مشروعات تطبيقية

وحدة التحول للأخضر تحقق أهداف التنمية المستدامة

شهدت مجلة “نهر الأمل” حفل افتتاح وحدة التحول الأخضر ومركز التنمية المستدامة بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس

 

تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة وبحضورالأستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة  ,الأستاذة الدكتورة  نهى سمير دنيا عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية – جامعة عين شمس والدكتور أشرف عبد  العزيز الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة عضو وحدة التحول الأخضر،   والمستشار محمود فتح الله مدير إدارة شئون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية   والمستشار نادر جعفر رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة    والدكتورة هدى هلال مدير وحدة التحول الأخضر بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس      والوزير المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق      ورئيس الهيئة العلمية للإتحاد والنائب الأستاذ الدكتور أسامة العبد وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب المصري والأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ،     النائب الأستاذ الدكتور محب الرافعى النائب بمجلس الشورى ووزير التربية والتعليم الأسبق عضو وحدة التحول الأخضر,      الأستاذ الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي الأسبق ونائب رئيس الهيئة العلمية للإتحاد، والسفير أشرف عقل نائب رئيس الهيئة العلمية للإتحاد    ، والأستاذة الدكتورة هالة عوض الله وكيل كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية لشئون المجتمع والبيئة بجامعة عين شمس ,    والدكتور محمد اليمانى رئيس المجلس العربى للطاقة المستدامة ، والدكتور مهندس فاروق الحكيم رئيس جمعية المهندسين الكهربائيين ،  وأ.د جمال جمعة استاذ الحياة البرية بكلية طب بيطرى جامعة قناة السويس وعضو اللجنة العلمية الاستشارية للاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة.

 

وأشارت الدكتورة نهى سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية أنه فى إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمى

 

 

 

 

 

نفتتح أول وحدة للتحول الأخضر ومركز التنمية المستدامة لتبنى كافة أهداف التنمية المستدامة ال17 وتحقيقاً لرؤية مصر 2030 وتشمل وحدة التحول الأخضر  ومشروع شمس بى جرين ، والذى يضم العديد من الوحدات ، منها : وحدة فرز المخلفات ، ووحدة إنتاج البيوجاز من المخلفات العضوية ، ووحدة إنتاج الكهرباء من الرياح ، ووحدة تجميع المخلفات ، ووحدة تدوير المخلفات البلاستيكية ، ووحدة كبس المخلفات الصلبة ، ووحدة إنتاج السماد العضوي من المخلفات العضوية ، ووحدة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ، ووحدة تدوير المخلفات الورقية ، فضلاً عن وحدة الزراعة المائية والزراعة على مياه أحواض الأسماك وإستخدام المياه الرمادية فى زراعة الحدائق.

وأضافت أن إنشاء الوحدة ومركز التنمية المستدامة تم بالتعاون بين الكلية والاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة وأن مركز التنمية المستدامة بالوحدة خاص بعقد الدورات التدريبية وإجراء الدراسات والتنبؤ بالزلازل والسيول للحماية من الكوارث مثل سيول السودان وحرائق مرفأ لبنان،

 

ثم تحدث الدكتور أشرف عبد العزيز – الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وعضو مجلس إدارة وحدة

 

 

 

التحول الأخضر قائلا أن الوحدة تهدف لأن تكون وحدة متميزة في تقديم وطرح المشروعات البيئية كما تهدف الى تحقيق التنمية المستدامة في تلك المشروعات والإسهام في إيجاد الحلول العلمية والتطبيقية للتحديات التي تواجه التنمية المستدامة بالمنطقة العربية، كما تهدف إلى تفعيل دور التقنيات الحديثة لتطوير مشروعات التنمية مع وضع الأسس والمعايير العملية التي تساعد في جودة تنفيذ مشروعات التنمية المستدامة من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة المتنوعة التي تساعد على النهوض بالمجتمعات العربية والعمل على تطوير ورقى البيئة،

 

 

 

 

 

