بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والسيدة اليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة والإعلامي الكبير د. عمرو الليثي، أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمجلس الثقافي البريطاني فوز محمود بشير، طبيب أورام بجامعة الاسكندرية بالمركز الأول بناءًا علي رأي لجنة التحكيم من بين 1400 متسابق تقدموا هذا العام من مختلف محافظات الجمهورية، وفاز بالمركز الثاني عمر حاتم، الطالب بكلية العلوم جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا؛ وهو الفائز ايضاً بالجائزة المالية التي تقدمها الأكاديمية بناءً علي تصويت الجمهور والتي أعلنها د. محمود صقر، رئيس الأكاديمية أثناء إعلان النتيجة النهائية علي المسرح، وذلك بعد تقديمهم عروض لمدة 3 دقائق أمام لجنة التحكيم المكونة من الإعلامي د. عمرو الليثي، ود. إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمى للجامعة الأمريكية، ود. ياسر الشايب، أستاذ الهندسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ورئيس مركز التميز للمياه، ود. عبد الحميد الزهيري، رئيس الجامعة اليورومتوسطية في سلوفينيا ورئيس لجنة التحكيم، وتم اختيار الفائزين بناءً علي المحتوي العلمي والوضوح والأداء؛ ليحظى الفائزين الأول والثاني برعاية كاملة للسفر إلى المملكة المتحدة؛ ليمثلا مصر في المسابقة الدولية التي ستقام خلال مهرجان شلتنهام للعلوم في المملكة المتحدة في شهر يونيو 2020، وتشارك به ما يقرب من 26 دولة حول العالم وذلك لدعم مجهودات الحكومة المصرية للنهوض بالعلوم وبناء ثقافة تدعم الدور الإيجابي الذي تقوم به العلوم في تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للنهوض بالدول .
وفي كلمتها، قالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر “يُقدم العِلم تفسيرات لمُجريات العالم وكيف يسير، ومع ذلك، فهو لا يكتفي بإجابة واحدة، ويبحث دائمًا عن أدلة جديدة. وبقولي هذا، أشعر بسعادة غامرة لرؤية كل هؤلاء المتحمسين للعلم يبحثون عن طرق مبتكرة لشرح بعض النظريات التي تجذب اهتمامنا، مما يُثير فضولنا وتساؤلاتنا حول المفاهيم التي ربما لم نتأملها من قبل، وآمل في يوم من الأيام أن يؤدي شغفهم بالعلوم إلى تحفيز الأفكار الجديدة التي تؤدي إلى أدلة جديدة، لأنه لطالما كان المصريون رواد في مجال العلوم لعدة قرون “.
وأعلن صقر أن الأكاديمية ستقدم جوائز مالية لجميع المتسابقين الذين تأهلوا للمشاركة في المرحلة النهائية وتمت تصفيتهم علي مستوي الجمهورية وهم 10 متسابقين بلغت نسبة مشاركة المرأة في المسابقة هذا العام 57٪، وذلك تشجيعا وتقدير من الأكاديمية لهم.