الاخبار

معهد بحوث البترول يطلق ورشة عمل تحت شعار ” التحول الأخضر للإقتصاد الأزرق “

معهد بحوث البترول يطلق ورشة عمل تحت شعار ” التحول الأخضر للإقتصاد الأزرق “

لعرض نتائج المشروع البحثى “تثمين الكتلة الحيوية المهدرة من الأعشاب البحرية لمنتجات مستدامة ذات قيمة مضافة”

 

معهد بحوث البترول يطلق ورشة عمل تحت شعار ” التحول الأخضر للإقتصاد الأزرق

تقرير: وفاء آلاجة

تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار نظم معهد بحوث البترول ورشة عمل ” التحول الأخضر للإقتصاد الأزرق”لمناقشة مشروع تثمين الكتلة الحيوية المهدرة من الأعشاب البحرية لمنتجات مستدامة ذات قيمة مضافة” والتي تعقد تحت شعار ” التحول الأخضر للاقتصاد الأزرق”لعرض نتائج المشروع البحثي لتوظيف الطحالب البحرية الكبيرة والذكاء الاصطناعي للتوليف الأخضر لمنتجات ذات قيمة مضافة ومواد نانوية من أجل بيئة نظيفة ومستدامة، بتمويل من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكاروذلك بحضورد.محمود رمزى القائم بأعمال رئيس معهد البترول ومقرر عام الورشة د.نور شفيق الجندى أستاذ علوم البيئة بمعهد بحوث البترول،والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى الأسبق والاستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام إتحاد الجامعات العربية ووزير مفوض الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة البيئة والرصاد الجوية  بجامعة الدول العربية ود.أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئةعضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة التنسيق والتعاون لملتقى الاتحادات العربية النوعية بجامعةالدول العربية 

ود.أحمد الفحل الأمين العام المساعد لمجالس البحث العلمى العربية ود.آمنة فزاع رئيس قطاع البيئة والتنمية المستدامة بالجمعية الإفريقية للجنة القومية للإتحاد الإفريقى وبحضور قيادات معهد بحوث البترول والعديد من أساتذة الجامعات وممثلى المجلس القومى للمرأة والمهتمين بالبحث العلمى ورجال الإعلام والصحافة.

أ.د محمود رمزي

وأشار الدكتور محمود رمزى القائم بأعمال رئيس معهد بحوث البترول أن مشكلة الصيد الجائر وتلوث الشواطىء أدى لإنتشار وزيادة نمو الأعشاب البحرية الضارة بالبيئة ونجح الفريق البحثى لمشروع توظيف الطحالب البحرية والذكاء الإصطناعى لتوليف منتجات ذات قيمة مضافة لانتاج وقود حيوى صلب وسائل وإستخلاص مواد تدخل فى العديد من الصناعات الغذائية وتوليف أخضر لمواد نانوية وإنتاج أعلاف وسماد عضوى وأعلاف ذات جودة عالية ومنتجات بلاستيكية قابلة للتحلل فى التربة وورشة العمل يشارك فيها نخبة من الباحثين لوضع مقترحات لصانع القرار للربط بين الإقتصاد الأزرق والأخضر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أكدت أ.د.نور شفيق الجندى رئيس الفريق البحثى للمشروع أن التغيرات المناخية والصيد الجائر وتلوث المياه أدت إلى النمو المتزايد والانتشار الهائل للأعشاب البحرية على طول الشواطئ المصرية مما اثر سلبا على الشواطئ السياحية والأحياء المائية والثروة السمكية والأعشاب المرجانية وبالتالي ضعف حركة النمو الاقتصادي للدولة، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط

أ.د نور الجندي

 

وأشارت إن المشروع نجح باستخدام تطبيقات التحليل الإحصائي والنمذجة الرياضية وتقنيات التعلم الآلى والذكاء الإصطناعي في وضع استراتيجية لعملية متكاملة وفعالة تحقق فكر الإقتصاد الدوار لإستخدام الكتلة الحيوية المهدرة من الأعشاب البحرية في إنتاج وقود حيوي صلب وسائل

وأضافت انه تم كذلك استخلاص مواد طبيعية ذات قيمة مضافة تدخل في عديد من الصناعات المهمة منها المواد الغذائية والأدوية والصبغات الطبيعية ومضادات للميكروبات الضارة

 

وأشارت الى انه تم كذلك باستخدام تقنيات النانو لتوظيف تلك الاعشاب في معالجة المياه الملوثة وإنتاج الوقود الحيوي ومضادات للميكروبات الضارة الى جانب إنتاج سماد عضوي تم تجربته بنجاح وأثبت تحسين خواص التربة وزيادة الإنتاجية لبعض أشجار الفواكه وبعض المحاصيل الإستراتيجية والمجموع الخضري لبعض الأعشاب الطبية والعطرية ونباتات الزينة