أعقبها كلمة المستشار نادر جعفر – رئيس مجلس إدارة الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئةوأكد فيها أن  الوحدة تهدف إلى وضع خطط التنمية المستدامة للإستفادة منها في المنطقة العربية، مع وضع الإستراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل وإعداد الدراسات البيئية التي يمكن تطبيقها وتهم المواطن العربي وتحقق أهداف التنمية للنهوض بالمجتمعات العربية،

 

 

تلاها كلمة المستشار الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شئون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية والتي

 

 

 

 

ثمن فيها تعاون الإتحاد والكلية في إنشاء هذه الوحدة المتفردة التي تخدم قضايا المنطقة العربية التي باتت في إحتياج لمثل هذه المبادرات الجادة للنهةض بأمتنا العربية،

 

 

أدار الإحتفالية الدكتورة هدى هلال – رئيس وحدة التحول الأخضر     بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعةعين شمس والتي أكدت خلال حديثها أن الوحدة هي الأولى من نوعها وأن الوحدة ومركز التنمية المستدامة يهدفان إلى المساعدة في زيادة عملية الإستثمارات في الطاقة النظيفة وتقديم الدراسات التي توجه الى المشروعات التي تستخدم التقنيات صديقة البيئة مع تقديم البرامج ودورات التوعية البيئية مع الإهتمام بالأبحاث والدراسات المستدامة والمشروعات الداعمة التي تقود الى عملية التحول الاخضر،

 

ثم تحدث المهندس أسامه كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق ورئيس الهيئة العلمية بالإتحاد وأشار للمحاور الستة  للاقتصاد الأخضر وهي المباني الخضراء والطاقة المتجددة بكل ما فيها من طاقة شمسية ورياح وغيرها، والنقل المستدام وإدارة المياه وإدارة الأراضي وإدارة النفايات مضيفا أن وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة المالية تعمل على دعم تحول الاقتصاد الأخضر لخفض نسب التلوث والانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية كما تعمل على تقديم الحوافز لكل من يستورد معدات تحقق الحفاظ على البيئة وترشيد الموارد وتكون هذه الحوافز على المعدات التي يستوردها أو المنتجات التي يقوم بتصديرها وتعمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على زيادة المنتج من الطاقة المتجددة. حققنا حتى الآن 20% من إجمالي الكهرباء المنتجة ونستهدف الوصول إلى أكثر من 42 عام 2035وتعمل وزارة الإسكان على تعميم المباني الخضراء وترشيد استخدام المياه وغير ذلك من الجهود التي تبذل من كافة الجهات،

 

وألقت الدكتورة سحر البهائي مدير مركز البيئة بمعهد التخطيط القومي كلمة بالإنابة عن الأستاذ الدكتور علاء

 

 

 

زهران رئيس معهد التخطيط القومى أكدت فيها حرص المعهد على المشاركة في الفعاليات البناءة معربة عن سعادتها في المشاركة في افتتاح وحدة التحول الأخضر ومركز التنمية المستدامة، ومقدمة بالتهنئة والتقدير للدكتور نهى سمير والدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة على افتتاح الوحدة والمركز كما خصت بالشكر جميع من ساهم في الإعداد والتحضير لهذا الافتتاح الذي يشكل قاعدة للانطلاق نحو العمل البيئي المشترك على المستوى المحلي وعلى المستوى العربي، وأضافت أنه من حسن الطالع أن يأتي يوم افتتاح الوحدة والمركز مع يوم البيئة العالمي والذي ساعد منذ الاحتفال الأول في مثل عام سنة 1974 على زيادة الوعي حول التحديات البيئية المتنامية حول العالم بصفة عامة وعالمنا العربي بصفة خاصة والتي تتطلب منا تضافر كافة الجهود لمواجهتها في منطقتنا العربية استناداً إلى مبدأ الحلول المحلية للمشاكل البيئية.
وليس هناك أنسب من الوقت الراهن لكي نجتمع فيه معاً لبحث التحديات التي تواجهنا في منطقتنا العربية

