تغطية اخبارية : وفاء ألاجة
شهدت مجلة” نهر الأمل” فعاليات الندوة التى نظمتها الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والاحصاء حول التحول الرقمى فى التعليم العالى بالألفية الثالثة للدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق ،ونائب رئيس الجامعة البريطانية فى مصر ، مستشار برنامج الأمم المتحدة الانمائى ،والحاصل على جائزة الزعفة من الحكومة الفرنسية مشيرا للتغيرات العلمية السريعة والمتلاحقة والتى تستوجب الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى التعليم لمواكبة الثورة المعرفية والتحول الرقمى للمساهمة فى تحسين جودة التعليم ،وتفعيل التدويل الذى تطالب به اليونسكو لتطبيق معايير الجودة على كافة الأنظمة التعليمية فالتدويل يعتمد على الاستثمار فى رأس المال البشرى .
والتدويل ظهر بعد العولمة كاسترتيجية مؤسسية تتبناها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم غير هادفة للربح كأحد معايير التعليم والابتكار وأحد الوسائل التى تؤدى لاقتصاد المعرفة ،والمعرفة هى أحد العوامل الرئيسية فى دائرة الانتاج الاقتصادى فى ظل الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا الذكية والتحول الرقمى ،ولملاحقة هذه التغيرات المعرفية لابد من اكتساب المهارات المعرفية والتوسع فى الحركة العلمية بين الدول والقارات باستخدام الرقمنة لتبادل المعلومات والمعارف والبحث العلمى .
والاسراع بتداول المعارف وربطها بالبحث العلمى يمهد للابتكار والتنمية المستدامة والتى يتطلب لتحقيقها زيادة المخزون المعرفى والتوسع فى النشاط الابداعى لتطوير العمليات القائمة وتجديدها مما يؤدى لمتغيرات هامة فى علوم الاقتصاد ،والبحث العلمى والابتكار المتولد فى مؤسسات البحث العلمى وتطبيقاته فى مجالات البحوث التطبيقية والتسويق وطرح منتجات جديدة ومحدثة ،فالابتكار يتولد من مجتمع قائم على البحث العلمى وقادر على بناء مؤسسات المعرفة وفقا لاستراتيجية وطنية للابتكار تعتمد على الاستثمار فى الأصول غير الملموسة قائم على تشريعات الملكية الفكرية حتى ننتقل من مفهوم البحث العلمى الضيق لمفهوم الابتكار والتحول لاقتصاد المعرفة.
#مجلة_نهر_الأمل
