المصريين الأفارقة تقيم ” يوم الأعمال السنغالى”
المصريين الأفارقة تقيم ” يوم الأعمال السنغالى “
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة” نهر الأمل “فعاليات يوم السنغال الإفريقى الذى أقامته جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسرى الشرقاوى وبحضور الدكتور حاتم رسلان منسق لجنة التجارة الخارجية بالجمعية ، والسيد مومودو جايتا ممثل الجمعية بدولتى السنغال وزامبيا والسيدة سلمى محسن ،والدكتورإبراهيم بادجى ،والسيد جان كلود ناجوم، والدكتور سامى محمود.
وأكد الدكتور يسرى الشرقاوى أن الاهتمام بالعمل الافريقى المشترك لتعزيز قدرات القارة الافريقية بضخ الاستثمارات البينية الافريقية ويأتى دور جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بإستعراض فرص وتجارب النجاح بالقارة واليوم نعرض تجارب ناجحة لرجال أعمال مصريين داخل السنغال والتى تعد من أهم الدول فى غرب قارة أفريقيا ، ولديها فرص فى قطاعات متعددة وأنشطة مختلفة ولدينا تجربة يستعرضها ممثل الجمعية بدولة السنغال وزامبيا لأنه قد حان الوقت لنستطيع خلق فرص ناجحة للإستثمار ولدينا تجارب ناجحة وفاعلة بين القطاع الخاص الافريقى فى مجالات الشحن والتشيي والبناء والإتصالات .
ونستعرض قصص النجاح المصرية المؤهلة للتعاون مع السنغال ،وتجربة طرح لقاح فيروس كوفيد19 لتحقيق رؤية مصر لتلبية إحتياجات القارة ، كما نستعرض تجربة الطاقة الكهربائية والمتجددة التى قامت بها إحدى الشركات المصرية فى السنغال وحظيت بصدى طيب لدى رجال الأعمال فى السنغال ، وهناك تجربة الدكتور ممدوح العربى رئيس لجنة الصحة بجمعية رجال الأعمال ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة العربى التى قامت بإنشاء مستشفى العربى وقمنا بجولة بداخلها لنتعرف كيف يكون هناك أنظمة متطورة للعلاج عن بعد وتأهيل المستشفيات ولدينا طوح فى التوسع فى إستثمارات القطاع الصحى بالسنغال وزامبيا وموريتانيا فالسوق السنغال يتمتع بالهدوء والاستقرار ويتوافر به بعض الخامات الجيدة ونخط لانشاء شراكة إستراتيجية مع الجانب الفرنسى ، وسوف نستعرض نظم التمويل فى الاقتصاد السنغالى وأهم الموانىء والنقل والشحن والقوانين المالية التى تنظم دخول الأموال وخروجها من البلاد، ولدينا خطة لوضع التجارب الناجحة أما أعين المستثمرين الراغبين فى الاستثمار بإفريقيا فنحن الأولى ببناء القارة ولن تبنى القارة الا بسواعد أبناءها ونسعى لتقديم نموذج جديد للتواصل مع الادارة الافريقية
وأشار الدكتور حاتم رسلان لبعض النماذج للتعاون المصرى السنغالى مثل إنشاء مصنع لانتاج البوتاجازات بالتعاون مع شركة يونيفرسال فى السنغال ودراسة مصنع العربى لانشاء مصنع للشاشات وخاصة أن السوق السنغالى يشهد إستقرار يعزز جهود الاستثمار ويقدم فرص ودعم غير مسبوق للمستثمرين فى الصناعات التكميلية وهناك تشجيع لرجال الأعمال للإستثمار الزراعى والصناعى، ودولة السنغال التى يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة سجلت نسب نمو 6% تعتبر دولة حديثة ولها علاقات جيدة مع باقى الدول الافريقية وتعد مركزا تجاريا للعديد من الدول الافريقية وقوانينها تسمح بالتبادل التجارى مع مالى وزامبيا ولدينا تجارب ناجحة فى موريتانيا وغينيا بيساو.