 

، ثم تحدث الدكتور محب الرافعي – وزير التربية والتعليم الأسبق والأستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية

 

 

 

 

بجامعة عين شمس وعضو مجلس إدارة وحدة التحول الأخضر مؤكدا في حديثه بأن الكلية والإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة قاما بإنشاء مركز التنمية المستدامة بوحدة التحول الأخضر والذي يهدف إلى العديد من الرؤى منها القيام بالدراسات الإستراتيجية البيئية الخاصة بمواجهة الفيضانات والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية في أي دولة من الدول العربية، والقيام بدورات تدريبية حقيقية وإفتراضية لتدريب كوادر من العاملين في حكومات الدول العربية يتم تحديدها وفقا لخطة معتمدة على كيفية التنبؤ بالكارثة ومنع وقوعها والتصدي لها في حال وقوعها عن طريق إدارتها جيدا

 

، ثم تحدث النائب الدكتور أسامه العبد وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب المصري والأمين العام

 

 

 

 

لرابطة الجامعات الإسلامية والذي أكد على أهمية الوحدة والمركز في تطوير البحث العلمي المصري والعربي والأخذ به في تنمية الأمة العربية وأوضح أن رابطة الجامعات الإسلامية كمنظمة دولية يتبعها أكثر من مائتان من الجامعات العربية والإسلامية يسعدها التعاون مع الإتحاد والكلية ومع وحدة التحول الأخضر ومركز التنمية المستدامة في جميع المجالات العلمية للنهوض بشعوبنا والحفاظ على مقدراتها،

 

ثم تحدث الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي الأسبق ونائب رئيس الهيئة العلمية الإستشارية

 

 

 

 

للإتحاد وأكد أن الوحدة تهدف إلى وضع تخطيط للمشروعات البيئية التي يجب أن تتوافق مع متطلبات تغير المناخ وآثاره، وعمل دراسات تقييم الأثر البيئى للمشروعات البيئية المختلفة، ومراجعة طرق إستخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة في الزراعات وإدارة الموارد الطبيعية، مع تعميم مفهوم التنمية المستدامة في جميع قطاعات الدول المختلفة،

 

 

فيما أكد الدكتور جمال جمعة عضو الهيئة العلمية الإستشارية بالإتحاد على قيام المركز بإعداد الدراسات وتقديم المقترحات والمشروعات والمبادرات المتعلقة

 

 

 

 

بتحقيق التنمية المستدامة، وإجراء الدراسات والأبحاث التي تتعلق بمناخ الإستثمار والوسائل والسبل التي تؤدى إلى زيادة الإستثمار وتذليل العقبات أمام المستثمرين،

 

 

هذاوقد توالت كلمات المشاركين وكان من أبرزها كلمة الدكتور المهندس محمد سليمان اليماني رئيس مجلس إدارة المجلس العربي للطاقة المستدامة بالإتحاد والذي توجه بالشكر لأصحاب الدعوة الكريمة الأستاذة الدكتورة نهى سمير، والدكتور أشرف عبد العزيز مشيرا أنه في ضوء احتفالات العالم اليوم باليوم العالمي للبيئة وفي إطار التعاون المشترك بين الاتحاد وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة ومقدماً التهنئة بافتتاح الوحدة بهدف عمل دراسات بيئية واضحة

 

 

 

 

