاجراءات التى تتخذها مملكة البحرين وكانت من اوائل الدول التى استقبلت فريق من منظمة الصحة العالمية والبحرين لديها نظام صحى قوى وتلتزم بمبادىء وضوابط النظم الصحية الدولية وفى الفترة الماضية تعاملت المملكة البحرينية مع الجائحة باقتدار وحرصت على التتبع لمعرفة المصابين والمخالطين وتوفر نظام صحى نشط وكانت ثمرة هذا الجهد نجاح التجربة الخاصة بهم للتصدى للجائحة.
وعلقت الدكتور رنا المستشار الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية على تساؤل برصد حالات گانت حالتها مستقرة ولكنها تتدهور بشكل مفاجىء حتى بعد نقل بلازما المتعافين وتشير لأن هناك حالات لاتظهر عليها أعراض مشكلات فى التنفس ولكنها تتعرض لضيق فى التنفس مما يستدعى وضعها على جهاز تنفس صناعى ولم تظهر بعد نتائج العلاج ببلازما المتعافين ومازالت تحت التجارب كما ان هناك ادوية مازالت تحت التجارب السريرية ولم يثبت بعد ادوية تحقق الشفاء التام ولكن هى أدوية تخفف من حدة الأعراض او نسب الوفيات مثل عقار ريماديسفير ومع ذلك فان نسبة ٨٠٪ من الحالات تشفى بدون اى ادوية وتشفى فقط بالسوئل والراحة و٢٠٪ فقط هى حالات حرجة تستدعى العناية المركزة والتنفس الصناعى.
وهناك علاجات ثبت نجاحها فى بريطانيا مثل علاج ديكساميسيزون وهو من فصيلة الكورتيزون ويساوى ٢٠ ضعفا من الكورتيزون وكان يستخدم فى الامراض التنفسية الحادة واضطرابات الجهاز التنفسى واثبت نتائج جيدة فى الحد من الوفيات.
وأشار د. عبد الناصر للمعايير الدولية التى يجب ان يخضع لها الدواء وهى ثلاث مراحل تبدء بالمعمل والتجارب ماقبل السريرية والسريرية ولابد أن يثبت نجاح العلاجات وموافقته لمعايير سلامة الدواء الدولية قبل وصفها للمرضى حرصا على سلامة المواطنين .
وهناك أدوية لاتنصح بها منظمة الصحة العالمية مثل الكلوروكين ومضادات الفيروسات ولاتقر المنظمة اى دواء الا بعد التاكد من سلامته للمريض فدواء كلوروكين لم تثبت له اى فاىدة فى علاج حالات كوفيد١٩.