المؤسسة العربية الافريقية تستجيب لاستغاثة فتاة مقبلة على الزواج وتقدم لها جهاز العروسة
المؤسسة العربية الافريقية تستجيب لاستغاثة فتاة مقبلة على الزواج
وتقدم لها جهاز العروسة
تقرير: وفاء آلاجة
فى إطار مبادرة “حياه جديدة لبناء الانسان” قامت المؤسسة العربية الافريقية للأبحاث والتنمية المستدامة برئاسة د.أمل عبدالرحمن صالح فى استجابة سريعة لمواطنة من سوهاج اقترب موعد عقد قرانها وهى من الفئات الأولى بالرعاية وتأكد فريق الأبحاث بالمؤسسة من بيانات الأسرة وأن الأب من العمالة غير المنتظمة والأم مريضة ولها أخ يعانى من إضطراب التوحد فجاءت استجابة المؤسسة التى تفتح أبوابها دائمًا أمام الفئات الأولى بالرعاية ايماناً بدور المجتمع المدنى فى مساندة الأسر الأشد احتياجاً بصعيد مصر، والعمل على تحسين حياة المواطن وتوفير حياه كريمة فى ظل الجمهورية الجديدة.
وقام الأستاذ مؤمن خليل مسئول العلاقات العامة والاستاذة مروه خليفة حنفى المدير التنفيذي للمؤسسة بفرع سوهاج بتسليم جهاز العروسة بالكامل لأسرة الفتاه ويتضمن (ثلاجة وبوتجاز وغسالة وفرن وانبوبة ومفارش للعروسة) بحضور الأستاذ محمد شوقى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بسوهاج الذى أعرب عن اعتزازه بدور المؤسسة العربية الافريقية فى المشاركة دوماً فى تجهيز العرائس والذى يعكس القيم الإنسانية والمجتمعية النبيلة بين المجتمع مؤكداً أن منظمات المجتمع المدنى تساند الدولة لتحقيق التكافل الاجتماعي والعدالة بين جميع أفراد المجتمع، وتضع على رأس أولوياتها دعم الفئات الأكثر احتياجاً.
وأكدت الدكتوره امل عبدالرحمن صالح رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية الافريقية للأبحاث والتنمية المستدامة حرص المؤسسة على مساندة الفتيات المقبلات على الزواج وتمكين المرأة وتعزيز النظرة الإيجابية لوضع المرأة المصرية وحقوقها وتوفيرالحماية والرعاية لها باعتبار هذه الثوابت أركاناً رئيسية لاغنى عنها لبناء مجتمع قوي ومتماسك وقادرعلى تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة التى تحرص عليها القيادة السياسية عليها باطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة فلم تعد المرأة المصرية حاضرة فحسب على رأس مستهدفات خطط الدولة التنموية، بل أصبحت شريكاً أساسياً في وضع الخطط والسياسات ولها دور فاعل في تنفيذها، في ظل الإيمان الراسخ لدى الدولة والقيادة السياسية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحقق في الجمهورية الجديدة إلا من خلال ضمان مشاركة المرأة في كافة أوجه العمل الوطني، والاستمرار في بناء قدراتها، بما يضمن توسيع نطاق مشاركتها وتمكينها على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهو ما بدى جلياً في المكتسبات التي حصلت عليها المرأة على مدار الأعوام الماضية، بشكل أسهم في ترسيخ المساواة في الحقوق، والتكافؤ في الفرص، وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة، والقضاء على كافة أشكال التمييز، وتغيير ثقافة المجتمع نحوها