وأكد السيد مومودو جاتيا مثل الجمعية فى دولة السنغال ترحيب رجال الأعمال السنغاليين بفرص الاستثمار مع مصر والالتعاون من خلال منصات إعلامية وطنية وإقليمية والترويج للشركات الموجودة فى زامبيا والسنغال ووفقا لما هو مقرر له فى فعاليات اليوم السنغالى المخصصة لعرض التجارب الناجحة وإستكشاف كيف نمضى قدماً فى إفريقيا وتحاول الجمعية بدء سلسلة من الشركات والمشروعات فى السوق السنغالى وتهيئة فرص التعاون لتطوير التجارة وقطاع الأعمال لرفع فرص نمو الاستثمارات والتوسع فى نطاق أعمالنا بالقارة ، ونتواصل مع رجال الأعمال المستثمرين فى السوق السنغالى الذى يتميز بالتنوع فى منتجاته وتعتمد عليه بعض الدول المجاورة فى تسوق السلع فالسنغال تعتبر سوق يمتد للدول المجاورة، وتتوافر به الأيدى العاملة التى لاتعد مكلفة وهناك مناطق متميزة جغرافيا تسمح بإقامة مناطق تجارية متميزة بالقارة.
وإستعرض جان كلود ناجوم فرص التجارة والتسويق بالسنغال وقدم دعوة للمشاركة فى المؤتمر التجارى المقام بالسنغال فى الفترة من 6- 20 سبتمبر 2021 لتبادل الخبرات مع رجال الأعمال السنغاليين فهو منتدى علمى لتقديم الأعمال وتبادل الخبرات.
وإستعرض الدكتور سامى محمود فرص إنشاء مستشفى تضاهى كبرى المستشفيات وتعد فرصة نجاح للتعاون الطبى فى إفريقيا ووفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية أن الخدمات الطبية فى القارة لايحصل عليها سوى 48% فقط من السكان ، ونستطيع تقديم الخدمات الصحية ونتشارك لبناء صروح طبية ونتبادل الفرق الطبية ونقدم خدمات لوجستية وطوارىء لتقديم خدمات الرعاية الصحية بالقارة ، والقارة الافريقية مؤهلة لاستيعاب المنشأت ذات الجودة العالية للفئات المتوسطة والشرائح العليا والخدمات الأولية حتى لايحتاج المواطن طلب العلاج بالخارج ويتكبد مشقة وعناء وتكاليف السفر للخارج.
ولدينا فرق طبية متميزة وأطقم تمريض ذات كفاءة عالية ونستطيع دخول مجال إدارة المستشفيات وهناك أماكن تحتاج للدعم الادارى تحتاج توفير خدمات تعانى من النقص فيها والحصول على إعتمادات خاصة بالهيكلة للهيئات الطبية ونتعاون فى تقديم الخدمات اللوجستية ونتطور من مرحلة لمرحلة وصولا لتقديم خدمات الرعاية الصحية فالقارة مليئة بالفرص والبنك الدولى أصدر تقريراً ذكر فيه عدة فرص بالتعاون مع ىالقارة تقدر بمكاسب 1.5 مليار خلال عامين ونتعاون جميعاً من أجل الوصول لهدف واحد.
وحول فرص النقل البحرى بالقارة والتشييد والبناء والامدادات فى مختلف الأنشطة فهناك فرص عديدة داخل السوق السنغالى فهو سوق متطور ويحظى بعوامل تؤهله ليكون من الأسواق الكبيرة بالقارة وهناك تواجد لشركات أوروبىة وصينىة وهناك المزيد الذى لم يتم إكتشافه بعد وزاد التطور التكنولوجى من إختصار الوقت والمسافات وماكان يتم إنجازه فى الماضى خلال أيام يتم الآن خلال ساعات قليلة مما يتيح فرص جيدة للإستثمار بالقارة .
#مجلة_نهر_الأمل