الرؤى حول المشروعات المختلفة التي تراعى التنمية المستدامة والدراسات والأبحاث التي تتعلق بمناخ الاستثمار وسبل تعزيز المساعدة في سياسة عملية الاستثمارات في الطاقة النظيفة والاستثمار في إنتاج السيارات الكهربائية لتخفيض المخاطر التي يسببها تلوث الهواء على الصحة العامة، وتقديم نواة تدريبية حقيقية وافتراضية لتدريب كوادر من العاملين في الحكومات العربية وتوظيف صور الأقمار الصناعية ذات الصلة والعمل على الدراسات البيئة الاستراتيجية الخاصة بمواجهة الفيضانات والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية في الدول العربية مما يعزز العمل العربي المشترك ويمكن من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وإستطرد قائلاً: أتشرف برئاسة المجلس العربي للطاقة المستدامة الذي يعمل تحت مظلة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة والذي سعى منذ تأسيسه عام 2019 تحت إشراف الدكتور أشرف عبد العزيز لإضافة الوعي من خلال الطاقة المستدامة، ونقصد بالطاقة المستدامة محاورها الثلاثة، الطاقة المتجددة، كفاءة الطاقة، وحماية الطاقة الحديثة،ومن خلال الإعلام وعقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات حول موضوعات الطاقة النظيفة والمستدامة وكيفية تكوين مصادرها في البلاد العربية وفقاً للتشريعات المحلية والاتفاقات الدولية المعمول بها في هذا الشأن.
ويضم مجلس الإدارة والهيئة الاستشارية العليا للمجلس العربي للطاقة المستدامة أعضاء من مصر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين والأردن وسوريا والمغرب والعراق  وعمان، ولقد أقام المجلس بتنفيذ أكثر من 17 ندوة متخصصة عن بعد شارك فيها أكثر من 2000 متخصص من مختلف الدول العربية, ونسعى لتعزيز التوجه نحو الطاقة المستدامة وخاصة بعد نتائج تتطلب عن الطاقة من جانب ونتوقع نضوب الطاقة الأحفورية من جانب آخر في المستقبل القريب والسعي في الحد من أضرارها على البيئة والتغيرات المناخية. هذا بجانب توافر مصادر الطاقة المتجددة والدائمة .
كل ذلك يأتي في ضوء الالتزام بما صدرعن قمة الأرض فى ريو دى جانيروعام 1992، وقمة الأمم المتحدة عام 2012 بعنوان الطاقة المستدامة للجميع وما تضمنه الهدف السابع للأمم المتحدة في استراتيجية التنمية المستدامة وأضاف ولقد طالعتنا صحف الخميس أول أمس بأن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه لتعزيز التحول الأخضر للتحول الاقتصادي الأخضر بالاعتماد على الطاقة النظيفة والنقل المستدام للحد من التلوث البيئي ومتابعة البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية في إطار استراتيجية دولة مصر 2030،

 

ثم تلاها كلمة الدكتور المهندس فاروق الحكيم رئيس جمعية المهندسين الكهربائيين موجهاً الشكر والتقدير للدكتور أشرف

 

 

 

عبد العزيزالأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ، والدكتورة نهى سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية وتحدث عن اهتمام القيادة السياسية بالتحول نحو الأخضر وما أوردته الصحف والجرائد، وكما ذكر الدكتور مهندس / محمد اليمانى رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة بالاتحاد العربى للتنمية المستدامة بأن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه بالاهتمام بالتحول الأخضر، وقد افتتحت كلية الهندسة منذ حوالي شهرين تقريباً مركز تحول الطاقة واليوم تم افتتاح وحدة التحول نحو الأخضر بمركز التنمية المستدامة بكلية الدراسات العليا، وهما مراكز ريادية ولهما الريادة فى مجال الهندسة والطاقة وكلية الدراسات تطلق مركز التحول للأخضر والتنمية المستدامة، وننتظر حدوث تعاون بين الاتحاد العربي للتنمية المستدامة وكلية الدراسات العليا والبحوث للدراسات البيئية لأن التحول نحو الأخضر سيحقق عدة أهداف واعدة وتحقيق استراتيجيات جادة ونسعى للتحول الأخضر لترشيد وتحسين كفاءة الطاقة، أيضاً لتقليل الانبعاثات الحرارية وفي مقدمتها غازةثانى أكسيد الكربون والاستخدام الأمثل للمياه خاصة وأننا قادمون على مشكلة نقص المياه , وتدوير المخلفات زيادة المساحات الخضراء لتحسين جودة الهواء وجودة وتهيئة المجتمع للتعود نحو الأخضر.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى