مؤتمر” الصحة العالمية” فى اليوم العالمى لسلامة المرضى
مؤتمر الصحة العالمية فى اليوم العالمى لسلامة المرضى 2022
الصحة العالمية تحذر: الاستخدام الخاطئ للأدوية قد يؤدى للإعاقة والوفاة
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة “نهر الأمل”المؤتمر الصحفى الذى عقدته منظمة الصحة العالمية اليوم عبر الفيديو عن اليوم العالمى لسلامة المرضى 2022، حول موضوع الدواء بدون أضرار، وتحدث في المؤتمر الصحفى كل من الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عوض مطرية، مدير قسم النظم الصحية والتغطية الصحية الشاملة، والدكتور منذر لطيف، المستشار الإقليمي لجودة سلامة المرضى.
وأكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن اليوم العالمى لسلامة المرضى يصادف يوم 17 سبتمبر من كل عام، موضحا إن مأمونية الأدوية هو موضوع هذا العام، ويسهم 9% من الانفاق على الصحة نتيجة الاستخدام الخاطئ للأدوية، وقد تؤدى الى الاعاقة والوفاة، مشيرا إلى أن 134 ميلون حدث ضار فى أقليم شرق المتوسط ناتج عن الاستخدام الخاطئ للأدوية، بالرغم إنه يمكن منع هذه الأضرار، وفى أقليم شرق المتوسط توصلت دراسة إلى أن أخطاء الأدوية تمثل 18% من الاحتجاز فى المستشفيات، و80% يمكن الوقاية منها.
وأضاف، إنه يمكن الوقاية من الأضرار الناتجة عن الأدوية، وللحد من الضرر الناتج عن الأدوية يتطلب التوعية بمخاطرها، ويهدف اليوم العالمى لسلامة المرضى فهم سبل تعزيز سلامة المرضى فى الرعاية الصحية، واستخدام الدواء بدون اضرار، وتدعو المنظمة إلى الاستخدام الآمن للأدوية، وندعو إلى إضاءة المنشات باللون البرتقالى لتقديم الدواء بدون إضرار، وذلك يوم 17 سبتمبر من هذا العام.
وكان الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية قد أكد، إنه يستمر الانخفاض العالمي للإصابات والوفيات المبلغ عنها لفيروس كورونا، موضحا، إن هذا مشجع جدا لكن ليس هناك ما يضمن استمرار هذه الاتجاهات.
وأكد، ربما انخفض عدد الوفيات الأسبوعية المبلغ عنها بأكثر من 80 % منذ فبراير، ولكن مع ذلك، توفي شخص واحد في الأسبوع الماضي بسبب كورونا كل 44 ثانية، رغم إنه يمكن تجنب معظم هذه الوفيات.
وقال، ربما سئمت من سماعي أقول إن الوباء لم ينته بعد، لكنني سأستمر في قولها حتى يتم ذلك، هذا الفيروس لن يتلاشى فقط، نحن ندرك أن العديد من الحكومات تتعامل مع تحديات متعددة وأولويات متنافسة، ولدعمهم، ستنشر منظمة الصحة العالمية الأسبوع المقبل مجموعة من 6 موجزات سياسية قصيرة تحدد الإجراءات الأساسية التي يمكن أن تتخذها جميع الحكومات للحد من انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح، حيث ستغطي الملخصات العناصر الأساسية للاختبار، والإدارة السريرية، والتطعيم، والوقاية من العدوى ومكافحتها، والتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية، وإدارة الوباء المعلوماتي.
وأضاف، نأمل أن تستخدم الدول هذه الملخصات لإعادة تقييم سياساتها وتعديلها لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر ، ومعالجة أولئك الذين يحتاجون إليها وإنقاذ الأرواح، يتطور الوباء دائمًا، وكذلك يجب أن تتطور الاستجابة في كل بلد، مؤكدا، إنه حتى مع استمرارنا في الاستجابة للوباء، يتقدم العمل لوضع التدابير اللازمة للحفاظ على العالم أكثر أمانًا من الأوبئة في المستقبل.
وأوضح، إنه في نوفمبر من العام الماضي، اتخذت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية قرارًا تاريخيًا للتفاوض بشأن اتفاقية دولية جديدة بشأن التأهب للأوبئة والاستجابة لها، مثلما اجتمعت البلدان من قبل للاتفاق على معاهدات بشأن التهديدات التي يشكلها التبغ والأسلحة النووية وتغير المناخ، تجتمع البلدان الآن للاتفاق على نهج مشترك للتهديد المشترك للأوبئة، ستكون النتيجة النهائية صكًا قانونيًا تتفاوض عليه الدول ذات السيادة وتنفذها الدول ذات السيادة ، وفقًا لقوانينها الخاصة، لكن هذا ليس نقاشا للحكومات وحدها، فتهدد الأوبئة كل شخص على وجه الأرض، لذلك من المهم أن يكون لكل شخص رأي في شكل هذه الاتفاقية الدولية التاريخية.