الاخبار

انطلاق مبادرة القضاء على قوائم الانتظار لعلاج وتأهيل أطفال الشلل الدماغي لجمعية واحة نور الحياة

انطلاق مبادرة القضاء على قوائم الانتظار لعلاج وتأهيل أطفال الشلل الدماغي
لجمعية واحة نور الحياة

 

تقرير.. وفاء ألاجة

تحت رعاية وزارت التضامن والصحة والشباب والرياضة والمجلس القومى لشؤون الأشخاص ذوي الاعاقة انطلقت فعاليات “إطلاق مبادرة للقضاء على قوائم الانتظار لعلاج وتأهيل أطفال الشلل الدماغي، وتطوير مراكز علاجهم على مستوى المحافظات، لجميعة واحة نور الحياة الخيرية بحضور أ. خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشؤون ذوى الاعاقة ود. مصطفى الليثى رئيس مجلس إدارة جمعية واحة نور الحياه ومن. أمل مبدى رئيس الاتحاد المصرى الاعاقات الذهنية، ود. لميس نجم سفيرة لجمعية واحة نور الحياه، ود. صلاح فضل مسؤول ملف التعليم بالمجلس القومى للأشخاص ذوي الاعاقة، ود. محمد عبد الرحيم البيومى الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

ويهدف الملتقى للإعلان عن مبادرة ,”طفلك طفلنا” وبناء علاقات استراتيجية مع شركاء النجاح من أجل استدامة تقديم الخدمات لذوي الإعاقة وإعلان تفاصيل الخطط المستقبلية للتوسع في تقديم الخدمات العلاجية المتخصصة والكشف المبكر عن المرض وسرعة علاجه في مختلف محافظات الجمهورية.

وأشار د. مصطفى الليثي لبداية رحلة جمعية واحة نور الحياة لا يمكنهم بأن كل طفل يستحق حياه كريمة واليوم نجدد التزامنا تجاه اطفالنا وتوجه بالشكر لكل الشركاء والداعمين للجمعية ولكل أم أو أب ساند طفله مشيراً أن دعم الشركاء يحفزنا لاستكمال الطريق لنكون سنداً ودعماً لكل طفل من ذوي الاعاقة.

وأكد أن جمعية واحة نور الحياه متخصصة في علاج وتأهيل حالات الشلل الدماغي والوصول للاطفال في أماكنهم لاسيما في محافظات الصعيد فتواجدنا في أسيوط والمنيا وسوهاج والمنيا والأقصر وأسوان والقاهرة والإسكندرية ومحافظات الوجه البحرى حتى لا تحمل كل أم طفلها الذى لايستطيع المشى للوصول الينا لنصل نحن إليهم.

وتحدُث الإعاقة بالشلل الدماغي نتيجة لنقص الأكسجين للطفل قبل أو أثناء الولادة ويسبب إعاقات حسية وسمعية وحركية نتيجة لذلك، ويعد الشلل الدماغي من أخطر الاضطرابات العصبية ولكن مع العلاج وتنمية المهارات خلال شهور وسنوات يصل الأطفال لنتائج جيدة على أرض الواقع، ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن عدد حالات الشلل الدماغي وصل 4 مليون طفل ووفقاً للمسح لذوي الإعاقة الذي تم عام 2022 أثبت أن طفل أو اثنين من كل ألف طفل مصابين بالشلل الدماغي، ورسالة واحة نور الحياه الوصول بالأطفال للأفضل نتيجة ليستطيعوا مواصلة حياتهم الاجتماعية والاندماج ومواجهة التحديات.

وأكد أ. خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة أن مصر من أوائل الدول التي صدَّقت على الاتفاقات الدولية لحماية الأطفال ذوي الإعاقة وتم إنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة عام 2012 ويعيش ذوي الإعاقة عصرهم الذهبى تحت قيادة الرئيس السيسى فقد خص دستور 2014 مادة رقم 81 اهتمت بإعطاء ذوي الإعاقة كافة حقوقهم الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والسياسية.

وتوالت الاسهامات من كافة مؤسسات الدولة وتم تخصيص عام 2018 ليكون عاماً لذوي الإعاقة، وتم إصدار القانون رقم 10 ولائحته التنفيذية فى نهاية العام، ووافقت مصر مؤخراً على إعلان برلين عمان فى القمة القمة العالمية للإعاقة 2025.

وتُعد حملة جمعية واحة نور الحياة للكشف المبكر عن حالات الشلل الدماغي في وقتٍ مبكر يوفر على الدولة الكثير من النفقات لو تأخر علاج تلك الحالات، وتهتم وزارة التضامن الاجتماعى بقضية الأشخاص ذوي الاعاقة من خلال تقديم الدعم النقدي لهم من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي يقدم الدعم لمليون و200 ألف طفل بتكلفة 11 مليار جنيه سنوياً، وتم إصدار أكثر من مليون و500 ألف بطاقة خدمات متكاملة لتوفير الخدمات الصحية والتعليمية ونقدم جلسات علاجية فى مراكز تدريب لغوى والعلاج الطبيعي وخدمات داخل مؤسسات الصُم والمكفوفين للارتقاء بجودة الحياه للأشخاص ذوي الإعاقة وننتظر نتائج حملة الكشف المبكر عن حالات الشلل الدماغي وضع سياسات تَدَخُليَّة لدمجهم مجتمعيا.

وأشارت م. أمل مبدى أن زيارتها لجمعية واحة نور الحياة كانت مبهرة لتواجد أجهزة حديثة لعلاج حالات الشلل الدماغي تواصلهم مع الأهالي لتقديم الدعم النفسي لهم ليستطيعوا مساندة أبناءهم وذلك من خلال 16 فرع للجمعية فى محافظات مصر، وتوجهت بالشكر لكافة الشركاء الداعمين مثل بنك ناصر الاجتماعى، مشيرة أن البروتوكول الذى وقعته مؤسسة، مصر الخير، سوف يضمن مساندة حالات الشلل الدماغي والوصول إليهم خلال الفترة المقبلة.

وأكد د. صلاح فضل مسؤول ملف التعليم بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن مُصابى الشلل الدماغي لديهم أمل اجتازوا به الألم لأن الله سبحانه وتعالى معهم بالشلل الدماغي من الحالات التى تستجيب للعلاج وتُعطى نتتائج إيجابية موجهاً الشكر لكل أم ساندت طفلها وأعطته الدعم النفسي والأسري، فالأم هى تنتقل بطفلها وتحمله لكل مكان يستطيع أن يأخذ فيه الجلسات العلاجية وتتحمل المزيد من الألم والمعاناة أملا فى تنمية قدرات طفلها.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد
صورة nahr1 Alamal

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى