تحت شعار “المريض أولا”..
المجلس المصرى لمناصرة المرضى ينظم مؤتمر “المريض الخبير”
شهدت مجلة “نهر الأمل مؤتمر المجلس المصرى لمناصرة المرضى “المريض الخبير” وذلك بمشاركة وحضور لفيف من ممثلى المؤسسات ذات الريادة في مجال المسئولية المجتمعية الداعمة لكافة فئات المجتمع بشكل عام و دعم المرضى بشكل خاص على رأسهم منظمة الصحة العالمية، صندوق الأمم المتحدة للسكان، معهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية ،هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ، الأمانة العامة للصحة النفسية، والجمعيات الطبية العاملة فى المجال واساتذة كليات التمريض وشباب الباحثين والعديد من الشخصيات العامة بمختلف المجالات، وشهد المؤتمر حضور الفنان سامح حسين أول سفير فى المجلس المصرى وتخلل المؤتمرالعديد من الجلسات العلمية للتعريف بالمجلس وإستعراض أهدافه و خطته وأهم إجراءاته و قراراته وماسوف يتم تنفيذه خلال المرحلة القادمة .
وأشارت الأستاذة جيهان الأصيل أن المجلس المصرى لمناصرة المرضى يهدف لإعداد جيل من كوادر المرضى الخبراء الدارسين و المؤهلين والقادرين على خدمة غيرهم من المرضى بشكل علمى وقائم على ميثاق شرف يضمن مصلحة المريض أولا، فالمجلس المصرى للمناصرة المرضى هو نتاج اتحاد مجموعة من المؤسسات و الجمعيات التى اجتمعت بهدف خدمة كل من مرضى السرطان والأمراض الغير سارية ، حيث أن المجلس يعمل منذ مارس الماضى مع الجامعة الأمريكية بهدف إعداد نظام تعليم لإعداد كوادر المريض الخبير بما يتناسب مع معايير الجودة العالمية ووفقا لميثاق شرف قائم على عدة ركائز جميعها تدعم مصلحة المريض أولا و حمايته و كذلك حماية وحفظ حقوق مقدم الرعاية، والبحث دوما عن الحلول التى من شأنها تحسين نظام الرعاية الصحية بشكل عام و توفير حياة أفضل للمريض بشكل خاص.
وأشارالدكتور لؤى قاسم أستاذ مساعد فى علاج السرطان بالقصر العينى لأهمية التعليم والتدريب فى البحث العلمى وربطه بمتطلبات المريض وربط المريض بالمعادلة الطبية التى تتضمن الطبيب والتمريض وشركات الأدوية والاداريين لمناصرة حقوق المرضى.
وأكدت الدكتورة فيروز صقر عاشور أستاذ مساعد بالجامعة الأمريكية أن مرضى الهيموفيليا والسرطانن وال”إم اس” يحتاجوا لمناصرة والتخفيف عنهم ودعمهم نفسياً ومراعاة متطلباتهم الخاصة ويتطلب ذلك تجميع بيانات وفلترتها للخروج بمعلومة موثقة نتقدم بها لصانعى القرار والامر يتطلب اقرار مناهج موائمة لاحتياجات المرضى.
وأكدت أن أهم مواصفات المريض ليصبح مريض خبير أن يكون لديه الشغف والاهتمام لمساعدة المرضى والالمام بآليات البحث العلمى وتختلف مستويات الدراسة لمن يستطيع الالتحاق ببرنامج لمدة 6 شهور وتختلف مناهج الدراسة وفقاً لإستعدادات كل شخص فهناك آليات للدراسة بالجامعة الأمريكية ومبادىء أساسية يتفق عليها ثم تأتى التخصصات لتتعدد مابين جمع المعلومات أو تعليم مفصل فى تخصصات محددة.
كما أكد الدكتور أحمد حسن أستاذ علاج أورام بالمملكة المتحدة البريطانية على ضرورة موائمة البحث العلمى لاحتياجات المرضى ولايمكن أن يظل البحث العلمى بمعزل عن المريض فالبحث العلمى التشاركى مهم جدا وبعض الاطباء لا يوجد لديهم رفاهية التعرف على مشكلات المرضى واحتياجاتهم النفسية ولايوجد فى مصر اداة لجمع البيانات عن المرضى ولايوجد لدينا الأبحاث الكافية ونحتاج لدعم من جمعيات المرضى والمجتمع لمساعدتنا .
وتجربة الاستفادة من المريض الخبير تطبق فى بريطانيا منذ عام 2006 وتأتى أهمية المريض الخبير لتقديم تجربته لمريض آخر ومساعدته فى كيفية التأقلم مع العلاج الكيماوى ودعمه نفسياً فى حالة مرضى الاورام وهناك مرضى خبراء لديهم أرقام تليفونات فى كل مستشفى للاستعانة بهم لمساعدة المرضى الآخرين .
وأشارت الدكتورة مها موافى استشارى طب الأسرة بالقصرالعينى ومثلة صندوق الامم المتحدة للسكان فى الصحة الانجابية أن المسح الأخير للسكان أوضح أن 61% من نسب السكان تحت سن ال30 عاماً وهناك إستبيان لاسباب السعادة تفاوتت فيه الآراء وهناك فئة ذكرت انها لاتعرف ما الذى يسبب لها السعادة ،ومؤتمر المريض خبير مهم جداً لان المريض الخبير يوفر المعلومة الصحية الموثقة للمريض وينصحه باللجوء للطبيب فى أوقات يستشعر فيها الخطر على صحة المريض.
وأوضحت مسؤلة هيئة الرعاية الصحية دور الهيئة والخدمات التى تقدمها للمرضى والهيئة صدر قرار بانشاءها عام 2018 لخدمة المرضى فى المستشفيات والوحدات والمراكز ببورسعيد والسويس والاسماعيلية والأقصر وشرم الشيخ فهناك فكر جديد فى التأمين الصحى الشامل فالمريض يقوم بالحجز بالتليفون ويختار الطبيب المعالج وهناك اشراك للمريض فى العملية الطبية والعلاج لايصرف من خلال الشبابيك ولكن يتم تسليمه من خلال مكاتب مخصصة لذلك باختلاف السن والأمراض وهناك اجابات للمرضى على كافة تساؤلاتهم لمتابعة العلاج ،وأشادت بفكرة مشاركة المريض فى العملية الطبية فمريض السرطان لديه مشكلات نفسية واجتماعية وفى حاجة لأحد يشاركه تلك المشكلات مشيرة لتجربة مستشفى 57357 لأطفال كانوا مرضى وتم شفاءهم وأصبحوا صيادلة والتحقوا بالعمل فى المستشفى .
