افتتاح المؤتمر الدولي للجمعية المصرية لعلاج جذور الأسنان
وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الثامن للجمعية المصرية لعلاج جذور الأسنان
ريم القصاص
شهد د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للجمعية المصرية لعلاج جذور الأسنان، تحت عنوان (بان إندو: من إفريقيا إلى العالم Pan endo: From Africa to the world) لمناقشة كل ما هو جديد في مجال علاج جذور الأسنان، بحضور د.حسام توفيق رئيس المؤتمر، ود.استيفان زويتج رئيس الجمعية الأمريكية لعلاج جذور الأسنان، ود.أحمد عبد الرحمن هاشم سكرتير المؤتمر، ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الأساتذة، والعلماء، والخبراء، والأطباء من الدول الشقيقة والصديقة.
وفي مستهل كلمته، رحب الوزير بضيوف مصر المشاركين في فعاليات المؤتمر، متوجهًا بالتحية والتقدير لأسرة الجمعية المصرية لعلاج جذور الأسنان، وكل القائمين على الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر المهم.
وأضاف عبدالغفار أن المؤتمر يأتي امتدادًا للدورات السابقة لمؤتمر الجمعية المصرية لعلاج جذور الأسنان بعد توقفها لمدة عامين بسبب جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل قيمة مضافة للجهود الأكاديمية والمهنية المبذولة في مجال علاج جذور الأسنان، وذلك لأهمية الموضوعات التي يناقشها، وما يضمه من جلسات علمية، وورش عمل تزيد عن عشر ورش، ومعرض لأحدث المستلزمات والمستجدات التقنية في مجال طب الأسنان.
كما أكد الوزير أن المشاركة الواسعة المتمثلة في أكثر من 150 محاضرًا من 20 دولة صديقة يعكس الأهمية التي يحوزها هذا الحدث العلمي الكبير.
وأعرب عبدالغفار عن أمله في أن تكون جلسات وورش العمل في المؤتمر بمثابة بوتقة تتفاعل فيها الرؤى والأفكار، لتخرج بما نتطلع إليه من نتائج وتوصيات مهمة، والتي ستجد كل الدعم والحرص الكبير على تنفيذها، من جانب كل الجهات الأكاديمية والمهنية المعنية بتطوير وتحديث مجال علاج جذور الأسنان، وطب وعلاج الفم والأسنان بوجه عام، معربًا عن تمنياته للجميع بدوام التوفيق والسداد، وللمؤتمر كل النجاح في تحقيق أهدافه.
ومن جانبه، أكد د.حسام توفيق أن المؤتمر لديه العديد من الفعاليات التنافسية، مشيرًا إلى أن هناك مسابقة دولية يجري تنظيمها لاختيار أفضل الأبحاث في مجال التخصص، وأفضل أقسام علاج جذور الأسنان، وأفضل الباحثين في مجال النشر الدولي، ليعطي ذلك للمؤتمر مزيدًا من الأهمية والحيوية، فضلاً عن المحاور والقضايا التي يعالجها، والتي منها على سبيل المثال، استخدام الخلايا الجذعية في إعادة إحياء لُب الأسنان المُتعفن، واستخدام تكنولوجيا النانو في علاج جذور الأسنان، واستخدام التقنيات المتقدمة في علاج الجذور، وإعادة علاج الجذور الجراحي، وإعادة زرع الأسنان.
ومن جانبه، أكد د.أحمد عبدالرحمن هاشم أن المؤتمر يعد واحدًا من الفعاليات العلمية الكبرى، سواء من حيث الحضور والمشاركة، أو من حيث كم ونوع القضايا والمحاور التي يناقشها، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعد فرصة طيبة لتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين من مختلف الدول، وخاصة شباب أطباء الأسنان؛ للاستفادة وتطوير القدرات، في ظل العمل الجماعي؛ للخروج بنتائج إيجابية تخدم مجال طب الأسنان بوجه عام، وعلاج جذور الأسنان بصفة خاصة.