 

واكدت انه تم كذلك إنتاج إضافات أعلاف تم تجربتها بنجاح على الدواجن والأرانب مما أثبت زيادة في المناعة الطبيعية والوزن بالإضافة الى إنتاج مواد بلاستيكية قابلة للتحلل ذات تطبيقات متعددة و أغشية نانونية وفلتر لمعالجة المياة الملوثة لإعادة استخدامها في القطاع الصناعى واوضحت انه تم اجراء دراسة إقتصادية مبدئية لإثبات فاعلية التطبيق والجدوى الإقتصادية لتوفير مؤشر مفيد لصانعي القرار

 

وتأتي ورشة العمل تماشياً مع إستراتيجية الدولة المصرية 2030 وأهداف المجلس الوطني للتغيرات المناخية من حيث زيادة المعارف والبحوث العلمية التطبيقة المرتبطة بالتغيرات المناخية وتحقيقاً لأهداف الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 من حيث تحقيق نمو اقتصادي مستدام وخفض الانبعاثات في مختلف القطاعات وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بمحوارها الثلاث الاقتصاد – المجتمع – البيئة ومؤخراً الاستراتيجية الوطنية للصناعة المصرية 2030 والتي من أهدافها رفع مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلى الإجمالي إلى 5%.

وزير مفوض د.محمود فتح الله

وأشار الوزير مفوض د.محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية أن التحول الأخضر جاء للوصول لحلول لمشكلات البيئة وتغير المناخ وتغير نمط الإنتاج والإستهلاك المتبع عالمياً لأنه يؤثر على السواحل البحرية والثروة البحرية مشيراً لأهمية محاور ورشة اليوم لأنها تهدف للتحول الأخضر للإقتصاد الأزرق ، ومجلس وزراء شئون البيئة العرب يهتم بهذا الشأن ويقيم الورش والمؤتمرات والتحضيرلإجتماع مجلس وزراء الشئون الإجتماعية العرب فى أكتوبر القادم والذى يناقش موضوعات الإقتصاد الأخضر والتحضير للدورة ال25 لإتفاقية غير المناخ ومؤتمر الأطراف ال16 للتنوع البيولوجى، ومؤتمر الأطراف ال16 للتصحروتقيم جامعة الدول العربية جناح فى مؤتمر الأطراف ال29 فى أذربيجان وتعقد الجامعة شراكات مع منظمات المجتمع المدنى والمراكز البحثية لوضع الحلول لمشكلات التصحر والأمن المائى والغذائى والتخفيف من حدة تأثير التغيرات المناخية ووضع حلول للتكيف.

د. أشرف عبد العزيز يشارك في ورشة تثمين الكتلة الحيوية المهدرة من الأعشاب البحرية لمنتجات مستدامة
د. أشرف عبد العزيز يشارك

ووجه الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة التنسيق والتعاون لملتقى الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية الشكر لمعهد بحوث البترول على إختياره هذا المشروع الذى يخدم أهداف التنمية المستدامة مؤكداً على جهود الإتحاد فى الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوى ودعم خطط العمل التى تحقيق التنمية المستدامة لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وقام الإتحاد بتوقيع مذكرة تفاهم مع مركز الأشطة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى بتونس لدعم أنشطة توعوية للحفاظ على النظم الأيكولوجية والنظم البيئية والتعريف بأهمية الطحالب البحرية وتحقيق التوازن فى سياسات البيئة ويحرص الإتحاد على تنظيم الملتقيات العلمية لتعزيز التوجه نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال تبادل المعرفة والابتكار في مجالات الطاقة المستدامة والزراعة النظيفة ، وتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة في قطاعات الطاقة والزراعة وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيزالاستدامة في مجال الطاقة والزراعة والتخفيف من آثار تغير المناخ .

ويضع الإتحاد إستراتيجية عربية للتنمية المستدامة ومكافحة التلوث والحفاظ على التنوع الحيوى حفاظاً على صحة الإنسان والبيئة ويعمل على تعزيز التكامل العربى فى الحفاظ على الثروات العربية، ويقيم الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة مؤتمره الدولى الرابع عشر فى الرابع من ديسمبر تحت عنوان” الذكاء الإصطناعي بالوطن العربي بين التأصيل النظري والتطبيقات العملية ” أهداف التنمية المستدامة نموذجاً ” تحت رعاية جامعة الدول العربية .

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى