معدلات الفقر واللامساواة فى العالم العربى
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
خلال منتدى سياسات المستقبل لكلية العلوم السياسية بجامعة المستقبل استعرض الخبير الاقتصادى الدكتور خالد أبو اسماعيل معدلات اللامساواة والفقر والبطالة واتاحة فرص العمل فى المنطقة العربية مشيرا لزيادة الانجازات فى مصر ولكن معدل اللامساواة يبقى مرتفع ،وكذلك حدث انخفاض فى معدل اللامساواة فى التعليم الثانوى فى معظم الدول العربية حيث انخفضت نسب الامساواة فى التعليم الثانوى من ستة أضعاف الى ثلاث أضعاف فقط ،لكن لم تنخفض فى التعليم الابتدائى وهناك دول شهدت انخفاض فى اللامساواة متعددة الأبعاد ،وشهدت اللامساواة بين الجنسين نجاحات كبيرة وخدث تقدم ملحوظ.
ووفقا لدليل الفقر متعدد الأبعاد العربى فى مجال الحرمان من التعليم والصحة والأحوال المعيشية رصد الدليل أن متوسط نسب الفقر بلغت 40% من الأسر وهناك نسبة كبيرة حول خط الفقر وهذه الأسر تقع تحت خط الفقر أذا حدث كوارث أو نزاعات مثل سوريا والسودان ارتفعت معدلات الفقر بها نتيجة النزاعات المسلحة،وفى عام 2000 دول كثيرة قللت من نسب الفقر متعدد الأبعاد تماشيا مع ماحدث فى التنمية البشرية ،وبالرغم من تلك النجاحات على مستوى التعليم ولكن يعتبر التعليم هو السبب الرئيسى فى دليل الفقر متعدد الأبعاد العربى فى مصر والجزائر وتونس .
وفى الدول العربية اللامساواة فى التقارير الدولية مازال مستوى اللامساواة فى التعليم أعلى من المناطق الأخرى ومعظم الاختلاف بسبب عناصر الفقر والغنى ودرجة التعليم وأماكن السكن وعدم المساواة فى الفرص المتاحة أمام الجميع واشكالية اللامساواة فى المنطقة العربية تحسن الاستثمار البشرى وزيادة الامكانات ولكن تلك النجاحات لم يواكبها تحسن فى الفرص ،فبالنسبة لمستوى الفقر المادى الذى يحدد الدخل اليومى من 5الى 6 دولار يوميا هناك دول عربية يتخطى دخل الفرد هذه النسب ولكن هناك فرص للوقوع فى الفقر ،ومعدلات الطبقة الوسطى تتأكل بعد عام 2010 .
وتتمثل مشكلة اللامساواة فى امتلاك 10% فقط من الأشخاص ل 64% من الدخل،ووفقا للاسكوا فهناك 38ملياردير يمتلكون 110 مليار دولار وهذا الرقم يمثل جملة مايملكه نصف شعوب المنطقة العربية ،وهذا يمثل عدم المساواة فى العالم العربى.