مؤتمر المركز القومى لبحوث الاسكان يناقش:
المدن المستقبلية المستدامة لمواجهة الندرة
تقرير : وفاء ألاجة
ناقش مؤتمر ” مدن المستقبل فى الجمهورية الجديدة رقمية ومستدامة” العديد من التجارب والفرص لانشاء مدن المستقبل ،واستعرض الأستاذ الدكتور أحمد يحيى راشد أستاذ العمارة والتخطيط بكلية الهندسة ومدير مركز فاروق الباز للاستدامة ودراسات المستقبل بالجامعة البريطانية فى مصر “المدن المستقبلية المستدامة الندرة والقدرة والتقنية “مشيرا لاهتمام العالم باستشراف المستقبل ويضعون خطط لعام 2050 لها أساس فى الماضى وتتنبأ بالمستقبل الذى لايزال يحتاج للاستشراف والعالم يهتم بوضع دراسات قياس الأثر البيئى قبل البدء فى المشروعات،والتفكير فى مخرجات التكنولوجية التى تخبرنا كل دقيقة بماهو جديد.
وقد قررت اليابان تحدى الحضارة المصرية فقامت بدراسات لانشاء مدينة هرمية على غرار الهرم الأكبر لتعيش خمسين ألف سنة لمواجهة تحديات الزيادة السكانية بمدينة طوكيو فلم يعد لديهم أراضى فى طوكيو لاستيعاب الزيادة السكانية فقرروا انشاء مدينة عائمة على شكل هرمى فى طوكيو ولن يتم الانتهاء منها الا فى عام 2160 وتقوم شركة ” شينوزرى ” العالمية بانشاءها .
ويواجهوا تحديات نقص المياه بنلل بؤر من مياه المحيطات لتدخل للصحراء لعمارها فهم لديهم القدرة لفعل المستحيل .
وتخطط ناسا لنقل سكان الأرض للفضاء للحفاظ على الجنس البشرى وقت تدمير الأرض أو للتخلص من كل مايلوث الأرض لينقلوه للفضاء؟
وفى مصر نعانى من محدودية الوادى وعلينا التفكير فى الصحراء فالمستقبل لاينتظر وهناك شباب مصريون بجامعة بيروت وضعوا تصورات لمدينة المستقبل فاخترع طرق للبناء تعتمد على الحضارة المصرية ولكن بطرق حديثة .
ويتوجه العالم الأن للعيش فى المريخ ويخطط لاتاحة أقل حيز للفرد ليتحرك ويأكل وينام ويجرون التجارب على الأشخاص لمعرفة خصائص الافراد للتى تتناسب للعيش فى المريخ واختيار المواقع المناسبة للبناء واختيار مواد خام من المريخ للبناء مجتمعات بالامكانات المتاحة فى المريخ.
وأشار مهندس محمد منتصر مدير نمذجة معلومات البناء بشركات طلعت مصطفى لتجربة التحول الرقمى لكافة المعلومات مشيرا لاهمية مراكز المعلومات ونمذجة معلومات البناء للتعامل مع حجم المعلومات والبيانات الكبير وحل مشكلات التداخل بين المشروعات ،والقدرة على التصميم وتقليل الهادر فى مواد البناء وتقليل أوراق طباعة المشروعات الهندسية ،وحصر كميات الاحتفاظ برسومات المبانى الكترونيا .
والبنية التحتية الرقمية تتيح الوصول للمشكلات بسرعة ،والتحول الرقمى يتيح وضع أكثر من 24000 وثيقة على السحب الحوسبية وتصل لأى مكان نريده وفى أى وقت نحتاج اليها وتصميم المشروعات وارسالها لكافة المواقع الخاصة بالشركة لتصل لكافة الأطراف ونوفر 75٪ من الورق الذى كنا نستهلكه وكذلك توفير حبر الطباعة وصيانة أجهزة الطباعة.
ولاتستغرق مرحلة تحليل البيانات غير ثوانى محدودة فالمعلومات مخزنة على السحب الحوسبية ويتم تحليلها لمعالجة المشكلات والتعامل معها بسرعة .
#مجلة_نهر_الأمل